اللواء عبدالله صافي النور يحرض ضد الجيش وكاشا يستضيف ضباط المليشيا في منزله
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
علمت ” سري للغاية نيوز ” أن اللواء طيار عبدالله صافي النور يبذل جهوداً حثيثة لإجهاض مساعي الجيش لهزيمة مليشيا الدعم السريع . وأنه يجوب الولايات لاستقطاب مباركة الشخصيات المؤثرة بغرض تكوين جبهة توقف عمليات الجيش ضد المليشيا . كما علمت أن بعض الشخصيات الفاعلة في قبيلة الرزيقات إنحازوا للواء صافي النور لتخذيل الجماهير عن دعم الجيش ، ويشاركه في هذا المسعى من قيادات الرزيقات محمد عيسى عليو نائب حاكم إقليم دارفور ، وعبد الحميد موسى كاشا الذي سمح لقيادات عسكرية من الجنجويد السكن في منزله بأمدرمان .
جدير بالذكر أن عليو قال مخاطباً لقاءً جماهيرياً في دارفور في أكتوبر الماضي أن يستعد أهل دارفور ” لاستقبال ناس الخرطوم وكت يجوكم هنا …….. فهمتوني ” ، واستُنتج بعد الحرب أنه كان على علم بمخطط شن الحرب وأنه يُهيئ لها !!!
وتأكد ” لسري للغاية نيوز ” أن اللواء طيار صافي النور وصل بالأمس الإثنين 21 أغسطس لمدينة القضارف ، ويسكن في شقة في حي ود الكُبيّر ، وأنه أرسل لبعض القيادات المجتمعية في المدينة للإلتقاء به لإقناعهم بالانضمام لجبهة مثل جبهة قحت الرافعة لشعار ( لا للحرب ) .
وعلم الموقع أنه لسوء حظ اللواء طيار صافي النور ، أنه وصل في نفس اليوم الذي تنادى فيه وجهاء الولاية والقيادات المجتمعية بمدينة القضارف لحشد الدعم مساندة للقوات المسلحة . وجمعوا عشرات مليارات الجنيهات ، وكذلك دعم عيني بعشرات مليارات الجنيهات .
وعلم هذا الموقع أن مسعى صافي النور قوبل بالاستهجان من كل الشخصيات المؤثرة والفاعلة ، واستنكرت شخصيات مشهورة بالمدينة أن يصل شخص تدرج في رُتَب القوات المسلحة لرتبة اللواء الرفيعة إلى مستوى وصفته ” بالانحطاط ” ، تجعله يتخلى عن الانتماء القومي لانتماء قبلي .
وفي محاولة لتسويق مساعيه المناهضة للجيش ، قال صافي النور لرُسُلِه لأعيان المدينة ، إن حملته لوقف الحرب تمت بموافقة البرهان ، الشيئ الذي استبعده الكثيرون ممن اتصلت بهم ” سري للغاية نيوز ” ، وأضافوا أن مساعي صافي النور إنما تهدف فقط لتخليص أبناء الرزيقات من حربهم ، والمحافظة على ما تبقى منهم لدمجه في الجيش ، أو الوصول به لصيغة تمكنهم لعب دور سياسي . وأن كل دوافعه قبلية .
وعلم الموقع أن بعض قيادات بالمدينة ناقشت فكرة إرسال شباب للتشنيع بصافي النور ، وطرده من المدينة .
♦️سري للغاية نيوز
——————————————
22 أغسطس 2023
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: للغایة نیوز
إقرأ أيضاً:
بعد أن أبصر اتفاق غزة النور.. أسئلة تحتاج لإجابة
قالت الولايات المتحدة والوسيط القطري إن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق من شأنه أن يوقف الحرب في غزة ويشهد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
الرئيس الأميركي جو بايدن لفت إلى أن المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع وستشهد "وقف إطلاق نار كامل وشامل".
وقال بايدن إن "عددا من الرهائن" الذين تحتجزهم حماس، بما في ذلك النساء وكبار السن والمرضى، سيتم إطلاق سراحهم مقابل مئات السجناء الفلسطينيين.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية ستنسحب خلال هذه المرحلة من "كل" المناطق المأهولة بالسكان في غزة، في حين "يمكن للفلسطينيين أيضاً العودة إلى أحيائهم في كل مناطق غزة".
كما ستكون هناك زيادة في عمليات تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع السماح لمئات الشاحنات بالدخول كل يوم.
المرحلة الثانية
وفقاً لبايدن فإن المرحلة الثانية ستكون "نهاية دائمة للحرب".
وسيتم إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الرجال، في مقابل المزيد من السجناء الفلسطينيين.
وسوف يكون هناك أيضا انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة.
المرحلة الثالثة
ستشمل المرحلة الثالثة والأخيرة إعادة إعمار غزة وهو أمر قد يستغرق سنوات ويتضمن إعادة أي جثث رهائن متبقية.
هل ينهي الاتفاق الحرب نهائيا؟
لقد استغرق الوصول إلى هذه النقطة شهوراً من المفاوضات غير المباشرة المضنية، ويرجع هذا جزئياً إلى عدم الثقة التامة بين إسرائيل وحماس.
لقد أرادت حماس إنهاء الحرب بشكل كامل قبل إطلاق سراح الرهائن، وهو الأمر الذي لم تقبله إسرائيل.
إن وقف إطلاق النار من شأنه أن يوقف الحرب في الواقع إلى حين تنفيذ شروطه، ولكن من غير الواضح ما إذا كان هذا يعني أن الحرب انتهت إلى الأبد.
وقف إطلاق نار هش أم صلب؟
لقد كان أحد الأهداف الرئيسية لإسرائيل في الحرب تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس.
ورغم أن إسرائيل ألحقت بها أضراراً بالغة، فإن حماس لا تزال تتمتع ببعض القدرة على العمل وإعادة التجمع.
لا يُعرف ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على الانسحاب من المنطقة العازلة بحلول تاريخ معين، أو ما إذا كان وجودها هناك سيكون مفتوحاً إلى أجل غير مسمى.
وهناك ترجيحات بأن يكون وقف إطلاق النار هشاً، وأي حادث صغير قد يتحول إلى تهديد كبير.
ماذا عن مصير الرهائن والأسرى المتبقين؟
من غير الواضح أي الرهائن ما زالوا على قيد الحياة أو أمواتاً أو ما إذا كانت حماس تعرف مكان كل أولئك الذين لا يزالوا في عداد المفقودين.
من جانبها، طالبت حماس بالإفراج عن بعض السجناء الذين تقول إسرائيل إنها لن تطلق سراحهم، ويُعتقد أن هذا يشمل أولئك الذين شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.