سواليف:
2025-04-14@05:22:49 GMT

كاميرا ثورية تتعرف على الأجسام بسرعة الضوء!

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

#سواليف

طور فريق من #العلماء في جامعة واشنطن وجامعة برينستون نوعا جديدا من #الكاميرات المدمجة المصممة للرؤية الحاسوبية، وذلك باستخدام #تقنيات مبتكرة تدمج البصريات بالحوسبة.

وتتركز أهمية الرؤية الحاسوبية في جعل الأجهزة “تفهم” ما ترى، وهو ما يتطلب معالجة وتحليل صور الفيديو أو الصور الثابتة بشكل مشابه للطريقة التي يعالج بها #الدماغ_البشري #الصور.

ويسمح النموذج الأولي الجديد للكاميرا بالعمل بسرعة الضوء مع تقليل استهلاك الطاقة، ما يجعلها قادرة على التعرف على الأشياء بسرعة وكفاءة.

مقالات ذات صلة تطوير أرضية للطرق ذاتية الإصلاح تحاكي عملية التئام الجروح 2025/02/10

واستبدل العلماء العدسة التقليدية للكاميرا، المصنوعة عادة من الزجاج أو البلاستيك، بطبقات من 50 عدسة ميتا، وهي مكونات بصرية مسطحة وخفيفة الوزن تستخدم هياكل نانوية مجهرية للتلاعب بالضوء. وقد تم دمج هذه العدسات لتعمل كشبكة عصبية بصرية، والتي تعد نوعا من الذكاء الاصطناعي المستوحى من دماغ الإنسان.

وقال أركا ماجومدار، أستاذ الهندسة الكهربائية والحاسوبية والفيزياء في جامعة واشنطن: “ابتكرنا تصميما مختلفا تماما عن البصريات التقليدية. نحن ندمج الحسابات مباشرة في البصريات، ما يتيح إجراء العديد من العمليات الحسابية ضمن هيكل العدسة نفسها”.إقرأ المزيد

وأوضح فريق البحث أن هذه التقنية تحقق ميزتين رئيستين: أولا، تسريع عملية التعرف على الصور وتصنيفها “بما يزيد عن 200 مرة” مقارنة بالشبكات العصبية التقليدية التي تعتمد على الحوسبة باستخدام أجهزة الكمبيوتر الاعتيادية، مع الحفاظ على مستوى الدقة نفسه. ثانيا، تقليل استهلاك الطاقة بفضل الاعتماد على الضوء الوارد بدلا من الكهرباء لتنفيذ العمليات الحسابية.

وقال فيليكس هايد، الأستاذ المساعد في علوم الكمبيوتر بجامعة برينستون: “تتمثل التطبيقات المستقبلية لهذه التقنية في العديد من المجالات، مثل السيارات والشاحنات ذاتية القيادة والروبوتات والأجهزة الطبية، وكذلك الهواتف الذكية”.

وأكد هايد أن الهدف كان إدخال الحسابات التي تجرى عادة إلكترونيا في البصريات نفسها، بحيث تتم بسرعة الضوء. وأضاف: “بفضل هذا التصميم الجديد، تمكنا من تطوير نظام رؤية كمبيوتر يتيح إجراء العديد من الحسابات بصريا دون الحاجة إلى معالجات إلكترونية معقدة”.

ويعتزم الفريق العمل مع مجموعات بيانات أكثر تعقيدا، مثل اكتشاف الكائنات داخل الصور، وهو أمر حاسم لتحسين دقة الرؤية الحاسوبية في مختلف التطبيقات.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف العلماء الكاميرات تقنيات الدماغ البشري الصور

إقرأ أيضاً:

البنك الوطني العماني يطلق خدمة فتح الحسابات عبر تطبيق الخدمات المصرفية

مسقط- الرؤية

أطلق البنك الوطني العماني خدمة فتح الحسابات رقميا من خلال تطبيق الخدمات المصرفية في أي وقت ومن أي مكان، دون الحاجة لتقديم المستندات والملفات الورقية وزيارة الفروع.

وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام ورئيس الخدمات والقنوات الرقمية في البنك الوطني العماني: "يأتي إطلاقنا لخدمة فتح الحسابات رقميا في إطار سعينا الدائم لتعزيز وتسهيل خدماتنا المصرفية، إذ نهدف إلى تحسين وتطوير شراكتنا الاستراتيجية مع العملاء من خلال تجنب الاعتماد على زيارات الفروع وتسليم المستندات الورقية بما يتماشى مع رؤيتنا الشاملة لتقديم تجربة مصرفية رقمية تركز على تحسين تجربة العميل".

ويمكن للعملاء فتح حسابات متنوعة، بما في ذلك حساب التوفير (مع أو بدون فوائد)، والحساب الجاري، وحساب الأطفال، إلى جانب حساب الشباب، وذلك من خلال تطبيق الخدمات المصرفية. كما سيحصل العملاء على 600 نقطة مكافأة ترحيبية (100 نقطة عند التسجيل في التطبيق و500 نقطة عند الانضمام إلى برنامج المكافآت). ويقدم التطبيق خدمة توصيل بطاقات الخصم المباشر إلى العميل بعد تفعيل الحساب، في حين يمكن للعملاء المؤهلين الحصول على نسبة أرباح تصل إلى 3.25% على حسابات التوفير.

وتعكس هذه المزايا التزام البنك الوطني العماني بتقديم تجارب مصرفية رقمية سلسة، حيث يتيح التطبيق للعملاء إمكانية مسح البيانات، وإتمام عمليات التحقق، وإرفاق التوقيعات الإلكترونية، دون الحاجة إلى مستندات ورقية أو زيارة الفروع، مما يسهم في تسريع الإجراءات وتسهيل تجربة العميل.

وتدمج الخدمة الجديدة خاصية "اعرف عميلك" المتبعة في البنك مع أنظمة مركز عُمان للمعلومات الائتمانية والمالية "ملاءة"، وهو ما يساهم في التعرُّف على العميل والتحقق من هُويته وتقييم المخاطر بشكل فوري ومتوافق مع أعلى المعايير التنظيمية.

وإلى جانب سهولة الوصول، توفِّر خدمة فتح الحساب رقميًّا قيمةً مضافة للعملاء، حيث توفر لهم إمكانية إدارة أموالهم بسهولة، وإنجاز معاملاتهم المصرفية بمرونة وسرعة، بما يمثل نقلة نوعية في مسيرة البنك نحو مستقبل التحكم بإدارة مصرفي يعكس رؤيته في أن يكون أقرب إلى عملائه وأكثر فهمًا لاحتياجاتهم.

ويُواصل البنك الوطني العُماني من خلال هذه الخطوة دفع عجلة الابتكار الرقمي، وتطوير المنتجات، والارتقاء بتجربة العميل، بما يُرسِّخ مكانته كمؤسسة مالية رائدة في القطاع المصرفي في عمان.

 

مقالات مشابهة

  • المشهد الانتخابي في صيدا: تصفية الحسابات تُبعد التوافق
  • النصر يقترب من خطوة ثورية لمراقبة لاعبيه على مدار الساعة
  • 70 مشاركاً في دورة «الأولمبياد الخاص والقوة البدنية»
  • البرلمان يبدأ مناقشة الحساب الختامي للموازنة.. اليوم
  • «Adobe» تكشف عن تحديثات ذكاء اصطناعي ثورية في برامجها
  • البنك الوطني العماني يطلق خدمة فتح الحسابات عبر تطبيق الخدمات المصرفية
  • تحت الضوء
  • "الأرجواني" ليس موجودا.. كيف يخلق الدماغ هذا اللون؟
  • تصفيات الحسابات تشعل صراعات داخل مجلس تمارة وتعطل مصالح المواطنين
  • دراسة: البنوك التقليدية في أوروبا تواجه أوقاتا عصيبة