زعيم المعارضة الإسرائيلية يصعّد ضد نتنياهو ويدعو لتحقيق رسمي في أحداث 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية للكشف المسؤولين عن الإخفاقات الأمنية التي سبقت هجوم 7 أكتوبر 2023.
ووفقًا لقناة الكنيست، وقّع لابيد عريضة تدعو إلى فتح تحقيق حكومي، وأطلق حملة توقيعات واسعة بمشاركة حزب "يش عتيد" ومنظمات مدنية، بهدف الضغط على الحكومة للامتثال لهذا المطلب.
واتهم لابيد الحكومة بمحاولة التغطية على التقصير الأمني، مؤكدًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان على دراية مسبقة بالمعلومات الاستخباراتية لكنه تجاهلها.
وخلال اجتماع حزبي، شدد لابيد على ضرورة كشف الحقائق أمام الجمهور الإسرائيلي، متهمًا الحكومة بمحاولة دفن القضية ومنع محاسبة المسؤولين عن الإخفاق الأمني.
ويواجه نتنياهو وحكومته ضغوطًا متزايدة منذ الهجوم الذي شنته حماس على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة بغزة، وسط اتهامات للقيادة السياسية والعسكرية بالفشل في التنبؤ بالهجوم أو التعامل معه بشكل مناسب.
يأتي ذلك في ظل استمرار الجهود الدولية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي ترعاه مصر وقطر بدعم أمريكي، في وقت تتصاعد فيه التوترات داخل إسرائيل بشأن إدارة الأزمة الأمنية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
خلص تحقيق للأمم المتحدة الخميس إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال « إبادة » في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية « دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة ».
وردت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية « ترفض بشكل قاطع » الاتهامات.
تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتكبت بنية تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيرا إلى أن الدولة العبرية كانت « تتسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا » و »تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة ».
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن « هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة ».
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكونة من ثلاثة أشخاص في ماي 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية إبادة إسرائيل الأمم المتحدة المغرب تحقيق صحة غزة فلسطين