الخضيري: فهم مسببات الحساسية هو الحل الأمثل لإدارتها
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أميرة خالد
شدد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، على أهمية فهم آليات الحساسية وأسبابها قبل البحث عن علاجات لها.
وأشار أن الحساسية هي استجابة مفرطة من الجهاز المناعي تجاه مواد غير ضارة في العادة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض متنوعة مثل الربو، الحكة، احمرار الجلد، العطاس، وقد تصل إلى أعراض خطيرة كاختناق أو توقف التنفس.
وأوضح الخضيري أنه لا يوجد علاج نهائي للحساسية، نظرًا لارتباطها بردود فعل الجهاز المناعي التي لا يمكن إيقافها ببساطة، وبدلاً من ذلك، يُنصح بتحديد المسببات وتجنبها قدر الإمكان.
وأكد من بين المسببات الشائعة للحساسية:تربية الحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب، حيث يمكن أن يسبب وبرها أو لعابها الحساسية، والأدخنة، بما في ذلك البخور والمواد الكيميائية المنتشرة في الهواء.
وتابع أن بعض أنواع الأطعمة أو المشروبات، من الممكن أن تسبب الحساسية، وكذلك أنواع معينة من الأقمشة أو الصابون المستخدم للجسم أو الملابس، والعطور، البخور، المطهرات، والمنظفات المنزلية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إدارة الحساسية المناعة
إقرأ أيضاً:
وضعية نومك قد تضر صحتك: دليلك لاختيار النوم الأمثل
أميرة خالد
كشفت الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا، أخصائية أمراض القلب، أن النوم يتجاوز كونه وسيلة للراحة، فهو علم متكامل يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، من الهضم والتنفس وحتى نضارة الجلد، وأكدت أن وضعية النوم تلعب دورًا كبيرًا في ذلك.
وبحسب زولوتاريوفا، يُعد النوم على الجانب الأيسر الخيار الأفضل للهضم، كون المعدة تقع في هذا الاتجاه، مما يساعد الجاذبية على تسهيل مرور الطعام وتقليل احتمالية الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الحمض، أما النوم على الجانب الأيمن فقد يزيد من تفاقم هذه المشكلات.
لكن النوم على أحد الجانبين له سلبياته أيضًا، كما توضح الطبيبة، إذ يمكن أن يؤدي الضغط المستمر على الكتف أو الورك إلى الشعور بالتنميل، كما أن احتكاك الوجه بالوسادة قد يتسبب بظهور ما يُعرف بـ”تجاعيد النوم”، وهي خطوط تظهر مع مرور الوقت، وتنصح باستخدام وسادة متوسطة الصلابة، وأغطية وسائد من الحرير لتقليل الاحتكاك.
أما عن النوم على الظهر، فتشير إلى أنه الوضع الأمثل من حيث الحفاظ على صحة العمود الفقري والجلد، إذ يكون الجسم في وضعية محايدة تخفف الضغط عن الرقبة وأسفل الظهر، كما أن الوجه لا يلامس الوسادة، مما يقلل من احتمالية ظهور التجاعيد.
ومع ذلك، فإن هذه الوضعية ليست مناسبة للجميع، فقد تؤدي إلى الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم نتيجة لانزلاق اللسان نحو الحنجرة، وتنصح برفع مستوى الرأس أو اختيار النوم على الجانب لتقليل هذه المخاطر.
وفيما يتعلق بالنوم على البطن، فتعدّه الطبيبة الأسوأ على الإطلاق، حيث يسبب ضغطًا على الرقبة نتيجة التواء الرأس، ويعيق التنفس العميق بسبب الضغط الواقع على القفص الصدري.
كما أن ملامسة الوجه للوسادة طوال الليل تزيد من احتمالية ظهور التجاعيد والانتفاخات وحتى الطفح الجلدي. وتنصح، لمن يصعب عليهم التخلي عن هذه الوضعية، باستخدام وسادة رفيعة أو الاستغناء عنها تمامًا لتخفيف الضغط على الرقبة.
وتختتم زولوتاريوفا حديثها بالتأكيد على أنه لا توجد وضعية نوم “مثالية” تناسب الجميع، فلكل شخص حالته الصحية وظروفه الخاصة، والمهم هو اختيار ما يشعر معه بالراحة دون إغفال تأثير الوضعية على صحته العامة.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية