عشاق فيلم تيتانيك يكتشفون خطأ في الفيلم بعد مرور 28 عاما على عرضه
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
بغض النظر عن عدد المرات التي شاهدت فيها فيلم تيتانيك، لا تزال هناك أخطاء ظلت طي الكتمان لمدة 3 عقود تقريبا، فعلى الرغم من أنّ الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار لعام 1997 أبهر المشاهدين برومانسيته المؤثرة، فإن هناك خطأ تصويري جرى اكتشافه مؤخرا ترك المعجبين في حالة من الذهول التام، وجرى توثيقه بمقطع فيديو نُشر على منصة «تيك توك».
وأصيب عشاق فيلم تيتانيك بالذهول بعد أن لاحظوا للتو خطأً عطل مشهدًا رئيسيًا في الفيلم، بعدما شارك المعجب المخضرم راف أفيلا، المعروف باسم «تيتانيك جاي راف أفيلا» على منصات التواصل الاجتماعي، هذا الخطأ في مقطع فيديو على TikTok، وطرح سؤالا على متابعيه البالغ عددهم 657 ألف شخص عن ما إذا كانوا قد لاحظوا هذا الخطأ أم لا؟، وفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية.
وأظهر معجب تيتانيك عبر صفحته الشخصية، مقطع فيديو يكشف بالتفصيل كيف أخطأ طاقم الكاميرا في مشهد معين يتضمن جاك داوسون الذي جسد شخصية ليوناردو دي كابريو، وحصد المقطع أكثر من 290 ألف مشاهدة؛ إذ أظهر اللحظة التي يخطو فيها «جاك» عبر باب زجاجي في طريقه إلى العشاء، لكن عندما يفتح أحد أفراد الطاقم الباب له، يكشف الانعكاس على الزجاج عن مُشغل الكاميرا في اللقطة، ما يحطم الوهم بأننا نرى المشهد من خلال عيون «جاك».
يقول «راف»: «نحن جميعا نعرف المشهد عندما يستعد جاك للذهاب إلى العشاء، الآن أريدك أن تنتبه جيدا إلى الباب وتخبرني إذا لاحظت أي شيء هنا».
@raf_avila Another Titanic movie mistake! Y’all ever notice this one before? #titanic #titanicmovie #titanicsinking #moviemistakes Titanic movie mistake camera in glass - Titanic Guy Raf Avila
هل لاحظ المستخدمون هذا الخطأ؟وأضاف معجب تايتانيك: «الآن جاك يصعد إلى الدرج الكبير، لكن هل لاحظت أي شيء؟ يمكنك أن ترى بوضوح رجل الكاميرا هناك في النافذة واضحا أمام الجميع، هل لاحظت ذلك من قبل؟ الآن ستلاحظ ذلك كلما شاهدت الفيلم»، وتعليقا على ذلك، قال أحد المستخدمين: «أنا مثلك أبحث دائما في الانعكاسات عن أخطاء مثل هذه».
وانهالت التعليقات على مقطع الفيديو يتساءلون عن كيفية اكتشاف هذا الخطأ، إذ قال أحدهم: «كيف رأيت ذلك؟»، وأشار شخص ثالث: «آه! لقد ارتكب جاك خطأ»، في حين جادل آخر بالواقعية قائلا: «هذا طبيعي، لأنه لا توجد طريقة أخرى لتجنب ذلك»، كما كتب أحد المعجبين المتحمسين الذي لم يلاحظ مثل هذه التفاصيل أبدا: «أشاهد فيلم تيتانيك 3 مرات في الشهر ولم ألاحظ أيًا منها أبدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم تيتانيك تيتانيك فيلم تايتانيك تايتانيك ليوناردو دي كابريو فیلم تیتانیک هذا الخطأ
إقرأ أيضاً:
ماذا حقق ترامب بعد مرور 100 يوم على ولايته؟
منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني 2025، وضع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته معايير أداء، تتراوح بين الوعود التي قطعها خلال حملته الانتخابية وتلك التي تحقق منها، رغم أنه لم يوفَّ بمعظمها بعد. وكانت الأيام المئة الأولى من ولايته الثانية مليئة بالتحركات الجريئة التي اصطدمت بمقاومة قانونية وسياسية، فيما بقيت العديد من القضايا الكبرى دون حلول واضحة.
الاقتصاد والتضخمركزت وعود ترامب خلال حملته الانتخابية على خفض الأسعار وتحفيز الاقتصاد الأميركي. وفي مارس/آذار 2025، أشار إلى أول انخفاض صريح في التضخم الشهري منذ سنوات، كدليل على تأثير سياساته الاقتصادية.
وعلى الرغم من ذلك، لا تزال التوقعات تشير إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، في حين أن التعريفات الجمركية التي فرضها على العديد من الواردات زادت من المخاوف من حدوث ركود.
وفي الربع الأول من العام، عانى الاقتصاد الأمريكي من انكماش نتيجة لتأثير التعريفات الجمركية التجارية.
كما دفع ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لخفض أسعار الفائدة، لكن البنك رفض ذلك بسبب المخاوف من التضخم.
