فريق بحثي من جامعة جازان يفوز بمنحة لتطوير أجسام مضادة لبكتيريا الكلبسيلا الرئوية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
فاز فريق بحثي من جامعة جازان بكلية الصيدلة بدعم بحثي يتجاوز المليون ريال من المعهد الوطني السعودي للصحة، في دراسة بعنوان “تطوير أجسام مضادة مناعية تعمل على تفكيك الأغشية الحيوية لبكتيريا الكلبسيلا الرئوية”.
ويضم الفريق البحثي 4 باحثين برئاسة الدكتور محمد مفرح البراتي المتخصص في التحليل الحيوي الطبي بكلية الصيدلة، ومشاركة الدكتور محمد علي بكاري المتخصص في التقنية الحيوية الصيدلية بكلية الصيدلة، والدكتورة مريم حلوي من قسم الصيدلة السريرية بكلية الصيدلة، والدكتور علي حنبشي المتخصص بقسم علوم الأدوية والسموم بكلية الصيدلة.
وبيّن الدكتور البراتي أن بكتيريا الكلبسيلا الرئوية المُقاوِمة للمضادات الحيوية من أكبر المخاطر التي تُهدد قطاع الرعاية الصحية في العالم، ونعمل في الدراسة البحثية على تقييم الخطر الذي تُشكِّله مقاومة الأدوية المتعددة لدى البكتيريا سالبة الجرام في المملكة العربية السعودية، إذ تقوم الدراسة بإجراء تحاليل مُفصَّلة للإصابة بالبكتيريا المُقاوِمة للأدوية، وإجراء اختبارات صيدلانية للأجسام المضادة المناعية لهذه البكتيريا، والعمل على اكتشاف تركيبة دوائية ناجحة للقضاء على البكتيريا التي تنشأ عادة في المستشفيات.
أخبار قد تهمك جامعة جازان تستعرض إسهاماتها البحثية في المعرض الدولي للبن السعودي 5 فبراير 2025 - 12:10 مساءً جامعة جازان تنظم معرضًا للأشخاص ذوي الإعاقة 17 ديسمبر 2024 - 10:37 صباحًاويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا لتميز منسوبي جامعة جازان من أعضاء هيئة تدريس وطلابها في مجالات الأدوية الصيدلانية والتقنيات الحيوية، التي مكنتهم من الفوز بجوائز ومنح دولية، منها منحة “مودرنا” العالمية لتطوير صناعة اللقاحات، والدعم البحثي الأخير.
يُشار إلى أن المعهد الوطني السعودي للصحة يعمل على تمكين التجارب السريرية والأبحاث الانتقالية لضمان جودتها وكفاءة مخرجاتها، وتمويل الأبحاث الانتقالية والتجارب السريرية والإشراف على تنفيذها، وكذلك تقديم برامج تدريبية وتطويرية داعمة للباحثين من مختلف التخصصات الصحية، وتمكينهم بالمهارات اللازمة لقيادة الأبحاث الصحية في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: جامعة جازان بکلیة الصیدلة جامعة جازان
إقرأ أيضاً:
الولاء والانتماء للوطن ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية الرياضية بطنطا
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بالتعاون مع كلية التربية الرياضية جامعة طنطا ندوة توعوية وتثقيفية بعنوان الولاء والانتماء للوطن بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذ الدكتور بديعة الطملاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالإسكندرية الأسبق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بحضور الأستاذ الدكتور هانى سعيد عميد الكلية، والأستاذ الدكتور أماني رفعت البحيرى وكيل الكلية، والأستاذ الدكتور على غلاب، وهاله الجمال مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية، والسيد على عام وكيل إدارة رعاية الشباب بالكلية، وسعيد صقر مدير عام سابق بالأزهر الشريف.
رحب الدكتور هانى سعيد بوفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف والساده علماء المنظمة مثمناً دور الآزهر الشريف في نشر قيم الوسطية والاعتدال والحفاظ على الأمن الفكري وحماية المجتمع من مخاطر العنف والفكر المتطرف ونشر سماحة الدين الحنيف بمايحقق سلامة الأفراد والمجتمعات ومحاربة الظواهر السلبية التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.
وأشارت الدكتوره بديعة الطملاوي إلى قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ.) وقوله تعالى ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾
) بمعنى أن الولاء في الإسلام هو حب الله ورسوله والآل والصحابة والمؤمنين ونصرتهم وهو ركن من أركان العقيدة، والولاء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب وتظهر مقتضياته على اللسان والجوارح. قال صلى الله عليه وسلم «من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان» أخرجه أبو داوود.
وقال فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل ان الولاء للوطن من أرفع مظاهر الوعي الإسلامي والقومي إذا إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف تحث الإنسان على حب الوطن، ولعل خير دليل على ذلك ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف يخاطب مكة المكرمة مودعا لها وهي وطنه الذي أُخرج منه فقد روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكة «ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك» رواه الترمذي.
واختتم حديثه بالرد على استفسارات الطلاب والطالبات حول عدد من أمور الدين والحياة.