تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت روسيا، الاثنين، من أن آفاق تمديد آخر معاهدة مهمة سارية تتعلق بالحد من الأسلحة النووية بين موسكو وواشنطن، أكبر قوتين نوويتين في العالم، ليست واعدة.

ومن المقرر أن تنتهي معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الهجومية المعروفة باسم نيو ستارت في الخامس من فبراير 2026، وتحدد المعاهدة عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها.

انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، لتصبح اتفاقية نيو ستارت هي الوحيدة السارية.

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه لا يستطيع تأكيد أو نفي المعلومات، المحادثة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي ودونالد ترامب.

وفي إفادة صحافية بموسكو، الاثنين، قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الذي يشرف على العلاقات الأمريكية والحد من التسلح إن آفاق المحادثات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن تعديل الاتفاقية وتمديدها غير واعدة فيما يبدو حاليًا.

وذكر ترامب في يناير، أنه يرغب في العمل نحو خفض الأسلحة النووية، قائلًا إنه يرى أن روسيا والصين قد توافقان على خفض قدراتهما.

وفي تعليق على تصريحات ترامب، قال الكرملين في ذلك الوقت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوضح أنه يريد استئناف محادثات خفض الأسلحة النووية في أقرب وقت ممكن.

لكن ريابكوف قال إن أمريكا تريد عقد محادثات ثلاثية تشمل الصين بينما تريد موسكو محادثات خماسية لمناقشة ملف التسلح.

وقالت روسيا إنها تريد إشراك بريطانيا وفرنسا، وهما قوتان نوويتان أيضًا، في أي محادثات جديدة للحد من انتشار الأسلحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روسيا الحوار واشنطن الملف النووي

إقرأ أيضاً:

إيران: مزاعم طلب تغيير الفتوى النووية لخامنئي سخيفة

بغداد اليوم - ترجمة

رفضت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العاصمة البريطانية لندن، مساء اليوم الأحد، (9 شباط 2025)، ما وصفته بـ"الادعاء الباطل والسخيف" الذي نشرته صحيفة تلغراف البريطانية.

وأكدت السفارة الإيرانية في بيان لها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" وترجمته "بغداد اليوم"، أن "البرنامج النووي الإيراني سلمي تماما وأن الأسلحة النووية ليس لها مكان في العقيدة الدفاعية الإيرانية".

ووصفت السفارة الإيرانية، ردا على نشر تقرير في صحيفة تلغراف يزعم أن مسؤولين عسكريين إيرانيين نصحوا المرشد الأعلى بأن البلاد بحاجة إلى أسلحة نووية، هذا الادعاء بأنه "أكثر من سخيف" واعتبرته جزءا من حملة تضليل ضد إيران.

وجاء في البيان، "حولت صحيفة تلغراف نفسها إلى أداة لحملة تضليل مدمرة ضد إيران، نحن نرفض كل الادعاءات والاتهامات التي نشرتها هذه الصحيفة في الشهر الماضي حول البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك الادعاء الذي نشر أمس، والذي هو حقا أبعد من السخافة".

وأكدت السفارة الإيرانية على الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، مضيفة: "هذا البرنامج هو جزء من الخطة الوطنية الإيرانية للتنمية العلمية والتكنولوجية والصناعية وليس له أي صلة بأسلحة الدمار الشامل". 

وأضاف البيان "إن أسلحة الدمار الشامل، وخاصة الأسلحة النووية، ليس لها مكان في العقيدة الدفاعية الإيرانية وهي محظورة استناداً إلى معتقداتنا الدينية وقيمنا الوطنية".

ويأتي هذا الرد في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة التلغراف سلسلة من التقارير حول البرنامج النووي الإيراني في الأسابيع الأخيرة، حاولت فيها تقديم صورة تهديدية للبرنامج النووي السلمي للبلاد. 

وقالت الصحيفة البريطانية أمس السبت، أن بعض المسؤولين العسكريين الإيرانيين نصحوا المرشد الأعلى في اجتماع سري بضرورة حصول البلاد على أسلحة نووية.

واختتمت السفارة الإيرانية بيانها بالإشارة إلى التهديد الذي تشكله ترسانات النظام الصهيوني، قائلة: "يرجى التوقف عن نشر الأكاذيب وتحويل الرأي العام عن التهديد الحقيقي والوشيك للسلام العالمي، ألا وهو الترسانة النووية الإسرائيلية، والإجراءات العسكرية، والسلوك الخارج عن القانون".

ونشرت صحيفة "التلغراف" البريطانية، أمس السبت، تقريراً يفيد بأن قادة عسكريين إيرانيين طلبوا من المرشد الأعلى، علي خامنئي، إلغاء الفتوى التي تحظر تطوير الأسلحة النووية، مؤكدين أن إيران بحاجة إلى هذه الأسلحة لضمان بقائها.

تأتي هذه التطورات في ظل تقارير سابقة تشير إلى أن إيران قد تعيد النظر في موقفها من تطوير الأسلحة النووية إذا واجهت تهديدًا وجوديًا. 

يُذكر أن خامنئي، أصدر فتوى في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تحظر إنتاج الأسلحة النووية، لكن بعض المسؤولين الإيرانيين أشاروا إلى أن هذا الموقف قد يتغير إذا تعرضت البلاد لتهديد وجودي.

وقال أحد المسؤولين لصحيفة التلغراف: "لم نكن ضعفاء إلى هذا الحد من قبل، وقد تكون هذه فرصتنا الأخيرة للحصول على واحدة قبل فوات الأوان".

وقال مسؤول إيراني لصحيفة التلغراف من طهران العاصمة: "لقد منع الزعيم المفاوضات مع الأمريكيين وتطوير الأسلحة النووية، والتي يبدو أنها السبيل الوحيد للبقاء [للنظام]، وهو يقود النظام نحو الانهيار".

وأضاف "كنا على بعد بضع ضغطات زر من بناء سلاح نووي لبعض الوقت الآن، لكن الضغوط والتبريرات لامتلاكه أصبحت أكبر من أي وقت مضى".

وتابع "لقد دفع التهديد الوجودي الذي نواجهه الآن العديد من القادة الكبار - الذين أصروا في السابق على اتباع إرشادات المرشد الأعلى - إلى الدفع نحو صنع سلاح نووي".

مقالات مشابهة

  • واشنطن تحث الأوروبيين على شراء مزيد من الأسلحة لأوكرانيا
  • الملف السوري كمحدد لتطور العلاقات التركية-الأمريكية في ولاية “ترامب” الثانية..
  • بسبب تهديدات واشنطن وحلفائها.. كيم جونغ أون يتوعد بتوسيع البرنامج النووي لكوريا الشمالية
  • «الخارجية الروسية»: فريق ترامب أبدى استعداده لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة
  • الرئيس الإيراني يشكك في نية واشنطن التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي
  • إيران: مزاعم طلب تغيير الفتوى النووية لخامنئي سخيفة
  • كيم جونغ أون يُهدد بتوسيع برنامجه النووي ويهاجم التحالف الأمني بين واشنطن وسيول وطوكيو
  • روسيا: لا خطوات إيجابية من إدارة ترامب بشأن الحد من التسلح النووي
  • رغم رفض كوريا الشمالية المساومة على أسلحتها النووية.. واشنطن تؤكد: سنقيم علاقات معها