بالمقابل، يواصل ترامب الضغط على الكونغرس لإقرار تخفيضات ضريبية دائمة، رغم التحذيرات بشأن تأثير ذلك على العجز المالي.
إعلان الهجرةتبنت إدارة ترامب نهجا متشددا في ملف الهجرة، إذ سارعت إلى نشر قوات أمنية على الحدود الجنوبية مع المكسيك، ووسعت من دائرة المستهدفين بعمليات الترحيل.
وأسفرت هذه الإجراءات عن تراجع ملحوظ في أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين تم توقيفهم خلال الأشهر الأولى من ولايته الثانية، في أدنى مستويات تُسجّل منذ عقود.
ورغم ذلك، لم تتمكن الإدارة من تحقيق أهدافها المعلنة بشأن الترحيل، وسط انتقادات حادة من مؤسسات حقوقية وقضائية. فقد واجهت بعض السياسات طعونا قانونية واسعة، خاصة فيما يتعلق باستخدام قوانين طوارئ قديمة، ما ألقى بظلال من الشك على مدى دستورية الإجراءات المتخذة.
ولم تسلم فئة الطلاب الأجانب من السياسات الصارمة التي انتهجتها إدارة ترامب، إذ سعت السلطات إلى إلغاء الوضع القانوني لآلاف منهم، على خلفية مشاركتهم في احتجاجات مناهضة للحرب في غزة أو لمجرد تعبيرهم عن مواقف سياسية.
ورغم عدم توجيه اتهامات جنائية إليهم، أثارت هذه الإجراءات جدلا واسعا، ودفع بعضها القضاء للتدخل ووقف تنفيذ قرارات الترحيل، مما أجبر الإدارة على التراجع عن بعضها في وقت لاحق.
حروب غزة وأوكرانياوكان من أبرز تعهدات حملة ترامب الثانية إنهاء الحربين في غزة وأوكرانيا "سريعا"، على حد تعبيره. فعلى صعيد أوكرانيا، حاول ترامب في بدايات ولايته ممارسة ضغوط على كييف للتوصل إلى تسوية مع موسكو، إلا أن هذه الجهود لم تسفر عن نتائج ملموسة.
أما في قطاع غزة، فقد أشرفت الإدارة على مفاوضات لوقف إطلاق النار، لكنها لم تتمكن من فرض هدنة دائمة، وسط اتهامات بانحياز واشنطن الكامل لإسرائيل وغياب دورها الفعال في وقف التصعيد.
الطاقةرغم تسجيل انخفاض في أسعار البنزين بنسبة تقارب 15% مقارنة بالعام السابق، واجه ترامب تحديات في تحقيق وعوده بزيادة الإنتاج المحلي من النفط. فقد أدى انخفاض أسعار النفط عالميا إلى تراجع الاستثمارات في هذا القطاع، بينما واصلت الإدارة سياساتها في تقليص القيود التنظيمية المفروضة على شركات الطاقة.
إعلانونتيجة لذلك، سجل إنتاج النفط الأميركي ارتفاعا محدودا، ويشير الخبراء إلى أن الأهداف الطموحة التي وضعتها الإدارة لا تزال بعيدة عن التحقيق.
إصلاح الحكومة والتنوعشهدت حملة ترامب لإصلاح الجهاز الحكومي إجراءات مثيرة للجدل، تمثلت في تقليص عدد من الموظفين الفدراليين بدعوى ترشيد النفقات، وهو ما أثار انتقادات واسعة بسبب ما وُصف بالارتجال وغياب الخطط البديلة.
كما واجهت هذه الإجراءات تحديات قانونية، خاصة مع ظهور تقارير تفيد بعدم تحقق النتائج المالية المعلن عنها لم تتحقق.
وفيما يتعلق بالتنوع والاندماج، ألغت إدارة ترامب عددا من برامج التنوع داخل المؤسسات الحكومية، ووجهت تهديدات للشركات والجامعات التي استمرت في تطبيق هذه السياسات.
واعتبر مراقبون هذه الخطوات تراجعا عن التزام الولايات المتحدة بمبادئ المساواة.
الانتقام من الخصوم السياسيينوقد نفذ ترامب وعده خلال حملته الانتخابية باتخاذ إجراءات ضد خصومه السياسيين. فقد سُحبت التصاريح الأمنية من عدد من المسؤولين السابقين، وأثارت التغييرات التي طرأت على وزارة العدل مخاوف بشأن استقلاليتها.
كما تمت إقالة عدد من موظفي الدولة والمديرين التنفيذيين في الوكالات الفيدرالية أو تهميشهم، فيما يعتبره البعض حملة انتقامية ضد المعارضين السياسيين.
شركات التكنولوجيا الكبرىوفي مواجهة مفتوحة مع شركات التكنولوجيا الكبرى، كثفت إدارة ترامب من ضغوطها على شركات مثل غوغل وميتا، متهمة إياها بالاحتكار والانحياز السياسي.
وتم إطلاق عدد من المبادرات القانونية في إطار مكافحة الاحتكار، في حين وُصفت هذه التحركات بأنها انعكاس لموقف ترامب المعادي لهيمنة هذه الشركات على الاقتصاد الرقمي والنقاش العام.