ترقية البطريق الملكي النرويجي نيلز أولاف الثالث إلى رتبة لواء
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أمر الحرس الملكي النرويجي بمنح البطريق الملكي الشهير "نيلز أولاف الثالث" رتبة عسكرية جديدة في حفلٍ عسكري أقيم في حديقة حيوانات إدنبرة، الاثنين، حضره 160 عسكريًا بزي المناسبات الرسمية وحرس الشرف الملكي.
اقرأ ايضاًوتوجهت أفراد الحرس الملكي النرويجي نحو حديقة حيوان إدنبره، التابعة لجمعية علم الحيوان الملكية في اسكتلندا (RZSS)، من أجل منح البطريق نيلز رتبة "لواء" قبل أن تتاح له الفرصة بالسير أمام أفراد حرس الشرف بطريقة تشبه تلك التي يؤديها الزعماء.
ونشر الحساب الرسمي لحديقة حيوان إدنبره عبر منصة "تويتر"، مجموعة من الصور التي التقطت من حفل التكريم، إذ شوهد البطريق نيلز مرتديًا عى أحد جناحيه بـ"الكتفية العسكرية"، وهي قطعة النسيج التي يضعها العسكريون على أكتافهم وتحمل رتبهم.
ثم شوهد البطريق نيلز وهو يسير بكل ثقة أمام أفراد الحرس الملكي النرويجي وحرس الشرف الملكي مستعرضًا رتبته الجديدة.
كما حصل البطريق نيلز على وسام الشرف الجديد والذي تم تصميمه بعناية بأمر من ملك النرويج وحرس الشرف الملكي، في حفل خاص أقيم في الحديقة.
يذكر أن البطريق نيلز كان يحمل في السابق رتبة عميد، ومنذ تبنيه في عام 1972، شق السير نيلز طريقه إلى أعلى الرتب حتى نال أخيرًا رتبة "لواء".
بدأت شهرة البطريق نيلز في عام 1972، حينما قامت قوات من الحرس الملكي النرويجي بزيارة إلى إدنبرة للمشاركة في مهرجان الموسيقى العسكرية، وخلال تلك الزيارة تبنى الضابط الرائد نيلز إيجيلين البطريق ليكون جالبًا الحظ لقواته والتميمة الرسمية لحرس جلالة الملك النرويجي.
وتم إطلاق اسم “نيلز” على البطريق الملكي تيمنًا باسم الضابط نيلز الذي تبناه، وكذلك تيمنًا باسم ملك النرويج آنذاك، الملك أولاف.
بين الحين والآخر، يقوم رجال الحرس بزيارة السير نيلز في حديقة الحيوان أثناء تواجدهم في المدينة ويمنحوه رتبته الجديدة.
اقرأ ايضاًومنذ تبنيه في عام 1972، شق طريقه إلى أعلى الرتب، بدءًا من التميمة، قبل ترقيته إلى رتبة عريف في عام 1982، ثم رقيب في عام 1987، ثم رقيب أول في فوج عام 1993، ثم رقيب أول في فوج عام 2001، ثم عقيدًا عامًا في عام 1993. 2005، لقب فارس في 2008، عميد سير في 2016 والآن لواء في 2023.
يذكر أن "أولاف" يعد البطريق الوحيد الذي يحمل رتبة عسكرية في العالم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ بطريق النرويج إدنبرة فی عام
إقرأ أيضاً:
كاميرا ترصد داخل النفق السري لتهريب الحشيش من المغرب إلى سبتة... لكن ليس حتى نهايته (+فيديو)
« سنرى إلى أي مدى سنصل ». بهذه الكلمات تواصل وحدة تحت الأرض التابعة للحرس المدني عملها في سبتة، وتحديداً في المستودع الصناعي في طراخال، حيث تم اكتشاف « نفق المخدرات »، وهي بنية تحتية مذهلة استُخدمت منذ عام 2023 على الأقل لنقل الحشيش من المغرب إلى إسبانيا.
