ختام “وادي سينما” بمشاركات سينمائية سعودية وعالمية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بعد أيام حافلة بالعروض السينمائية والنقاشات الثرية، وسط إقبال جماهيري غير مسبوق، أسدل الستار على النسخة الثانية من فعالية “وادي سينما” في الرياض، والتي شهدت نفاد التذاكر سريعًا وامتلاء القاعات بالحضور الذي تفاعل بشغف مع العروض، لا سيما الأفلام السعودية القصيرة التي أثارت نقاشات معمقة مع صناعها.
ووفقاً لـ “العربية” تميزت الفعالية بتنوعها السينمائي، حيث جمعت بين الإنتاجات المحلية والعالمية، ما أتاح للجمهور فرصة استكشاف تجارب مختلفة، حيث افتُتحت بعرض خاص لأفلام المخرج الأمريكي الشهير ديفيد لينش، والتي قُدمت لأول مرة في السعودية، إلى جانب عرض الفيلم المصري “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” بحضور مخرجه خالد منصور، الذي شارك تجربته مع الجمهور.
استجابةً للإقبال الجماهيري، قرر المنظمون إعادة عرض فيلم Eraserhead لديفيد لينش، مما عزز من تجربة الجمهور وأضفى طابعًا أكثر تفاعلًا على الفعالية. وأبدى صناع الأفلام المشاركون إعجابهم بالتفاعل الكبير، مشيدين بالمساحة التي يوفرها “وادي سينما” للحوار والتواصل المباشر بين الجمهور والمبدعين.
الأفلام العالمية
كما لاقت الأفلام العالمية تفاعلًا كبيرًا، إذ أثار فيلم All We Imagine as Light الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان، وفيلم Bird للمخرجة أندريا أرنولد، حوارات نقدية ثرية حول جماليات السينما والموضوعات الإنسانية التي تطرحها، ولم تقتصر الفعالية على العروض فقط، بل شكلت منصة للنقاشات التفاعلية، حيث جمعت بين الجمهور وصناع الأفلام في جلسات حوارية معمقة حول الإبداع السينمائي والتحديات التي يواجهها المستقلون.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب