يلعب التصنيع الغذائى دورا هامة فى زيادة القيمة المضافة من فائض الانتاج بما يدعم المنتج والمصنع وزيادة العائد الاقتصادى للانتاج الزراعى .
كما يساهم التصنيع الغذائى فى الحفاظ على ضبط الاسعار والحد من التقلبات السعرية وتقليل الفاقد والهادر وزيادة العائد الدولاري من الصادرات ولاهمية تطبيق خريطة التصنيع الزراعى والتى تعتمد على وفرة الانتاج الزراعى بما يدعم توطين التصنيع الزراعى وخاصة الغذائى بالاعتماد على المكون المحلى .


ايضا تدريب وتأهيل ونقل التكنولوجيا بغرض تمكين المرأة وحديثى التخرج وايضاً الشباب بما يدعم اتاحة فرص العمل وتحسين مستويات المعيشه وتنمية القرى تاتى اهمية مثل هذه النوعية من التدريب على التصنيع بغرض زيادة القيمة المضافة وتوطين الصناعة.  
وفى هذا الإطار نفذ معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية  بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) برنامج تدريبي بعنوان " تدريب وتصنيع منتجات الجزر والبرتقال لزيادة القيمة المضافة " لعدد 100 متدرب بقرية العونة - مركز ساحل سليم محافظة أسيوط .

يأتي هذا بناءاً على توجيهات وزير الزراعة  علاء فاروق والدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتقديم الدعم الفني والتقني ونقل الخبرات وتنمية قدرات صغار المزارعين والعاملين في قطاع التصنيع الغذائي
أشار الدكتور شاكر عرفات مدير المعهد أن شجرة البرتقال من الأشجار المعمرة ويتم الحصول على الإنتاج منها في العام الثالث بعد زرعتها. هناك أنواع كثيرة من البرتقال، تشتهر محافظات الصعيد بزراعة البرتقال البلدي والسكري وأبوسره ويتميز بطعم جيد، أما البرتقال البلدي يكون طعمه مائلا للملوحة قليلا ويستخدم في العصائر. فالبرتقال غنى بفيتامين (ج) وله خصائص قوية مضادة للأكسدة ويدعم الجهاز المناعي وينظم الجهاز الهضمي ويحمي صحة القلب وله خصائص وقائية ضد السرطان ويقي من فقر الدم ويزيد من امتصاص الحديد.  أما الجزر فينتمي إلى الخضروات الجذرية، ويعد أحد أكثر أنواع الخضروات تميزاً وغنى بالعناصر الغذائية التي تمد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، مثل دعم وظيفة الجهاز المناعي، وتحسين صحة العين، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض. يحتوي الجزر على نسبة عالية من الماء، وبعض الكربوهيدرات، والقليل جداً من البروتين والدهون. ويعد مصدراً جيداً للعديد من الفيتامينات والمعادن. 
من جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن المعهد يحرص على تقديم الدعم الفني لتنمية قدرات ومهارات صغار المزارعين لزيادة القيمة المضافة لمحاصيلهم الزراعية وتشجعيهم على إقامة المشروعات الصغيرة في مجال التصنيع الغذائي.
يهدف البرنامج التدريبي الى تعظيم الاستفادة من ثمار الجزر والبرتقال نظرا لما لهم من فوائد غذائية وصحية عالية حيث تم التدريب على تصنيع عصائر طبيعية مبسترة من ثمار الجزر والبرتقال الطبيعة ، تصنيع مخاليط من العصائر لتدعيم وتحسين القبول العام، تصنيع مربى الجزر (قطع مبشور الجزر أو مهروس الجزر سهلة الفرد)، تصنيع مربى الجزر المدعمة بعصير البرتقال، تصنيع مربى الجزر منخفضة المحتوى من السكريات، تصنيع مربى البرتقال، تصنيع المخللات من الجزر الخام وقشور البرتقال ،تصنيع شبيه قمرالدين المصنع من (المشمش) عن طريق استخدام  خليط من مهروس الجزر ولب البرتقال وتجفيفه أو حفظة بالتجميد.
قام بالتدريب  الدكتور ايمن سيد دياب – باحث أول بقسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية - مركز البحوث الزراعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية التصنيع الزراعي وزير الزراعة تكنولوجيا الأغذية بحوث تكنولوجيا الأغذية القیمة المضافة

إقرأ أيضاً:

فولكس فاجن منفتحة على فكرة تصنيع المعدات العسكرية للجيش الألماني

مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025

المستقلة/- أعربت شركة فولكس فاجن عن استعدادها للنظر في تصنيع معدات للجيش الألماني كجزء من جهود أوروبا لإعادة التسليح.

صرح أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لأكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا، بأن الشركة لم تتلقَّ أي اتصالات من شركاء محتملين حتى الآن، ولكنه مستعد “لدراسة الأفكار المطروحة”.

