يامال يصوم 9 مرات متتالية من دون «قلق»!
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
رغم تألق «الفتى الذهبي» لامين يامال مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، ومن قبلهما السوبر المحلي، وتسجيله الأهداف في هذه البطولات، إلا أنه «يصوم» حالياً عن التهديف في الدوري الإسباني منذ شهر أكتوبر الماضي، حيث لم يسجل خلال 9 مباريات متتالية في المسابقة المحلية، وإن كان صنع 4 أهداف من تمريرات حاسمة.
غير أن هذا «الصيام» في «الليجا» يعوضه زميلاه في الخط الهجومي البولندي روبرت ليفاندوفسكي والبرازيلي رافينيا، حيث يعتلي الأول صدارة ترتيب هدافي الدوري برصيد 19هدفاً، ويعيش الثاني أفضل فترات توهجه مع البارسا ويحتل المركز الثالث في الترتيب برصيد 13 هدفاً، ولا يتقدم عليه إلا الفرنسي كيليان مبابي برصيد 16 هدفاً.
وإذا كانت الأمور تسير نحو الأفضل بالنسبة لبرشلونة كفريق تحت قيادة الألماني «المحنك» هانسي فليك المدير الفني، حيث ينافس بقوة على صدارة الدوري، ولا يفصله عن ريال مدريد المتصدر إلا نقطتين فقط، وتأهل مباشرة إلى دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا، إلا أن يامال يمر بهذه الفترة الحرجة المتعلقة بالصيام عن تسجيل الأهداف في «الليجا»، ولكنه لا يزال فعالاً وحاسماً في المسابقات الأخرى، ما يؤكد أن موهبته مهاجماً هدافاً ليست محل شك.
وذكرت صحيفة «آس» أن الحديث حول هذه النقطة «صيام يامال عن التهديف في الليجا» يتردد كثيراً بين المراقبين وخبراء الكرة وجانب من الجماهير الكتالونية، ولكن الجهاز الفني لبرشلونة لا يساوره أدنى قلق، بل خصص تدريباً منفرداً لمساعدة يامال على تحسين «اللمسة الأخيرة» التي تسفر عن أهداف.
ولم يمنع هذا «الصيام» لامين يامال من امتلاك حصيلة جيدة من الأهداف والتمريرات الحاسمة على امتداد الموسم، حيث سجل 11 هدفاً وصنع 14 هدفاً بمختلف المسابقات التي يشارك فيها الفريق، رغم صغر سنه حيث لم يكمل بعد 18 عاماً.
وكان من الممكن أن يكون نجاح يامال في «الليجا» أفضل لولا ابتعاده لفترة بسبب الإصابة، ومن حسن حظ برشلونة وجود نجوم آخرين قادرين على صناعة الفارق بتسجيل الأهداف في «الليجا»، ما يجعل الفريق قادراً على المنافسة بقوة رغم عدم الفاعلية «المؤقت» لـ«الفتى الذهبي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لامين يامال الدوري الإسباني الليجا برشلونة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد عمار الشريعي.. حصد جائزة الحصان الذهبي 17 عامًا متتالية وهكذا وصف زوجته ميرفت القفاص
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان والموسيقار الكبير عمار الشريعي والذى يُعد رائدًا للموسيقي والفن ، حيث قدّم الراحل العديد من تترات المسلسلات المميزة بجانب اعماله السينمائية والتلفزيونية وفوازير نيللي والتى تركت جميعها بصمة كبيرة فى أذهان جمهوره فى الوطن العربي.
ورغم أن عمار الشريعي وُلد كفيفًا، لكنه صنّف كأبرز عباقرة الموسيقي فى الوطن العربي.
ولد عمار الشريعي عام 1948 ، واسمه بالكامل عمار علي محمد إبراهيم علي الشريعى ينتمي الشريعي إلى محافظة المنيا التي تعود إلى عائلة هواره بالصعيد.
حصل الشريعى، على العديد من الجوائز أهمها، "جائزة مهرجان فالنيسيا" بإسبانيا عام 1986عن موسيقى فيلم البرىء، ووسام التكريم من الطبقة الأولى من الملك عبد الله بن حسين ملك الأردن، ووسام من الطبقة الأولى من السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان 1992،وجائزة الحصان الذهبى لأحسن ملحن فى الشرق الأوسط لسبعة عشر عاما متتاليا.
ومن أهم أعمال عمار الشريعي فى السينما حب فى الزنزانة، أرجوك اعطني هذا الدواء ، أما عن اعماله فى الدراما التليفزيونية فكانت من ابرزها، مسلسل حديث الصباح والمساء، زيزنينيا، امرأة فى زمن الحب ، ريا وسكينة.
قصة حب عمار الشريعي والإعلامية ميرفت القفاصوعلى الصعيد العاطفي، عاش الموسيقار عمار الشريعى قصة حب مع الإعلامية ميرفت القفاص على مدار 3 سنوات وانتهت بالزواج السعيد.
وفى لقاء تليفزيوني سابق مع الإعلامي عمرو الليثي، قال عمار: "حبيت ميرفت بعد حب وعشرة وصحوبية، لقيتها مخلوقة طيبة، رقيقة، حساسة، فهمتني، وفي أول العلاقة قُلتلها تعالي نتجوز، بس قالتلي أنا شايفة إننا معرفناش بعض كفاية، يمكن تلاقي فيا حاجات مش عاجباك، أو ألاقي فيك حاجات مش عاجباني".
وعلق عمار قرار زواجه من ميرفت قائلا إننا "قررنا نتجوز في 72 ساعة" مضيفًا "قالتلي لسه عاوز تتجوز، واتجوزنا فعلًا"، ووصفها بأنها شخصية حنونة تحب الموسيقى بجنون، ودراستهما للأدب الإنجليزي قربت بينهما المسافات.