شارك  الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، في إطلاق مشروع تحديث تعليم إدارة الأراضي والحضر في جنوب البحر المتوسط  الممول من الإتحاد الأوروبي ضمن برنامج ايراسموس بلس بمشاركة تحالف ضم ١٠ جامعات ومعاهد تمثل خمس دول حول العالم وهي كرواتيا وبلجيكا وهولندا والأردن والمغرب ومصر .

جاء ذلك بحضور الدكتور  دانيال رافلتيش مستشار سفارة كرواتيا بالقاهرة ، والدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة والأستاذ بكلية الهندسة بشبرا ومنسق المشروع بالجامعة وأعضاء فريق المشروع من الجامعات المختلفة .

وجاءت مشاركة " الدكتور أيمن الشهابى" بالمشروع كأحد أهم أستاذة كلية الهندسة بشبرا والمتخصصين فى علوم الهندسة الجيوماتكس ، حيث أعرب " لمحافظ " عن أعتزازه بالمشاركة بهذا المشروع مع جامعة بنها ، الذى يُعد طفرة جديدة تعمل على الجامعة على تحقيقها،  وأشار " المحافظ " أن تنفيذ المشروع يستغرق ثلاث سنوات وتقدر ميزانية المشروع بحوالي ٨٠٠ ألف يورو موزعة بنسب مختلفة على جامعات التحالف ، وذلك لبناء قدرات المتخصصين من خلال تحديث المناهج الدراسية واعتماد مفاهيم ونماذج وتقنيات جديدة داخل الجامعات الشريكة في المشروع.

وأشار الدكتور ناصر الجيزاوي إلي أن مشاركة جامعة بنها في مشروع تحديث تعليم إدارة الأراضي والحضر في جنوب البحر المتوسط يمثل نقلة نوعية لها ، ويعبر عن المكانة المرموقة التى وصلت إليها الجامعة فى مختلف المجالات ، مؤكدا أن المشروع يمثل خطوة هامة في تعزيز قدرات جامعات جنوب البحر الأبيض المتوسط وتحديث طرق التدريس بها في مجال الإدارة الحضرية وإدارة الأراضي .

من جانبه استعرض الدكتور باتشيتش زيجكو مدير المشروع مخرجات المشروع علي الحاضرين وما يتضمنه من تحديث للمقررات الدراسية واستراتيجيات التعليم ، وتنظيم هاكاثون دولي للطلاب علي أنشطة المشروع المختلفة.

أوضح الدكتور جمال عبد العزيز عميد كلية الهندسة بشبرا إلى أن أنشطة المشروع تتضمن دراسة وتحليل احتياجات دول جنوب البحر الأبيض المتوسط في العلوم المكانية وإعداد دراسات وتنفيذ دورات تدريبية تساهم في رفع كفاءة العاملين في المجال والاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة.

وأضاف الدكتور عمرو حنفي  منسق المشروع بجامعة بنها أن المشروع يهدف إلى تعزيز قدرات جامعات جنوب البحر الأبيض المتوسط وتحديث طرق التدريس بها في مجال الإدارة الحضرية وإدارة الأراضي باستخدام التقنيات والتطبيقات المكانية الحديثة والتعامل مع التحديات القائمة في تخطيط وإدارة الأراضي والحضر في سياق التغيرات المناخية وتزايد عدد السكان بناء على التقنيات والمفاهيم الحديثة للتحول الرقمي واستخدام الاستشعار عن بعد وغيرها من التقنيات الجديدة بالإضافة إلى ادخال مفاهيم جديدة كالمدن الذكية وغيرها، بالإضافة لتفعيل مفاهيم الجودة والاستدامة في كل خطوات ومراحل تنفيذ المشروع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط جامعه بنها المزيد

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي

تسبب تغير المناخ في مضاعفة مدة موجات الحر البحرية 3 مرات، مما أدى إلى تفاقم العواصف المميتة وتدمير أنظمة بيئية حيوية في المحيطات مثل الشعاب المرجانية ومروج الأعشاب البحرية، لا سيما في البحر المتوسط، وفق دراسة حديثة.

