فرنسا.. العثور على توابيت عمرها 1300 عام
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
#سواليف
اكتشف #علماء #الآثار خلال #عمليات_الحفر الجارية في مدينة بوردو الواقعة جنوب غرب #فرنسا، تسعة #توابيت يعود تاريخها إلى 1300 عام.
وتشير صحيفة فيغارو إلى أن هذه التوابيت دفنت قبل 1300 عام، وتعود إلى عصر السلالة الأولى لملوك الفرنجة. أي يعود تاريخها إلى القرنين الخامس -الثامن.
ووفقا للصحيفة، حصل هذا الاكتشاف بعد أن بدأت هيئة الآثار في بوردو العمل التمهيدي في ساحة رينوديل كجزء من خطط لتحضير المنطقة، ولم تتوقف الاكتشافات عند هذا الحد، إذ اكتشف علماء الآثار أيضا آثارا لطقوس دفن يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر.
وبلغ عدد القبور التي عثر عليها العلماء 20-30 قبرا، ثلاثة منها تعود إلى القرنين الحادي عشر والثالث عشر، وأربعة توابيت تعود إلى القرنين الخامس عشر والسابع عشر.
ووفقا للمشرفة على عمليات الحفر كامي فانوف، كانت هذه المقابر في العصور الوسطى تقع بجوار الكنائس، أي أن اكتشاف هذه القبور في هذه المنطقة ليس غريبا، نظرا لوجود كنيسة سانت كروا القريبة.
وتقول: “لكننا لم نكن نعرف إلى أي مدى تمتد المقبرة. والآن نراها بوضوح أكبر. إنها تمتد تقريبا إلى واجهة الكنيسة”.
وتشير الصحيفة، إلى أن عمليات الحفر ستنشط في نهاية فبراير وتستمر عدة أسابيع، حيث يأمل علماء الآثار العثور على أشياء جديدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الآثار عمليات الحفر فرنسا توابيت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أقدم أحفورة لوجه بشري في أوروبا الغربية.. هذا عمرها
اكتشف علماء الآثار أقدم حفرية معروفة لوجه جزئي لأحد أسلاف الإنسان في أوروبا الغربية، وذلك بعدما عُثر عليها في شمال إسبانيا عام 2022.
وأوضح الباحثون في بحث نشر في مجلة "نيتشر" هذا الأسبوع، أن هذه الجمجمة غير المكتملة، التي تتكون من جزء من عظم الخد الأيسر والفك العلوي، يتراوح عمرها بين 1.1 مليون و1.4 مليون سنة.
وأكد إريك ديلسون، عالم الحفريات في المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، والذي لم يشارك في البحث، أن "هذه الحفرية مثيرة للاهتمام"، مضيفا أنها "المرة الأولى التي نعثر فيها على بقايا مهمة يزيد عمرها عن مليون سنة في أوروبا الغربية".
وأشار العلماء إلى أن الحفريات الأقدم لأسلاف البشر كانت قد عُثر عليها سابقا في جورجيا، بالقرب من مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا، ويُقدر عمرها بـ 1.8 مليون سنة.
من جانبه، شدد ريك بوتس، مدير برنامج أصول الإنسان في مؤسسة سميثسونيان، على أن الحفرية الإسبانية تُعد أول دليل واضح على أن "أسلاف البشر كانوا يقومون برحلات استكشافية إلى أوروبا" خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أنه لا يوجد حتى الآن دليل على أن هؤلاء الوافدين الأوائل تمكنوا من الاستقرار لفترات طويلة، مضيفا أنهن "قد يصلون إلى موقع جديد ثم ينقرضون".
بدورها، لفتت روزا هوغيت، عالمة الآثار في المعهد الكاتالوني لعلم البيئة القديمة البشرية والتطور الاجتماعي في إسبانيا، إلى أن الجمجمة الجزئية تحمل العديد من أوجه التشابه مع الإنسان المنتصب، لكنها تُظهر أيضًا بعض الاختلافات التشريحية، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وبحسب ريك بوتس، إن الإنسان المنتصب ظهر منذ حوالي مليوني عام، وانتقل من أفريقيا إلى مناطق مختلفة في آسيا وأوروبا، قبل أن ينقرض آخر أفراده قبل نحو 100 ألف عام.
وفي السياق، أوضح كريستوف زوليكوفر، عالم الأنثروبولوجيا القديمة بجامعة زيورخ، والذي لم يشارك في الدراسة، أن تحديد المجموعة البشرية التي تنتمي إليها هذه الحفرية قد يكون صعبا، خاصة مع وجود جزء واحد فقط من الجمجمة، مقارنة بالحفريات التي تحتوي على العديد من العظام التي تكشف مجموعة أوسع من السمات.
تجدر الإشارة أن مجمع كهوف جبال أتابويركا في إسبانيا، حيث عُثر على هذه الحفرية، كان قد كشف سابقا عن أدلة مهمة أخرى تتعلق بالماضي البشري، بما في ذلك حفريات لإنسان نياندرتال والإنسان العاقل المبكر، وفقا لـ"أسوشيتد برس".