صابرين لـ«كلمة أخيرة»: مسلسل أم كلثوم أيقونة أدواري
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
علّقت الفنانة صابرين على تكريم الهيئة الوطنية للإعلام لها عن دورها في مسلسل أم كلثوم بعد مرور 25 عامًا على عرضه، مؤكدة أن هذا العمل سيظل الأيقونة في مسيرتها الفنية.
تكريم بعد 25 عامًا لمسلسل أيقونيوقالت «صابرين» خلال لقائها في برنامج كلمة أخيرة، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «هذا التكريم بعد ربع قرن يؤكد لي قناعتي بأن السيدة أم كلثوم كان فيها شيء لله».
وأضافت: «بعد 25 عامًا من رحيلها، تم تقديم مسلسل عن حياتها، والآن بعد 25 عامًا أخرى، يأتي هذا التكريم الجديد... إنه تكريم استثنائي».
مشاعرها عند دخول ماسبيروكما عبّرت عن مشاعرها عند دخولها مبنى ماسبيرو لحضور التكريم، قائلة: «شعرت بدموعي تترقرق وعيني تدمع، كما تسارعت ضربات قلبي، لأن لهذا المكان قيمة كبيرة عندي، في ماسبيرو قدمت هذا العمل، ومن قبله فوازير رمضان، وكانت لي فيه رحلة طويلة جدًا».
وأضافت: «تذكرت كل ما مررت به، كل استوديو، كل زاوية، كل الزملاء الذين عاشوا هنا ومن رحلوا، وكل العظماء الذين قدّموا أعمالًا خالدة في هذا المبنى».
وأكدت أن هذا التكريم لم يكن فقط لمسلسل أم كلثوم، بل لمرحلة عمرية كاملة من مسيرتها الفنية، مشيدة بمكانة التلفزيون المصري.
دعمها لإحياء ماسبيروكما علّقت على تصريحات الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، حول إعادة إحياء ماسبيرو ووضع شعاره على برج القاهرة، قائلة: «وقتها شعرت بمشاعر مختلفة، وكنت أصفّق طوال الاحتفال، لأن هذا المكان يحمل تاريخًا عظيمًا».
وقالت: «ما تعلمته من أم كلثوم هو: ماذا قدّمتُ لبلدي؟ هذا هو الفارق الحقيقي بين فنان وآخر، أم كلثوم قدّمت كل شيء لمصر، ولهذا سيبقى هذا المسلسل درّة أعمالي في مجال السيرة الذاتية».
رأيها في فيلم «الست» لمنى زكيوعن تقديم الفنانة منى زكي لشخصية أم كلثوم في فيلم الست، بطولة منى زكي، محمد فراج، تامر نبيل، عمرو سعد، وأحمد داود، وإخراج مروان حامد، قالت «صابرين»: «أتوقع لها النجاح، لأن منى زكي فنانة متميزة، والمخرج مروان حامد واعٍ ومبدع، كما أن الإنتاج سيكون ضخمًا وسيحقق فارقًا كبيرًا مقارنة بمسلسل عام 1998، بفضل التقدم في الأدوات الفنية والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي».
وأضافت: «أتوقع أن يتم تناول أم كلثوم من زوايا جديدة، فهي شخصية ثرية، وتاريخها الفني والإنساني لا ينضب».
أم كلثوم... هرم فني خالدواختتمت حديثها بتوقع مثير: «أم كلثوم فنانة خالدة، وبعد 25 عامًا أخرى، ستظهر فنانة جديدة تقدم شخصيتها مجددًا... لأنها ستظل الهرم الرابع!».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صابرين أم كلثوم التكريم مسلسل أم كلثوم منى زكي فيلم الست بعد 25 عام ا أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
عبد اللطيف المناوي لـ«كلمة أخيرة»: يجب البحث عن جيل فلسطيني جديد قادر على القيادة
قال الكاتب الصحفي عبد اللطيف المناوي، الرئيس التنفيذي للأخبار والصحافة بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنه بالرغم من وجود قيادات في حماس لديها رشادة في التصرفات فهناك إدارة لعملية سياسية قد تؤدي لانفجار الموقف ولا يتم معالجتها بشكل رشيد.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج «كلمة أخيرة»، عبر قناة on، اليوم السبت، أن ما وصلنا إليه من نتيجة هي وجود حماس بالفعل ومن الصعب خروجها من المعادلة.
إدارة الملف الفلسطينيوتابع: السلوك الأمريكي والإسرائيلي يمنحان حماس قوة في الداخل الفلسطيني وفي ذات الوقت السلطة الفلسطينية التي تعاني من الضعف، وشكلها الحالي، وانكبابها في معاركها الداخلية تعطي فرصة أكبر لحماس أن تكون موجودة، ولا أتصور أن السلطة الفلسطينية بوضعها الحالي ولا حماس في وضعها الراهن قادرين على الاستمرار في إدارة الملف الفلسطيني بشكل ناجح والسؤال هو: هل سوف تفعل حماس وتستمر في المفاوضات والمرحلة الثانية من الاتفاق، أعتقد أن الضغوط والوصول للبقاء على طاولة المفاوضات وبقائها داخل المعادلة يدفعها للاستمرار.
وأضاف، أنه يمكن أن نتذكر أيضا الشعار الذي وضعته حماس أنهم موجودون في اليوم التالي لانتهاء الحرب حيث يمثل اليوم الثاني هاجسا لديهم أنهم مستمرون وأن استمرارهم مرتبط بضمانات أكيدة من أطراف دولية وعربية عديدة بأنهم موجودون الفترة القادمة وهو ما يؤدي للضغط والإغراء، ويؤدي لقبول حماس الاستمرار، لكن السلوك الأمريكي والإسرائيلي ومبادراته يمكن أن يؤدي لأمور سلبية لا تصب في صالح التهدئة.
وأكمل أن هناك انزعاجًا من بعض القيادات في السلطة الفلسطينية عندما يتم التحدث عن الإصلاح ويقولون إنها طلبات أمريكا وغربية وأننا لن نخضع لها لكن الإصلاح لا يعني التنازل أو الانصياع للضغوط الأمريكية والغربية؛ ولكن الإصلاح يعني الانصياع لضغوط الأمر الواقع.
صيغة لمصالحة حقيقيةواختتم: يجب أن يعترف كل من السلطة الفلسطينية الوطنية وحماس أن الطريقة الحالية في قيادة الشعب الفلسطيني لا تعبر عن أهداف الشعب الفلسطيني، ولا تحقق الأهداف المطلوبة وهي إما أن نجد صيغة لمصالحة حقيقية بين الطرفين ممكن تؤدي لوجود تيار شبابي جديد من جهة الفكر، وليس العمر بحيث يدرك معادلات الواقع ويمتلك قوة داعمة من أطراف إقليمية أو نجد تيارا ثالثا يعطي الفرصة للفلسطينيين لإفراز جيل جيل جديد قادر على القيادة.