ويشارك رجال الإطفاء وفرق النقل في أعمال سحب المياه، وهي مهمة معقدة بسبب طبيعة هذا النفق الذي يُعد عملاً هندسياً متقناً، وكان مخفياً داخل ورشة للرخام مغلقة منذ عامين على الأقل.
خرج أفراد الحرس المدني بملابس مغطاة بالطين، يتوقفون لشرب الماء، وإطلاع رؤسائهم على آخر المستجدات، قبل مواصلة البحث على الأرض، في عملية معقدة تهدف إلى تحديد الحجم الحقيقي لهذا النفق الذي استُخدم في أنشطة إجرامية.
وتتم متابعة القضية على أعلى المستويات الدبلوماسية بين مدريد والرباط، حيث تُجرى مشاورات وزارية لتحديد ما إذا كان النفق يمتد إلى عدة مخارج، وتحديد موقع انتهائه على الجانب المغربي.
ووصلت ممثلة الحكومة الإسبانية في سبتة، كريستينا بيريز، إلى موقع النفق حوالي الساعة 12:30 ظهرًا، حيث التقت برئيس قيادة الحرس المدني، خوسيه ماريا خيمينيز.
وأعربت بيريز عن تقديرها لجهود قوات الأمن، قائلة: « سنواصل العمل، وكل من يرتكب هذه الجرائم سيُحاسب ».
وأشارت إلى أن التحقيق لا يزال تحت « حظر النشر »، مما يمنع الإفصاح عن المزيد من التفاصيل حتى يتم تأكيدها من قبل الجهات المختصة.
ويتولى الحرس المدني مسؤولية تفتيش الجزء الإسباني من النفق، والذي يمتد بطول 50 مترًا وعلى عمق 12 مترًا. ومع ذلك، فإن التوغل في الأراضي المغربية يخضع للحدود القانونية، حيث يتطلب التنسيق عبر القنوات الدبلوماسية والقضائية، نظرًا لأن الجريمة عبرت بين دولتين.
وتتولى المحكمة الوطنية الإسبانية التحقيق في القضية، مع ضرورة التعاون المغربي لتحديد المخارج الأخرى للنفق وإجراء تحقيق شامل.
وحتى الآن، تم القبض على 14 شخصًا، بينهم اثنان من الحرس المدني، بالإضافة إلى سياسي ومسؤول في إدارة السجون اسمه محمد علي دواس، وهو من أصل مغربي.
ويثير هذا الملف تساؤلات حول وجود تورط أو تواطؤ في الجانب المغربي، خاصة أن المنطقة التي قد تكون مخرجًا للنفق تضم بيوتًا صغيرة وقاعدة عسكرية مغربية، حيث تتم مراقبة السياج الحدودي بصرامة.
« نفق ليس عادياً »
تم بناء النفق بدقة عالية، حيث يضم إضاءة داخلية، ومنحدرًا للدخول، وسلالم للنزول، مما يجعله مثالياً لتمرير شحنات الحشيش المخزنة في مستودع داخل الأراضي المغربية. لكن التحقيقات الإسبانية لا يمكنها الوصول إلى الجانب المغربي، مما يعقّد كشف الحقيقة الكاملة حول هذا النفق.
ويواصل فريق التدخل السريع (GAR) حراسة محيط المستودع لمنع أي شخص من الاقتراب، مع تأمين موقع التحقيق. وتمكن الحرس المدني من نشر صور توضح هيكل النفق، مما يعزز الشكوك حول مدى تعقيد هذه الشبكة الإجرامية.
ويعيش العمال وأصحاب المتاجر في المنطقة الصناعية بطراخال (المجاورة لمعبر باب سبتة) بين واقعين متناقضين: فمن جهة، عملية أمنية غير مسبوقة لكشف أحد أهم أنفاق تهريب المخدرات، ومن جهة أخرى، محاولتهم الحفاظ على روتينهم اليومي وسط هذا الحدث البارز.
عن (إل فارو)
كلمات دلالية المغرب جريمة حدود مخدرات