أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

يأتي هذا في إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

وفي السياق ذاته عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان حقوق المرأة في السينما المصرية، تحدثت فيها الكاتبة فاطمة عبد الرؤوف، أنه لا يمكن النظر إلى السينما كأداة للترفيه فقط، فهي أداة هائلة لصناعة الوعي، وهي إحدي أهم مصادر القوة الناعمة التي تصل للجميع سواء المثقفين أو العامة، ولها تأثيرها الإيجابي أو السلبي وفقا للمضمون المقدم للجمهور.

وأضافت، أن السينما مزجت بين قوة وجماليات الأدب وخاصة الرواية وما تحوي من عواطف ومشاعر وأفكار وبين الحاجة إلى الترفيه والبعد عن الضغوط، وقد تنوعت الصور التي تقدم فيها المرأة في السينما بدءا من أيام السينما الصامتة حتى هذه اللحظة، واختتمت حديثها بإلقاء الضوء على بعض العلامات الفارقة في السينما المصرية ومنها؛ صورة الأم الطيبة حد السذاجة والزوجة المطيعة حد التلاشي مثل "الست أمينة" بطلة رواية بين القصرين والحقيقة أن هناك اختلاف بين شخصية الست أمينة كما قدمها نجيب محفوظ في روايته، وبين الست أمينة في الفيلم الذي جنح لشئ من المبالغة لإبراز الشخصية المسحوقة.

ثم تناولت الكاتبة صورة المرأة الريفية الفقيرة المقهورة التي رسمتها فاتن حمامة "عزيزة" عاملة الترحيلة في فيلم الحرام حيث المعاناة لكسب لقمة العيش، وتعمد بعض الأعمال السينمائية إلى تقديم واقع العشوائيات بطريقة فجة للغاية ودون بصيص أمل تحت منحى الواقعية في العرض.

"الأغنية الشعبية وتراث الغناء الشعبي".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

وإستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، نظم بيت ثقافة سنورس ندوة بعنوان" الأغنية الشعبية وتراث الغناء الشعبي بمصر "، قدمها كل من شريف ربيع، مدير الموقع، وشريف شوبك المسئول الإعلامي بالموقع.

بدأ "زكي" حديثه عن دور الثقافة في نشر الوعي وتعزيز القيم والهوية الوطنية في وجدان الشباب، وتغيير ثقافة الشباب من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ثم تحدث "شوبك" أن الغناء الشعبي هو لسان الشعب غالبا ما كان يتغنى بقضايا الطبقة الكادحة وتمتلك مصر كما هائلا من التراث الغنائي والموسيقي الذي يختلف ويتنوع وفقا للبيئة التي خرج منها، ويعتقد أن المصريين هم أول من ابتكر الأغنية الشعبية معبرا عن وجدان الشعب وأحلامه وآماله وآلامه، واختتم "شوبك" اللقاء بفتح باب المناقشة والإجابة على الأسئلة المطروحة من الشباب. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة المراة الفيوم الأغنية الشعبية الغناء الشعبي إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم فی السینما

إقرأ أيضاً:

3 زيجات وأعمال لا تنسى.. محطات في حياة دلوعة السينما المصرية شادية

 شادية، واحدة من أهم الأسماء التي سجلها تاريخ الفن المصري ولدت في حي الحلمية بالقاهرة عام 1931، وسُميت في سجل ميلادها "فاطمة أحمد كمال الدين محمد شاكر". 

مع جذور تعود إلى محافظة الشرقية، نشأت شادية في بيئة غير فنية لكن سرعان ما اكتشفت موهبتها في الفن وعشقها للتمثيل والغناء.

 بداية مسيرتها الفنية

 دخلت شادية عالم الفن وهي في سن 16 عامًا، حينما شاركت في مسابقة فنية نظمتها شركة اتحاد الفنانين في عام 1947، ليكتشفها المخرج الكبير حلمي رفلة، الذي منحها اسم "شادية". 

بدأت بتقديم أدوار صغيرة في السينما، حتى نجحت في إثبات موهبتها الكبيرة من خلال العمل في أكثر من 110 أفلام، وذاع صيتها كأيقونة سينمائية بعد نجاحات كبيرة في عدة أفلام.

مسيرتها الفنية المميزة

 من أبرز محطات شادية الفنية كان تعاونها مع المخرج أحمد بدرخان، الذي اكتشف موهبتها. كما كان دورها في فيلم "العقل في إجازة" أمام محمد فوزي بداية انطلاقتها، ليليها مجموعة من الأفلام الناجحة مثل "صاحبة الملاليم" و"بنات حواء" و"الروح والجسد". كانت شادية أيضاً أحد أبرز الوجوه التي تعاونت مع عبد الحليم حافظ في العديد من الأفلام، كان أولها "لحن الوفاء" عام 1955، مروراً بفيلم "دليلة" و"معبودة الجماهير".

 مسرحية "ريا وسكينة" وتاريخها

 عام 1983، قدمت شادية للمسرح المصري أهم أعمالها على الإطلاق: مسرحية "ريا وسكينة"، التي كانت من أكثر الأعمال كوميدية تأثيراً في مصر والعالم العربي. وقدمت في المسرحية دور "ريا" أمام العملاق عبد المنعم مدبولي، سهير البابلي، وأحمد بدير، لتُضاف إلى سجلها الفني المتميز.

اعتزال شادية الفن

 في عام 1984، قررت شادية اعتزال الفن بعد سنوات من التألق والنجاح، وكان السبب في ذلك هو رغبتها العميقة في التقرب إلى الله، بالإضافة إلى التأثير الكبير الذي تركته وفاة شقيقها على حياتها.

 زيجات شادية

 مرت شادية بتجارب زواج عدة، حيث تزوجت أولاً من مهندس يدعى عزيز فتحي، إلا أن هذا الزواج انتهى بعد عام بسبب رفضه استمرارها في مجال الفن. ثم تزوجت من الفنان عماد حمدي، الذي كان يطلب منها الاعتزال، لكن الحياة الفنية كانت قوية بما يكفي لدفع شادية للاستمرار. انتهى زواجها الثاني بعد 3 سنوات. أما الزيجة الثالثة فكانت من الفنان صلاح ذو الفقار، لكنها لم تدم طويلاً وانتهت في عام 1996.

شادية أيقونة الجمال والأناقة

 لم تكن شادية مجرد فنانة موهوبة، بل كانت أيضًا رمزًا للجمال والأناقة، حيث احتفظت بجاذبية خاصة طوال مسيرتها الفنية، ما جعلها تحظى بمكانة خاصة في قلوب جمهورها، بل أصبحت إحدى الرموز التي لا تُنسى في تاريخ السينما والمسرح المصري.

مقالات مشابهة

  • أمينة الفتوى بدار الإفتاء: طلب العلم للمرأة فرض بشروط
  • ندوة ثقافية تكشف أهمية العمارة في السينما المصرية
  • هل طلب العلم للمرأة فرض عين أم كفاية؟.. أمينة الفتوى تحسم الجدل
  • أمينة الفتوى: منع المرأة من التعليم قد يحاسب عليه الزوج أو الأب
  • أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: تعليم المرأة يساعد على تنشئة جيل صالح
  • أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: منع المرأة من التعليم حرام في هذه الحالة
  • تزوجت 3 مرات ... اسرار عن دلوعة السينما المصرية
  • أمينة المرأة بحزب الاتحاد: التهجير مرفوض وحل القضية الفلسطينية يحتاج إلى العدالة
  • 3 زيجات وأعمال لا تنسى.. محطات في حياة دلوعة السينما المصرية شادية