تأتي تعليقاته في وقتٍ دفع فيه التحوّل نحو إعادة تسليح ألمانيا – مدفوعًا بمخاوف من سحب الولايات المتحدة، بقيادة دونالد ترامب، دعمها لأوروبا – شركاتٍ مصنعة، بما في ذلك راينميتال ومجموعة KNDS، إلى إعادة تجهيز مصانع قطع غيار السيارات لإنتاج الأسلحة.

ووفقًا لخبراء اقتصاديين، فإن مصانع السيارات قادرة على توفير الطاقة الإنتاجية نظرًا لانخفاض صادرات السيارات الألمانية إلى النصف منذ ذروتها قبل جائحة كوفيد.

عندما سُئل  بلوم يوم الثلاثاء عما إذا كانت شركة فولكس فاجن، التي تُشغّل مصانعها بأقل من طاقتها الإنتاجية، منفتحة على تصنيع معدات عسكرية، قال: “أولاً، أعتقد، بالنظر إلى الوضع الجيوسياسي الحالي، أن ما نشهده الآن في ألمانيا وأوروبا هو القرار الصائب تمامًا، بمعنى أننا بحاجة إلى المزيد من الاستثمار لنستعيد الأمن.

“لسنا في محادثات محددة حول ما يمكن أن تفعله فولكس فاجن. برأيي، لو كان هناك خيار المركبات العسكرية في المستقبل، لكان علينا دراسة هذه المفاهيم.”

“لقد فعلنا ذلك في الماضي. تتمتع مجموعة فولكس فاجن بكفاءة عالية في مجال السيارات. نحن مستعدون لتقديم الاستشارات والنصائح.”

“لكن في وضعنا الحالي، يبقى الأمر مفتوحًا، وستُطرح المبادرات من قِبل صناعة الدفاع أكثر من أي شيء آخر.”

أدى الطلب المتزايد الناجم عن احتمال إعادة التسلح الأوروبي إلى ارتفاع أسهم شركات الدفاع الألمانية مع تكثيفها للإنتاج.

وعلى هذه الخلفية، يتم إعادة توظيف بعض مصانع السيارات في ألمانيا لإنتاج الأسلحة، في الوقت الذي تكافح فيه الشركات المصنعة الأوروبية لأيجاد سوق للتعافي إلى مستويات ما قبل كوفيد.

منذ عام 2019، انخفض عدد السيارات الجديدة المباعة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي من 15.1 مليون إلى 10.6 مليون، وفقًا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

كما انخفضت صادرات السيارات الألمانية السنوية بمقدار النصف لتصل إلى حوالي 1.2 مليون، وسط منافسة شرسة من الصين – التي تُعدّ الآن أكبر مُصدّر للسيارات في العالم.

صرح ساندر توردوير، كبير الاقتصاديين في مركز الإصلاح الأوروبي، بأن تصنيع المعدات العسكرية يمكن أن يوفر “خط عمل جديد” لشركات صناعة السيارات المتعثرة.

وأضاف أن التعهدات بتعزيز طلب المستهلك الألماني من خلال تخفيف قواعد الميزانية “المُقيدة بالديون” وإطلاق العنان للحوافز الحكومية من غير المرجح أن تدفع المصانع إلى العمل بكامل طاقتها.

وقال توردوير: “بإمكانهم تحقيق الأمرين. لقد فقدت ألمانيا نصف صافي صادراتها من السيارات، لذا هناك الكثير من الطاقة الخاملة لزيادة إنتاج السيارات الكهربائية والعسكرية”.

جاءت تعليقات بلوم في الوقت الذي أعلنت فيه فولكس فاجن عن انخفاض في أرباحها بنسبة 15%، وحذّرت فيه من أن النمو من المرجح أن يظل ثابتًا هذا العام في ظل استعدادها لإنتاج المزيد من السيارات الكهربائية.

وأعلنت عن أرباح بلغت 19.1 مليار يورو لعام 2024، بانخفاض عن 22.5 مليار يورو في العام السابق.

ومع ذلك، تستعد فولكس فاجن أيضًا لتأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا والمكسيك، حيث تنتج فولكس فاجن بعض السيارات هناك.

وفي الوقت نفسه، تشهد الشركة تحولًا جذريًا لتعزيز قدرتها التنافسية مع العلامات التجارية الصينية، وهي عملية تتضمن إلغاء 35 ألف وظيفة.

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع التضامن الاجتماعي.. أزهر مطروح ينظم لقاء توعويا حول حقوق المرأة
  • جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا لبناء الإنسان وتعزيز شخصيته
  • أكاديمية الطاقة تعلن تدريب بالتعاون مع الشركة السعودية للكهرباء
  • فولكس فاجن منفتحة على فكرة تصنيع المعدات العسكرية للجيش الألماني
  • تكنولوجيا الأغذية يناقش التحديات وفرص التوسع في توطين صناعة الألبان
  • البحوث الزراعية تتفقد قطاع الإنتاج ومحطة بحوث سخا بكفر الشيخ
  • «الضرائب» توضح تفاصيل طلب «رد القيمة المضافة»
  • إصابة 7 أشخاص فى حادث تصادم سيارتين بالعياط
  • معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر
  • الزراعة: معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر