القاهرة

تعرض شاب في مقتبل العمر للتعذيب حتى الموت على يد مجموعة من الأهالي في محافظة البحيرة شمال مصر، بعد اتهامه بالسرقة.

ووفقًا للتقارير المحلية، تم اتهام الشاب البالغ من العمر 21 عامًا بسرقة بعض الأغراض الخاصة بالأهالي، مما دفعهم إلى تنفيذ اعتداء جماعي عليه بدلًا من تسليمه للسلطات.

وذكرت التفاصيل أن الشاب تم ضبطه أثناء محاولته سرقة فلتر سيارة، وقام الأهالي بربطه في عمود إنارة وتعذيبه لساعات طويلة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وبعد ذلك، تم إلقاء جثته بعيدًا عن مكان الحادث.

وأعرب والد الضحية عن حزنه وأسفه في لقاء إعلامي، متسائلًا عن الوحشية التي تعرض لها ابنه بدلًا من تسليمه للشرطة ليخضع للقانون.

وأضاف الأب أن ابنه كان قد أخبره بأنه ذاهب لشراء العشاء، وأنه لفظ أنفاسه الأخيرة وهو جائع، مشيرًا إلى أن الشاب تعرض للضرب والتعذيب لمدة 12 ساعة متواصلة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من القبض على أربعة أشخاص متهمين بالاعتداء على الشاب، حيث اعترفوا خلال استجوابهم بأنهم قاموا بتعذيبه لتأديبه بعد اتهامه بسرقة أغراضهم.

وقد أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات، كما تقرر عرض جثمان الضحية على الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة والإصابات التي لحقت به قبل استكمال الإجراءات القانونية ودفنه.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تعذيب سرقة شاب لص مصر موت

إقرأ أيضاً:

كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء

تُعدّ حالات التعامل مع الموت الأصعب، لا سيما أنها تنطوي على مشاهدة معاناة وحزن فقدان عزيز، وبغض النظر عن الوعي الذاتي والرعاية الذاتية والدعم، فإن مشاهدة هذه المعاناة بشكل منتظم قد تُشكّل عبئًا ثقيلًا علي جميع من يتعامل مع الشخص الذي يمر بها، لا يُمكن استعادة من فقدناهم وغيبهم الموت، لكن كيف يُمكننا مساعدة الشخص المفجوع على التكيّف مع الخسارة والمضي قدمًا؟ يُمثّل هذا تحديًا أكبر، إذ يختلف الألم والحزن من شخص لآخر، ومن الآثار الأخرى لممارسة العمل الاجتماعي، الحاجة إلى إشراف فعّال، فغالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يواجهون وفاة أحد أحبائهم، إلى قدر كبير من الدعم والوقت، وقد يختلف هذا أيضًا، ولأن الحزن يختلف، فإن استراتيجيات التأقلم المُستخدمة تختلف أيضًا بين الأفراد، إن نقص التدريب المُناسب يُصعّب التعامل مع مثل هذه المواقف، وقد يُؤثّر أيضًا على الأخصائي الاجتماعي أو العائلة أو المحيطين، ولكي يمضي الأفراد قدمًا، يجب عليهم مُواجهة التحديات التي تُسببها الخسارة والحزن، هناك أربع مهام رئيسية يجب القيام بها عند التكيف مع فقدان أحد الأحباء، تشمل هذه المهام الاعتراف بحقيقة الفقد، والتغلب على الألم والاضطراب العاطفي الذي يليه، وإيجاد طريقة للعيش حياة ذات معنى في عالم بدون الشخص الراحل، ومواصلة الروابط مع المتوفى، مع تخفيفها عند الشروع في حياة جديدة، حيث تُتيح كل مهمة من هذه المهام، فرصة للمساعدة في إدارة الحزن وتخفيف المعاناة، كما تؤثر الأعراف المجتمعية على كيفية تعامل الممارسين مع وفاة الشخص، ولها جذور عميقة في المعتقدات، مثل الاعتقاد بأنه إذا لم يُتحدث عن الموت، فلا داعي لمعالجة المشاعر المصاحبة له، أهمية تجنب الوقوع في هذا التصور، وأن هناك حاجة ماسة لمناقشة موضوع الموت والاحتضار للتعامل مع المشاعر المصاحبة له، وتُعدّ الوصمة التي يعاني منها الممارس قضيةً أخرى ذات طابع عام، وقد وُصفت في الأدبيات، إذ يوجد اعتقاد سائد بأن الانتحار، بما أنه يمكن الوقاية منه، ولا ينبغي أن يحدث، وقد تدفع هذه الوصمة الممارسين إلى الشعور بفشلهم كأطباء، مما يتحول إلى لوم ذاتي.

 

NevenAbbass@

مقالات مشابهة

  • أسعار الأضاحي في مصر 2025 بالأسواق.. «الضحية وصلت كام»
  • سحب الجنسية الكويتية من ممثل شهير وأبناءه ووالده
  • النفط يلتقط أنفاسه بعد موجة بيع أثارها احتمال زيادة الإمدادات
  • لا يهم القحاتة والتقزميين وال ثمود أيًا كانت الضحية طالما هي في أماكن سيطرة الجيش
  • السجن 10 سنوات لمدرب الكيك بوكس لاتهامه بالتحرش وهتك عرض قاصرات
  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال
  • مصرع سيدة عراقية على يد زوجها في مصر بعد وصلة تعذيب مروعة
  • الموت يغيّب الأديب العراقي رجب الشيخ
  • كيف نفهم الحزن عند موت أحد الأحباء
  • بعد قليل.. استئناف مالك مستشفى على حكم حبسه عامين لاتهامه بارتكاب أفعال فاضحة