قال مصدر امني "ان ما يحصل على الحدود اللبنانية السورية غير مقلق لأن الجيش يستطيع السيطرة على الوضع، وان العشائر والمجموعات المسلحة اللبنانية في جرد الهرمل وفي عدد من القرى في الداخل السوري اصبحت اليوم على قناعة ان الجيش هو الضمانة الوحيدة والقادرة على ضبط الحدود اللبنانية السورية من التفلت.
وشدد المصدر على ان نهاية هذه الإشتباكات قريبة وسيحسم الجيش الملف برمته، وسينعكس الأمر إيجابيا على الوضع الأمني في الداخل اللبناني لناحية امرين أساسيين، الاول تدني ظاهرة سرقة السيارات وادخالها عبر هذه المعابر غير الشرعية التي كانت تسيطر عليها الميليشيات ومسلحو العشائر، والثاني وقف تهريب المخدرات من سوريا الى لبنان لتصديرها الى الدول العربية، لكون القرى اللبنانية في الداخل السوري كانت المركز الأساسي للإنتاج والتهريب الى لبنان .
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هدوء حذر على الحدود اللبنانية السورية بعد اعتداءات لـ |هيئة تحرير الشام”
يسود هدوء حذر الحدود اللبنانية – السورية، مع انتشار أوسع للجيش اللبناني في المنطقة، في مقابل صعود مجموعات من “هيئة تحرير الشام” إلى الجرود المقابلة للجرود اللبنانية.
ووفق موقع “الميادين” أرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى سهل القاع، شرقي لبنان، في إثر قيام مسلحي “هيئة تحرير الشام” بإطلاق النار في اتجاه المنطقة من بلدة جوسيه، في ريف القصير، مستخدمين الأسلحة المتوسطة.
وأكد مراسلنا تعرّض مناطق جرود الهرمل وبلداتها لقصف مدفعي وصاروخي كثيف، مصدره منطقة القصير.
بدوره، أكد الجيش اللبناني أنّ وحداته تواصل الردّ، عبر الأسلحة المناسبة، على النيران من سوريا، مشيراً إلى أنّ عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية تكرّرت، الأحد.
وفي بيان أصدره، الأحد، أضاف الجيش أنّ وحداته تنفّذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد الحدود الشرقية مع سوريا، موضحاً أنّ ذلك يتخلّله تركيز نقاط مراقبة، تسيير دوريات وإقامة حواجز ظرفية.
وأكد البيان أيضاً أنّ قيادة الجيش تتابع الوضع، وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة، وفقاً للتطوّرات.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش اللبناني، في بيان، مساء السبت، أنّ قيادته أصدرت أوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية للبلاد، تقضي بالردّ على مصادر النيران من الأراضي السورية على الأراضي اللبنانية، بناءً على توجيهات الرئيس جوزاف عون.