ترامب: إنهاء حماية المستهلك المالي هدف أساسي للقضاء على الهدر والفساد
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هدفه هو "القضاء التام" على مكتب حماية المستهلك المالي (CFPB)، وهي وكالة فدرالية طالما انتقدها بشدة.
وخلال رده على سؤال أحد الصحفيين عمّا إذا كان يسعى إلى "إلغاء الوكالة بالكامل"، أجاب ترامب سريعًا: "نعم"، مضيفًا: "لأننا نحاول التخلص من الهدر والاحتيال وسوء الاستخدام".
وزعم ترامب أيضًا أن المكتب أُنشئ بنيَّة سيئة، قائلاً: "كان من المهم جدًا التخلص منه، لأنه كان يمثل هدرًا أيضًا. أعني، أولًا، كانت مجموعة سيئة تديره، لكنه كان أيضًا مضيعة للموارد".
وجاءت تصريحاته في إطار معارضته المستمرة لدور المكتب في حماية المستهلكين.
وتلقى موظفو مكتب حماية المستهلك المالي، بعد ظهر الأحد، إشعارًا مفاجئًا يفيد بإغلاق المقر الرئيسي للوكالة في واشنطن العاصمة طوال الأسبوع، وفقًا لما ذكرته شبكة CNN.
وفي رسالة بريد إلكتروني حصلت عليها الشبكة، وجّه آدم مارتينيز، المدير التنفيذي للمكتب، جميع الموظفين والمقاولين في واشنطن إلى "العمل عن بُعد، ما لم يُطلب منهم خلاف ذلك من قبل المدير المؤقت أو من ينوب عنه". ولم تتضمن الرسالة أي تفسير للإغلاق المفاجئ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب حماية المستهلك مكتب حماية المستهلك المالي المزيد
إقرأ أيضاً:
ورش غير مرخصة وزيوت مغشوشة.. أهالي كفر الجزار ببنها يستغيثون بالمحافظ ورئيس حماية المستهلك
تصاعدت شكاوى أهالي مدينة بنها من انتشار مراكز صيانة سيارات غير مرخصة، تقوم باستخدام زيوت مغشوشة وقطع غيار مقلدة، ما يعرض حياة السائقين والمواطنين للخطر.
وتركزت هذه الظاهرة بشكل خاص في منطقة كفر الجزار بشارع نقطة شرطة كفرالجزار، حيث تنتشر ورش غير معتمدة تعمل دون أي رقابة، وسط غياب الإجراءات الحاسمة من الجهات المختصة.
بحسب شهادات عدد من أصحاب السيارات المتضررين، فإن بعض المراكز تقدم خدمات بأسعار أقل من المعتاد، لكنها تستخدم زيوت مقلدة غير مطابقة للمواصفات، مما يؤدي إلى تلف المحركات وتقليل عمرها الافتراضي.
كما يتم بيع قطع غيار مغشوشة على أنها أصلية، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث مرورية مميتة بسبب الأعطال المفاجئة.
في ظل هذه الأوضاع، وجه الأهالي استغاثة إلى المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، وإبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، مطالبين بشن حملة تفتيشية عاجلة على تلك المراكز المخالفة، وإغلاق غير المرخص منها، مع تشديد الرقابة على الأسواق لمنع انتشار الزيوت والقطع المغشوشة.
وأكد عدد من المتضررين أن استمرار هذا الوضع دون رقابة صارمة سيتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة للمواطنين، إلى جانب المخاطر الأمنية الناتجة عن تلف السيارات أثناء القيادة.
ينتظر المواطنون تدخلًا سريعًا وحاسمًا من الأجهزة المعنية لضبط الأوضاع في كفر الجزار وغيرها من المناطق المتضررة، وذلك لضمان حصول أصحاب السيارات على خدمات موثوقة تحمي ممتلكاتهم وأرواحهم من الاستغلال والغش التجاري.