عمرو أديب: اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل يقترب من الانهيار
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال الإعلامي عمرو أديب، إن اتفاق الهدنة بين الأطراف المعنية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قد انهار بشكل تام، مشيرًا إلى أن حركة حماس أكدت عدم تنفيذ أي من البنود المتفق عليها في الاتفاق.
وأوضح أديب، خلال برنامجه، أن حماس قالت صراحة إنه لم يتم الوفاء بأي من الوعود التي كانت قد قدمت في الاتفاق.
وأعرب أديب عن استيائه من الوضع الحالي قائلاً: "أنتم ترجعون الناس إلى مرحلة اليأس القاتل ولقد أصبح أقصى أحلامهم الآن هو أن يعذبوا في هدوء.
و لم يطلبوا شيئًا سوى أن يترَكوا ليعيشوا بسلام، فقط طلبوا أن يختبروا بعض الهدوء في ظل الظروف القاسية."
وأشار إلى أن الخيام والمعدات الطبية التي كانت من المفترض أن تصل إلى غزة لم تصل في الوقت المحدد، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين في المنطقة.
وأضاف أن هذا الوضع يعيد الفلسطينيين إلى نقطة الصفر ويزيد من معاناتهم المستمرة.
وأكد أديب أن الوضع الآن قد يعود مجددًا إلى ما كان عليه في السابق، حيث كانت العودة للمقاومة هي الحل الوحيد لدى الكثير من الفلسطينيين، في ظل ما يرونه من فشل مستمر في إيجاد حل يعيد لهم حقوقهم وحرياتهم.
وشدد عمرو أديب على أن الأوضاع باتت أكثر تعقيدًا، معتبرا أن هذا التراجع في الهدنة يضع الوضع الفلسطيني في حالة من التوتر والصراع المستمر، بينما تعود حماس إلى حمل السلاح في مواجهة استمرار الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس فلسطين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يؤكد أهمية استمرار الهدنة لتوصيل المساعدات
غزة "د ب أ": أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم، على أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة استمراره لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وقال المتحدث باسم اللجنة، هشام مهنا، في تصريح للصحفيين في غزة إن "استمراراتفاق وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة أمر ضروري لتمكين الفرق الإنسانية من تقديم أكبر قدر من الدعم والمساعدات الإنسانية للمحتاجين".
وتأتي تلك التصريحات في ظل تقارير إعلامية إسرائيلية غير رسمية حول احتمال عرقلة المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأنها خلال الأيام الماضية.
وبحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، تدرس إسرائيل خيار الانتقال إلى مرحلة مؤقتة بين الأولى والثانية في تطبيق اتفاق تبادل الأسرى، بحيث لا تشمل هذه المرحلة وقفا رسميا للحرب، لكنها ستضمن استمرار عمليات الإفراج عن الرهائن.
وفي هذا السياق، أوضح مهنا أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بصفتها وسيطا إنسانيا محايدا، بدأت في تسهيل تنفيذ بنود الاتفاق بناء على طلب جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك إسرائيل، وحماس، والوسطاء الدوليون.
وأضاف أن "اللجنة تولت تسهيل عمليات نقل وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وكذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، لضمان عودتهم إلى ذويهم بسلام".
وأشار مهنا إلى أن "اللجنة الدولية لم يسمح لها منذ السابع من أكتوبر2023، بالوصول إلى أماكن احتجاز المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، باستثناء أولئك الذين تم الإفراج عنهم في إطار الاتفاق".
كما أكد أن "العديد من المعتقلين الفلسطينيين المفرج عنهم يعانون من أوضاع إنسانية وصحية صعبة".
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 ينايرالماضي، بعد جهود وساطة قادتها مصر وقطر والولايات المتحدة، حيث توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، تمهيدا لتحقيق تهدئة مستدامة.
وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، حيث تضمنت المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يوما، الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح أكثر من 1890 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.