شهدت فعاليات مهرجان الصقور، اليوم، بمحافظة الأسياح، الذي يقام في ميدان الأمير فيصل بن مشعل للصقور منافسات مثيرة، حيث تم هد 45 طيرًا حرًا من أفضل وأسرع الصقور، في حدث رياضي ممتع استمر من الساعة السابعة صباحًا وحتى الخامسة عصرًا .

وتأتي هذه الفعالية في إطار مهرجان الصقور السنوي الذي يُعد واحدًا من أبرز الأحداث التي تبرز مهارات الصقارين وقدرات الطيور الجارحة في الطيران السريع، حيث أظهر المشاركون من مختلف أنحاء المملكة ودول الخليج براعة في التعامل مع طيورهم، وقدموا عروضًا مميزة في التوجيه والانقضاض.

وأضافت المنافسات الحماسية أجواءً من التوتر والإثارة بين المتسابقين والجماهير، مما جذب الأنظار من المهتمين بهذه الرياضة التقليدية.

أخبار قد تهمك أمانة القصيم تنفذ أكثر من 2400 جولة رقابية بمحافظة الأسياح 17 نوفمبر 2024 - 1:39 مساءً “أمانة القصيم” تنفذ أعمال دهانات مسارات الطرق بأكثر من 27 ألف متر طولي بمحافظة الأسياح 2 مايو 2024 - 11:14 صباحًا

وأكد المشرف العام على المسابقة ناصر فدغوش العجمي في تصريح لهيئة وكالة الأنباء السعودية “واس” أهمية هذه الفعالية في تعزيز ثقافة الصقارة وحمايتها من الاندثار، بالإضافة إلى كونها فرصة للمشاركين للتفاعل وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أن المهرجان يشهد مشاركة واسعة من الصقارين المحترفين والهواة، الأمر الذي يعّد فرصة للتعرف على أحدث تقنيات تربية الصقور وتدريبها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: محافظة الأسياح

إقرأ أيضاً:

حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟

في سياق التوترات الجيوسياسية المتزايدة بين باريس وموسكو، أطلق برونو ريتايو، وزير الداخلية الفرنسي، تصريحات قوية اتهم فيها روسيا بشن "حرب غير تقليدية" لطرد بلاده من القارة الأفريقية.

ووفقا له، فإن موسكو لم تكتفِ بمجرد منافسة النفوذ الفرنسي، بل اتبعت إستراتيجية عدائية تهدف إلى إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في المنطقة، مستخدمة أدوات سياسية وعسكرية، واقتصادية، لتحقيق أهدافها.

في تصريحاته لإذاعة "آر تي إل" (RTL) الفرنسية، أكد ريتايو، أن روسيا تستخدم "أشكالا جديدة من الحرب"، تعتمد على التضليل الإعلامي والتحركات العسكرية غير المباشرة، والدعم السياسي للحكومات الأفريقية المناهضة لباريس.

إضعاف النفوذ

وأوضح وزير الداخلية الفرنسي، أن هذه الإستراتيجية ساعدت موسكو على إضعاف الوجود الفرنسي في مناطق حيوية مثل مالي، وبوركينا فاسو، وجمهورية أفريقيا الوسطى، حيث شهدت السنوات الأخيرة إلغاء اتفاقيات عسكرية مع باريس واستبدالها بشراكات أمنية مع روسيا.

وتحدث عن حملة دعاية منظمة قادتها موسكو لإقناع الرأي العام الأفريقي بأن فرنسا تستغل موارد القارة دون تقديم فوائد حقيقية لشعوبها، وهو ما ساهم في تأجيج المشاعر المعادية لباريس، ودفع بعض الدول إلى البحث عن بدائل أمنية واقتصادية، أبرزها روسيا.

إعلان

إحدى أبرز الأدوات الروسية التي سلط عليها وزير الداخلية الفرنسي الضوء هي مجموعة فاغنر، القوة العسكرية الخاصة التي عملت كذراع غير رسمية لموسكو في أفريقيا. حيث قدمت هذه المجموعة، المرتبطة بالكرملين، خدمات أمنية لحكومات أفريقية مقابل حصولها على امتيازات اقتصادية، أبرزها استغلال الموارد الطبيعية كالذهب واليورانيوم.

وحسب ريتايو، فإن وجود فاغنر في أفريقيا لم يكن مجرد تعاون أمني، بل إستراتيجية متكاملة تهدف إلى إضعاف فرنسا، بتأليب الأنظمة الحاكمة عليها، وتقديم بدائل أمنية أكثر مرونة، دون فرض شروط دبلوماسية كما تفعل الدول الغربية.

تحدٍ متصاعد

أمام هذا التحدي المتصاعد، تجد فرنسا نفسها مضطرة إلى إعادة النظر في إستراتيجيتها الأفريقية. فمنذ عقود، شكلت المستعمرات الفرنسية السابقة ركيزة أساسية في السياسة الخارجية لباريس، حيث اعتمدت على تحالفات عسكرية ودبلوماسية لضمان استمرار نفوذها، إلا أن التغيرات السياسية في أفريقيا، وظهور لاعبين دوليين جدد مثل روسيا والصين، قلص من هيمنة باريس التقليدية.

ووفقا لوزير الداخلية الفرنسي، فإن فقدان بلاده مراكز نفوذها في أفريقيا لم يكن لمجرد أخطاء سياسية داخلية، بل كان بفعل "حرب هجينة" قادتها روسيا، مستفيدة من التراجع الغربي العام في المنطقة، خاصة بعد التحولات التي شهدتها مالي وبوركينا فاسو.

هل خسرت فرنسا معركتها الأفريقية؟

من الواضح أن النفوذ الفرنسي في أفريقيا لم يعد كما كان، في ظل صعود قوى جديدة مثل روسيا والصين وتركيا. ومع تصاعد المنافسة الجيوسياسية، سيكون على باريس إعادة تشكيل إستراتيجيتها بعيدا عن إرثها الاستعماري، وإلا فقد تجد نفسها خارج اللعبة في هذه القارة.

ما هو مؤكد حتى الآن، أن أفريقيا لم تعد ساحة نفوذ فرنسي خالص، وأن التحدي الروسي أثبت قدرة موسكو على زعزعة التوازنات التقليدية في القارة، في معركة نفوذ لا يبدو أنها ستنتهي في القريب العاجل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس
  • حرب خفية في أفريقيا.. كيف تنافس روسيا فرنسا على السيطرة؟
  • تجمع القصيم الصحي ينفذ أكثر من 51 ألف فحص طبي خلال حملة “صُم بصحة”
  • أربيل.. مهرجان لعبة الصينية ينطلق في بيت التركمان (صور)
  • مهرجان ليالي العرفان يشهد حركة شرائية ملحوظة
  • بن علوي يعتقد
  • مشاركة كبيرة في مهرجان العين للشطرنج
  • تنافس كبير في بطولة اليد بمحافظة ظفار
  • تنافس حاد بين المسكوف والقيمر على موائد السائحين .. اكلات العراقيين لا تُنسى (صور)
  • الإصابة تبعد فواز الصقور عن التدريبات