اتساع رقعة الاحتجاجات ضد نتنياهو في اسرائيل .. ماذا يحدث ؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المظاهرات الاحتجاجية في تل أبيب شهدت تصاعدًا ملحوظًا، حيث أغلق المتظاهرون عددًا من الشوارع الرئيسية، الاثنين، مطالبين الحكومة بالإسراع في إتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
ووفقًا للتقارير المحلية، خرج آلاف المحتجين إلى الشوارع، معبرين عن استيائهم من مماطلة الحكومة في التوصل إلى اتفاق يضمن استعادة الأسرى والمحتجزين.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ قرارات حاسمة لإنهاء معاناة العائلات التي تنتظر عودة ذويها.
وشهدت المظاهرات انتشارًا مكثفًا لقوات الشرطة، التي حاولت تفريق المحتجين وإعادة فتح الطرق المغلقة، إلا أن أعداد المتظاهرين المتزايدة حالت دون ذلك في بعض المناطق.
وفي ظل تصاعد الاحتجاجات، دعت شخصيات سياسية معارضة الحكومة إلى التعامل بجدية مع مطالب المتظاهرين، محذرين من أن استمرار المماطلة قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الداخلي.
كما شددت بعض الأحزاب على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول إلى اتفاق يحقق الإفراج عن المحتجزين في أقرب وقت ممكن.
ويرى محللون أن هذه الاحتجاجات تعكس تزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية، التي تجد نفسها بين التزاماتها الأمنية ومطالبات عائلات الأسرى والمحتجزين.
ويخشى البعض من أن يؤدي استمرار الاحتجاجات إلى تصعيد سياسي وشعبي، قد يضعف موقف الحكومة في ظل الأزمات الداخلية التي تواجهها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية رئيس الوزراء الاسرائيلي صفقة تبادل الأسرى المزيد
إقرأ أيضاً:
استقالة أم إقالة.. ماذا يحدث بنادي الاتحاد السكندري بعد رحيل طلعت يوسف؟
قرر مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري، برئاسة محمد مصيلحي، اليوم، قبول استقالة الكابتن طلعت يوسف من منصب المدير الفني لفريق الاتحاد السكندري، وذلك بعد أيام قليلة من قرار تجديد الثقة فيه لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة.
استقالة طلعت يوسف وتقييم أوضاع الفريقوأصدر مجلس الإدارة بيانًا أكد فيه أن قرار قبول الاستقالة جاء في إطار تقييم شامل لأوضاع الفريق بعد سلسلة من النتائج غير المرضية.
وكان المجلس قد جدد ثقته في طلعت يوسف في وقت سابق، مشيرًا إلى تمتعه بخبرة كبيرة وقدرته على إعادة الفريق إلى المسار الصحيح، إلا أن الظروف الحالية استدعت إعادة النظر في القرار.
وفي خطوة لتحفيز اللاعبين على تقديم أداء أفضل، قرر مجلس الإدارة خصم 200 ألف جنيه من جميع لاعبي الفريق، بالإضافة إلى إيقاف كافة مستحقاتهم المالية لحين تحسن النتائج، وذلك بهدف تصحيح المسار ودفع اللاعبين لبذل المزيد من الجهد في المباريات المقبلة.
كما وافق المجلس على لائحة مالية جديدة تتضمن مكافآت تحفيزية للاعبين، في محاولة لرفع الروح المعنوية وتحفيزهم على تحقيق الانتصارات. وأكد المجلس أن هذه القرارات تأتي ضمن جهود الإدارة لدعم الفريق وتهيئة المناخ المناسب لتحقيق طموحات جماهير النادي العريق.
طلعت يوسف لم يكن أول الراحلينوفي يناير الماضي، أعلن مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري برئاسة محمد مصيلحى، إعفاء القبرصي بابا فاسيليو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم من مهام عمله و كذلك الجهاز المُعاون، مع تغييرات هيكلية في قطاع كرة القدم، عقب الهزيمة من نادي تيم إف سي، الذي يلعب بدوري القسم الثاني «ب»، في كأس مصر.
وكان بابافاسيليو قد تولى تدريب الاتحاد السكندري في بداية الموسم الحالي خلفا لأحمد ساري الذي أنهى الموسم كمدرب للفريق، وقاد بابافاسيليمو الاتحاد السكندري في 8 مباريات وخلالها فاز الفريق بمباراتين وتعادل في ثلاثة وخسر ثلاثة آخرين، ويحتل الاتحاد السكندري حاليا المركز العاشر في جدول ترتيب الدوري المصري برصيد 9 نقاط من 7 مباريات.
وعلى الفور، أعلن زعيم الثغر تعيين طلعت يوسف مدربا للفريق خلفا للقبرصي نيكوديموس بابافاسيليو.
وكان طلعت يوسف قد بدأ الموسم الحالي في تدريب مودرن سبورت ولكنه رحل بعد 4 مباريات عن تدريب الفريق حقق خلالهم 3 تعادلات وهزيمة.
وسبق لطلعت يوسف تدريب الاتحاد السكندري في 6 مناسبات سابقة كان أولها عام 1999 والثانية في 2002 والثالثة في 2005 ثم عاد في عام 2013، ثم عام 2014، وقاد طلعت يوسف الاتحاد السكندري لآخر مرة في موسم 2019/ 2020.
المباراة الأولى لطلعت يوسف في قيادة الاتحاد السكندري ستكون ضد ضد زد يوم السبت 11 يناير بالجولة الثامنة من الدوري المصري.
الجدير بالذكر أن تيم إف سي، يحتل المركز الرابع برصيد 19 نقطة، بجدول ترتيب مجموعة القاهرة «ب»، بدوري القسم الثاني «ب».