توترات في شبه الجزيرة الكورية بسبب غواصة.. ماذا تعرف عن «يو إس إس ألكسندريا»؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تطورات متلاحقة شهدتها شبه الجزيرة الكورية، إثر دخول الغواصة الأمريكية الهجومية «يو إس إس ألكسندريا» من فئة لوس أنجلوس إلى القاعدة البحرية في بوسان الكوية الجنوبية، التي تقع على بعد حوالي 320 كيلومترًا جنوب شرق العاصمة «سول»،
تجديد الإمداداتوسائل إعلام كورية جنوبية بينها وكالة «يونهاب»، أشارت إلى أن دخول الغواصة الأمريكية الهجومية «يو إس إس ألكسندريا» القاعدة البحرية في بوسان، جاء بهدف تجديد الإمدادات واستراحة طاقمها، بينما أشارت البحرية الكورية الجنوبية، إلى أن هذه هي المرة الأولى على الطلاق دخول الغواصة إلى ميناء كوري جنوبي.
البحرية الكورية الجنوبية، أضافت أن زيارة الغواصة الأمريكية الهجومية «يو إس إس ألكسندريا»، تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين القوات البحرية الأمريكية والكورية الجنوبية وتعزيز موقفهما الدفاعي المشترك.
من جانبها، «بيونج يانج»، اتهمت في بيان رسمي أصدرته وزارة الدفاع، الولايات المتحدة، بتجاهل مخاوف كوريا الشمالية الأمنية على خلفية دخول الغواصة الأمريكية الهجومية «يو إس إس ألكسندريا»
«بيونج يانج»: وصول «يو إس إس ألكسندريا» تعبير واضح عن هستيريا أمريكامتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، وصف وصول الغواصة الأمريكية الهجومية «يو إس إس ألكسندريا» إلى القاعدة البحرية في بوسان،تعبير واضح عن الهستيريا الأمريكية المستمرة للمواجهة مع «بيونج يانج»، وتهديد لا يمكن إنكاره لبيئتها الأمنية.
ونرصد أهم المعلومات عن الغواصة الأمريكية الهجومية «يو إس إس ألكسندريا»:
- الغواصة «يو إس إس ألكسندريا» الأمريكية من فئة لوس أنجلوس.
- تم تعيين الغواصة «يو إس إس ألكسندريا» الأمريكية لسرب الغواصات 11 في سان دييجو بكاليفورنيا.
- دخلت الغواصة «يو إس إس ألكسندريا» الأمريكية الخدمة في 29 يونيو 1991، وفق لموقع «قيادة الغواصات الأمريكية- أسطول الباسفيك».
الغواصة «يو إس إس ألكسندريا» تمتلك مفاعلا نوويا واحدا- تمتلك مفاعل نووي واحد.
-الطول 109.73 متر
- وزنها 6.900 طن.
طاقم الغواصة «يو إس إس ألكسندريا»
- يتكون من 16 ضابطا و127 جنديا
-السرعة 25+ عقدة (28+ ميلاً في الساعة و46.3 + كم في الساعة)
- طاقمها يتكون من 16 ضابطا و127 جنديا.
- الغواصة مُسلحة بصواريخ توماهوك وطوربيدات «إم كيه 48».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية شبه الجزيرة الكورية بيونج يانج غواصة أمريكية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تحقق نموا مفاجئا وسط توترات الرسوم الجمركية مع واشنطن
سجلت صادرات الصين في آذار / مارس ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 12.4 بالمئة مقارنةً بنفس الشهر من العام الماضي، وهو أعلى مستوى لها في خمسة أشهر، بعد أن سارع المصنعون لتصدير شحناتهم قبل دخول أحدث الرسوم الجمركية الأمريكية حيز التنفيذ.
ويهدد تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة التوقعات المستقبلية للقطاع الصناعي والنمو في ثاني أكبر اقتصاد عالمي.
وبحسب البيانات، تجاوزت صادرات الصين في آذار / مارس التوقعات بشكل كبير، حيث كانت التوقعات تشير إلى نمو بنسبة 4.4 بالمئة، في حين بلغ النمو الفعلي 12.4 بالمئة.
وكانت الصادرات قد شهدت زيادة بنسبة 2.3 بالمئة في كانون الثاني / يناير وشباط / فبراير، غير أن هذا الارتفاع غير المتوقع في آذار/ مارس يظل موقتًا، حيث أشار اقتصاديون إلى أن الشحنات قد تتراجع في الأشهر المقبلة نتيجة للضبابية التي تحيط بالتجارة العالمية.
في الثاني من نيسان/ أبريل، أعلن ترامب عن فرض رسوم جمركية شاملة على العديد من الدول، لكن سرعان ما قام بتعليق بعض هذه الرسوم بشكل غير متوقع، ليقوم بفرض رسوم إضافية على الصين بنسبة 10بالمئة وهو ما قوبل بتنديد من بكين التي وصفت هذه الخطوة بأنها "نكتة".
وفي تعليقه على الوضع، قال مدير شؤون الاقتصاد الصيني جوليان إيفانز-بريتشارد، في "كابيتال إيكونوميكس": "إن نمو الصادرات قد تسارع في آذار / مارس بسبب اندفاع الشركات المصنعة لشحن بضائعها إلى الولايات المتحدة قبل فرض الرسوم الجمركية، لكن من المتوقع أن تشهد الشحنات تراجعًا خلال الأشهر المقبلة، وقد يحتاج قطاع الصادرات في الصين سنوات ليعود إلى مستويات أذار/ مارس الحالية".
إلى جانب ذلك، أشار المحللون إلى ضعف الطلب المحلي في الصين، وهو ما يعكس تحديات كبيرة أمام صناع السياسات الصينيين في مواجهتهم تباطؤًا اقتصاديًا محتملًا.
كما أظهرت البيانات انخفاضا في الشحنات الواردة بنسبة 4.3 بالمئة، وهو ما فاق التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 2 بالمئة، وقد شهدت الأسواق في الصين ارتفاعا طفيفا، حيث سجل مؤشر "سي.إس.آي300" للأسهم القيادية في الصين زيادة بنسبة 0.3 بالمئة، مع ارتباط جزء من هذا النشاط بمواقف متباينة من ترامب بشأن الرسوم الجمركية على بعض الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية.
وفي ضوء هذه التحولات، تظل الأسواق الصينية في حالة من عدم اليقين، مما قد يعمق من المخاوف بشأن مستقبل التجارة العالمية ووتيرة النمو الاقتصادي في الصين خلال الفترة المقبلة.
1.8 مليون ريال أذون خزانة حكومية من "المركزي"