فوائد شرب عصير الشمندر قبل ممارسة التمارين الرياضية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون بجامعة ويك فورست، عن فوائد شرب عصير الشمندر قبل ممارسة التمارين الرياضية.
وأشارت الدراسة إلى أن إضافة مكمل عصير الشمندر إلى التمارين الرياضية أدى إلى اتصال في المخ يشبه إلى حد كبير ما يتمتع به الأشخاص الأصغر سنا.
وأفادت نتائج الدراسة أن الجمع بين عصير الشمندر وممارسة التمارين الرياضية يساعد على توصيل المزيد من الأكسجين إلى الدماغ، مما يخلق الظروف التي تقوي منطقة النشاط الحركي في الدماغ.
وأكدت الدراسة أن مادة النترات الموجودة بشكل طبيعي في الشمندر، أثبتت قدرتها على زيادة تدفق الدم في الجسم وتحسين الأداء الرياضي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التمارين الرياضية عصير الشمندر التمارین الریاضیة عصیر الشمندر
إقرأ أيضاً:
ختان الفتيات.. "الحقيقة القاسية" في اليمن
أفاد تقرير أممي بأن ما يقرب من خُمس الفتيات في اليمن تعرضن للختان، خاصة في المناطق الساحلية، التي تكثر فيها ممارسة هذه العادة ذات التأثيرات الخطيرة على حياتهن.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في تقرير حديث: "تظل ممارسة ختان الإناث حقيقة قاسية في اليمن، حيث خضعت 19% من الفتيات لهذا الإجراء، خاصة في المناطق الساحلية في جنوب وغرب البلاد".
وأضاف التقرير أن واحدة من كل خمس نساء بين (15 - 49 سنة) تعرضن لعمليات الختان.
ويتم إجراء أغلب تلك العمليات على يد ممارسين تقليديين.
وفي وقت "أدت سنوات الصراع إلى إضعاف الخدمات الصحية في البلاد، فإن مثل هذه الممارسات تزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة".
وأشار الصندوق الأممي إلى أن عمليات الختان ممارسة متجذرة في اليمن، ورغم آثارها الجسدية والنفسية الضارة، فإنها لا تزال مستمرة بسبب الأعراف والضغوط الاجتماعية، والخوف من النبذ، وغياب المحظورات القانونية، وقلة الوعي بمخاطرها.
وأوضح التقرير أن المعركة ضد ختان الإناث في اليمن لم تنته بعد "ويتعين علينا دعم الشبكات العاملة على الأرض، وتعزيز أصوات الناجيات، والدفع نحو تغييرات في السياسات التي تحمي الفئات الأكثر ضعفاً".
ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى ضرورة التعاون من أجل إنهاء ختان الإناث وحماية مستقبلهن.
وقال الصندوق: "لا ينبغي لأي فتاة أن تعاني في صمت، ولا ينبغي لأي أم أن تتحمل الألم الناجم عن فقدان طفلها بسبب هذا التقليد الضار الذي عفا عليه الزمن. لقد حان الوقت لكسر هذه الدائرة والاستماع إلى الصرخات الصامتة. لقد حان الوقت للتحرك لحماية حقوق ورفاهية فتيات اليمن، فمستقبلهن يعتمد على ذلك".