كشف مصدر مطّلع على المفاوضات لشبكة CNN أن ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يجري محادثات للاعتراف بالذنب في اتهامات جنائية تتعلق بحملة لجمع التبرعات بهدف بناء جدار على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.  

ويُعد بانون، الرئيس التنفيذي السابق لحملة ترامب الرئاسية عام 2016 - وهو حاليا يعمل كمذيع بودكاست يميني - من أبرز الداعمين المتشددين للرئيس الامريكي.

 

وكان قد قضى عقوبة في السجن بعد إدانته عام 2022 بتهمة عدم الامتثال لأمر استدعاء من لجنة مجلس النواب التي حققت في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.  

وأشار المصدر إلى أن المفاوضات بين بانون ومكتب المدعي العام في مانهاتن لا تزال جارية، ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. 

كما أكد أن جلسة استماع قضائية مقررة صباح الثلاثاء.  

ورفض محامي بانون التعليق على القضية، فيما تعذّر التواصل مع المتحدث باسم مكتب المدعي العام للحصول على رد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب المهاجرين احتيال بانون المزيد

إقرأ أيضاً:

قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشفت القيادية في تحالف الفتح النائبة انتصار الموسوي، اليوم الجمعة (14 آذار 2025)، عن آخر التفاصيل المتعلقة بقضية المتهم نور زهير، مبينة أن الأخير سيسلم الأموال التي سرقها إلى الدولة وسيكون حراً طليقاً كونه مشمول بالعفو العام. 

وقالت الموسوي في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "نور زهير نهب أموال البلد، وأن العديد من الأشخاص على شاكلته سيكونون أحراراً بعد تسليمهم الأموال" ، مشيرة إلى "أسفها من أن يُعمل على كبح هؤلاء السراق ثم يأتي قانون يعيدهم إلى الواجهة أحراراً، في إشارة إلى قانون العفو العام الذي وصفته بالإيجابي والسلبي". 

وأشارت، إلى أن "سرقات نور زهير ستظل في ذاكرة الشعب، ولن تبرأ سمعته وذمته، لكن هذا هو واقع الحال، حيث جاء قانون العفو العام من الحكومة ونحن نسعى لاستئصال الفساد المتجذر في البلد حالياً".

يشار إلى أن محكمة جنايات الكرخ لمكافحة الفساد اصدرت بتاريخ، (25 تشرين الثاني 2024)، حكماً بالسجن 10 سنوات بحق (نور زهير) المتهم الأول في قضية سرقة الأمانات الضريبيةالمعروفة اعلاميا بـ"سرقة القرن".

ونور زهير المعروف بـ "أبو فاطمة"، وهو صاحب شركتي (القانت والمبدعون)، كان قد اعتقل في مطار بغداد الدولي، في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2022، عند محاولته مغادرة البلاد عبر المطار، لكن القضاء قرر اطلاق سراحه بكفالة مالية "مقابل تعهده بإعادة الأموال التي سرقها من هيئة الضرائب".

وكشف تقرير للجنة النزاهة النيابية العام الماضي أن الأموال التي سرقت من حساب أمانات هيئة الضرائب في مصرف الرافدين، كانت تعود لشركات صينية. 

التقرير اتهم مكتب مكافحة غسيل الأموال بالتقصير في التعامل مع هذا الملف، وأشار إلى أن موظفاً نقل إلى الهيئة العامة للضراب للتوقيع على صرف الأموال، حيث تبلغ الأموال التي تم سحبها من قبل 5 شركات بين آب 2021 وايلول 2022، من حساب أمانات الهيئة العامة للضرائب في مصرف الرافدين فيما سمي بـ"سرقة القرن" 3.7 تريليون دينار.

مقالات مشابهة

  • مستشار النمسا: تعليق لم شمل عائلات المهاجرين أبرز إنجازات الحكومة في الأسبوع الأول
  • إحالة وزير كويتي سابق إلى النيابة العامة لتورطه في قضايا فساد
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية - عاجل
  • شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • ألمانيا تسلم بودريقة نهاية مارس.. مكتب المدعي العام في هامبورغ: السلطات المغربية قدمت لنا أدلة قوية
  • الحرب الإثيوبية الإريترية نزاع حدودي أنهاه اتفاق في الجزائر
  • رونالدو ينسحب من سباق رئاسة الاتحاد البرازيلي بعد مواجهة “جدار التأييد” للرئيس الحالي
  • دبلوماسي روسي سابق: الأزمة الأوكرانية جزء من إعادة ترتيب الأمن الأوروبي الأطلسي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ترامب يرفع تعليق المساعدات لأوكرانيا فورًا