فرنسا تعتزم استثمار 109 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الاثنين عن رغبة بلاده باحتلال مكانة رائدة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي مع اعتزامها استثمار أكثر من 109 مليارات يورو (112 مليار دولار).
وقال ماكرون إنه سيتم ضخ هذه الاستثمارات في فرنسا على مدى السنوات الخمس المقبلة لبناء مراكز بيانات وغيرها من البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وهو ما سيخلق آلاف الوظائف الجديدة.
وشبه الرئيس الفرنسي جهود باريس في مجال الذكاء الاصطناعي بمشروع ستارغيت الذي أطلقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو مشروع مشترك تشكل مؤخرا بين شركات أوبن أيه.آي وأوراكل وسوفت بنك لاستثمار 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة بحلول عام 2029.
وقال ماكرون أمام قادة الدول ورؤساء شركات التكنولوجيا المشاركين في قمة الذكاء الاصطناعي بالعاصمة باريس يوم الاثنين: "إن فرنسا تفتخر بوجود العديد من الخبراء المدربين تدريبا جيدا ونظام تعليمي قوي مع المساحة والطاقة اللازمتين لتشغيل مراكز البيانات".
وأضاف أن "فرنسا خصصت بالفعل 35 موقعا على مستوى البلاد لمثل هذه المراكز الكبيرة للبيانات، حيث توفر الطاقة النووية كمية كبيرة من الطاقة الخالية من الانبعاثات".
ووفقا لمكتب ماكرون، يخطط اتحاد فرنسي إماراتي لاستثمار ما يصل إلى 50 مليار يورو في بناء مجمع للذكاء الاصطناعي في فرنسا، بينما تعتزم شركة الاستثمار الكندية بروكفيلد استثمار ما يصل إلى 25 مليار يورو في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ذات الصلة في البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا يورو الذكاء الاصطناعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اجتماع وزاري للدول الأعضاء بالشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي في باريس
استضافت فرنسا، بالتعاون مع صربيا وسلوفاكيا، مساء أمس "الأحد" اجتماعًا وزاريًا جمع عشرات الوزراء من الدول الأعضاء في الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي، بمقر وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، وذلك في إطار القمة العالمية للعمل على الذكاء الاصطناعي.
يأتي الاجتماع استكمالًا لقمة بلغراد التي عُقدت في ديسمبر 2024، وتحضيرًا لاجتماع مجلس الشراكة العالمية للذكاء الاصطناعي على المستوى الوزاري، المزمع انعقاده في براتيسلافا، خلال ديسمبر 2025.
شارك في الاجتماع 12 دولة بجانب الأعضاء الحاليين، مما أتاح فرصة لمناقشة طموحات الشراكة في السنوات المقبلة.
وأعربت سبع دول جديدة - وهي كمبوديا، ومالطا، ورومانيا، وكرواتيا، ورواندا، والمغرب، وكازاخستان - عن اهتمامها الرسمي بالانضمام إلى المبادرة، بعد المصادقة على إجراءات انضمامها من قبل الدول الأعضاء.
وتناولت المناقشات العديد من القضايا الجوهرية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، من بينها، تنفيذ توصيات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "OECD" بشأن الذكاء الاصطناعي لضمان الاستفادة المثلى منه مع تقليل المخاطر المحتملة، وسد الفجوات الرقمية بين الدول وتعزيز الشمولية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقييم تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل والبيئة لضمان استدامة النمو الاقتصادي، إلى جانب توظيف الذكاء الاصطناعي في الزراعة المستدامة لتحسين الأمن الغذائي، بالإضافة حماية حقوق الملكية الفكرية مع دعم الابتكار في هذا المجال، فضلاً عن تعزيز الوصول إلى البيانات وتطوير آليات لمشاركتها بطريقة مسؤولة وأخلاقية.
وأكدت المحادثات أهمية التعاون الدولي في وضع معايير عالمية للذكاء الاصطناعي، بما يضمن الاستخدام العادل والمسؤول لهذه التقنية.
أخبار ذات صلة
وأكد جان - نويل بارو، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، خلال الاجتماع، على الدور الريادي لفرنسا في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي عالميًا، مشيرًا إلى أن بلاده كانت من أوائل الدول التي دفعت نحو شراكة دولية في هذا المجال.
من جانبها، أكدت كلارا شاباز، الوزيرة الفرنسية المكلفة بالذكاء الاصطناعي والرقمنة، أهمية ضمان استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، مشيرة إلى أن فرنسا ملتزمة بالعمل مع شركائها لضمان حوكمة مسؤولة ومنصفة لهذه التقنية.
من جهته، أكد ماركو ديوريتش، وزير الخارجية الصربي، التزام بلاده بتعزيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تسخير إمكاناته لتحسين جودة الحياة وبناء اقتصادات أكثر استدامة.
من ناحيتها شددت يلينا بيجوفيتش، وزيرة العلوم والتطوير التكنولوجي والابتكار الصربية، على أهمية اتباع نهج يركز على الإنسان عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن الشراكة العالمية تمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون الدولي في هذا الإطار.
بدوره أشار ريتشارد راشي، وزير الاستثمار والتنمية الرقمية في سلوفاكيا، إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أبرز العوامل التحويلية في عالم اليوم، مؤكدًا أن وضع معايير واضحة لهذه التكنولوجيا بات ضرورة ملحة.
المصدر: وام