دراسات جديدة: الشوكولا الشائعة ليست مفيدة للقلب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في حين تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الشوكولا يفيد صحة القلب، إلا أن نتائج هذه الأبحاث غير حاسمة إلى حد كبير.
وتفيد وجهات نظر بحثية أخرى بأن أي تعزيزات محتملة لصحة القلب لا تنطبق إلا على الشوكولا الداكنة أو مستخلص الكاكاو، وليس شوكولا الحليب أو البيضاء.
التركيز على الكاكاوالمكون الرئيسي في الشوكولا هو بذور أشجار الكاكاو.
ولهذا السبب ركزت أبحاث عديدة حول تأثير الشوكولا على صحة القلب على مستخلص الكاكاو أو الشوكولا الداكنة التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو، والتي تحتوي على المزيد من الفلافانول مقارنة بنظيراتها شوكولا الحليب والبيضاء.
في دراسة شائعة الاستشهاد بها، فحص الباحثون ما حدث عندما تناولت مجموعة تضم أكثر من 10 آلاف شخص 500 مليغرام من فلافانول الكاكاو لمدة 3.6 سنوات، وتناولت مجموعة أخرى بنفس الحجم دواءً وهمياً.
الشوكولا الداكنةوبحسب "مجلة هيلث"، وجد الباحثون أن المجموعة التي تناولت المكملات الغذائية لمستخلص الشوكولا كان لديها عدد أقل بنسبة 27% من الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.
واقترحت دراسة أخرى حديثة أجريت العام الماضي، أن الشوكولا الداكنة قد تقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم والانسداد الوريدي الخثاري، وهي حالة تحدث عندما تتشكل جلطات الدم في الأوردة.
وخلص تحليل بحثي حديث تم الصيف الماضي إلى أن تناول الشوكولاتة الداكنة جداً - أو تناول كبسولات الكاكاو - قد يخفض ضغط الدم (وكذلك الكوليسترول والغلوكوز في الدم أثناء الصيام) إذا تم ذلك لمدة شهر على الأقل.
ومع ذلك، يقول الخبراء إنه لا يوجد خطأ في الاستمتاع بالشوكولا شرط الاعتدال، لأن شوكولا الحليب تحتوي على كثير من السكر والدهون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب الشوکولا الداکنة
إقرأ أيضاً:
أبرزها ضعف المناعة.. لهذا السبب لا تفرط في تناول السكر
يسيء الكثير من الناس استخدام السكر لأنهم لا يأكلون الحلويات فقط، بل يأكلون أيضًا المنتجات الصناعية الجاهزة، والتي غالبًا ما يكون السكر موجودًا فيها كنكهة مضافة أو مادة حافظة ومع الإفراط في تناوله، يصبح السكر سمًا حلوًا حقيقيًا، حيث يرتبط الإفراط في تناوله بمشاكل صحية خطيرة.
ماذا يشير الإفراط في تناول السكر؟
ضعف الجهاز المناعي
لقد لوحظ أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا فقيرًا بالعناصر الغذائية يكونون عادةً عرضة للإفراط في استهلاك السكر مع مثل هذا النظام الغذائي، يتدهور إنتاج الجسم لآلية الحماية ضد البكتيريا والفيروسات، ويصبح أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
التعب
عندما تتناول السكر، يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم بشكل حاد ثم ينخفض بنفس السرعة، مما يسبب حالة من فقدان الطاقة - مشاكل في التركيز والنعاس وعدم الرغبة في العمل.
مشاكل في الجهاز الهضمي
عندما يتم استهلاك كمية كبيرة من السكر، يمكن أن يختل توازن البكتيريا المعوية بسرعة حيث تبدأ البكتيريا الضارة في التكاثر، ويؤدي هذا إلى انتفاخ البطن والإسهال أو الإمساك.
مشاكل الجلد
كما أن الجلد يعاني أيضًا من الإفراط في تناول السكر، ويرتبط ببروتينات الكولاجين والإيلاستين، التي تمنح البشرة المرونة والصحة. يؤدي اختلال بنيتها إلى ظهور الالتهابات والبقع والبثور على الجلد، بالإضافة إلى انخفاض مرونته وزيادة التجاعيد والسيلوليت.
العدوى الفطرية
تزدهر البكتيريا في البيئات الغنية بالسكر لأنها تحصل على التغذية المثالية وتستطيع التكاثر بشكل أسرع وارتفاع مستويات السكر في الدم يعني قابلية الإصابة بعدوى المثانة والعدوى الفطرية.
تقلبات المزاج
يعمل الدماغ البشري بشكل أفضل عندما يتم تزويده بكميات متساوية تقريبًا من السكر، وعندما يصبح إمداد الدماغ بالجلوكوز غير مستقر، فإن ذلك يؤثر على الحالة النفسية ويساهم في تطور حالات الاكتئاب والقلق.
السمنة
تعد السمنة أقوى عامل خطر للإصابة بمرض السكري، والتي تحدث غالبًا بسبب استهلاك الكثير من السكر.
مقاومة الأنسولين
إن الاستهلاك المرتفع للسكر لفترات طويلة يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، وتؤدي مقاومة الأنسولين إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم؛ مما يزيد بشدة من خطر الإصابة بمرض السكري.