ووفقا للبحث، المنشور أمس الاثنين في مجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، فإن نصف موجات الحر البحرية التي شهدها العالم منذ عام 2000 ما كانت لتحدث لولا ظاهرة الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

كما أوضح البحث، الذي يعد أول تقييم شامل لتأثير أزمة المناخ على موجات الحر في محيطات العالم، أن موجات الحر البحرية لم تزد فقط من حيث التكرار، بل أصبحت أكثر حدة، مع ارتفاع درجات الحرارة بمتوسط درجة مئوية واحدة، بينما شهدت بعض المناطق ارتفاعات أكبر بكثير.

المتوسط "يغلي"

وأكدت مارتا ماركوس من معهد البحر المتوسط للدراسات المتقدمة في مايوركا، والتي قادت الفريق البحثي، أن درجات حرارة البحر الأبيض المتوسط ارتفعت بمقدار 5 درجات مئوية، ووصفت الوضع بقولها: "الأمر مروع، وكأنك تسبح في حساء".

وأضافت ماركوس أن تدفئة المحيطات لا تؤثر فقط على الحياة البحرية، بل تُغذي أيضا العواصف المدمرة التي تطال المناطق الساحلية والداخلية.

إعلان

وذكّرت بكارثة الفيضانات التي ضربت ليبيا عام 2023 وتسببت في مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مشيرة إلى أن الاحترار الاستثنائي في البحر المتوسط ساهم في تكوين كميات ضخمة من بخار الماء، ما أدى إلى أمطار غزيرة بشكل كارثي.

كما حذرت من أن المحيطات الأكثر حرارة أصبحت تمتص كميات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من حدة الأزمة المناخية.

ولفتت إلى أن الحل الوحيد يكمن في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وقالت إنه "إذا توقفنا عن تسخين الغلاف الجوي، سيتوقف تسخين البحار".

فيضانات شرق ليبيا عام 2023 دمرت أحياء بكاملها (غيتي) موجات حر

وأشارت الدراسة إلى موجات حر بحرية كبرى شهدها العالم مؤخرا، من بينها موجة طويلة في المحيط الهادي بين عامي 2014 و2015 أدت إلى نفوق واسع للكائنات البحرية، وموجة أخرى في بحر تسمان بين عامي 2015 و2016. كما شهد عام 2023 تسجيل درجات حرارة قياسية في مياه البحر حول المملكة المتحدة والبحر المتوسط.

من جانبها، قالت الدكتورة زوي جاكوبس من المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة، إن موجات الحر البحرية تُمثل خطرا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا، إذ تؤثر على قطاعات حيوية مثل الصيد وتربية الأحياء المائية والسياحة، وتؤدي إلى تفاقم الظواهر الجوية المتطرفة كالأعاصير والعواصف.

واعتمدت الدراسة على نماذج تحاكي درجات حرارة سطح البحر منذ أربعينيات القرن الماضي، مع إزالة تأثير الاحترار العالمي، ثم قورنت بالبيانات الفعلية لإظهار أثر الانبعاثات على ارتفاع درجات الحرارة.

وخلص التحليل إلى أن عدد أيام موجات الحر البحرية قفز من 15 يوما سنويا في الأربعينيات إلى نحو 50 يوما في المتوسط العالمي حاليا.

بينما تشهد بعض المناطق مثل المحيط الهندي وغرب الهادي ما يصل إلى 80 يوما سنويا. وتُظهر هذه الأرقام، بحسب الباحثين، أن الأنشطة البشرية تُحدث تغييرات جذرية في المحيطات، مما يستدعي تحركا عاجلا لحماية النظم البيئية البحرية من الانهيار.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أرقام صادمة.. البحر يبتلع آلاف الأطفال!
  • عاجل - زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب قبالة سواحل صقلية الإيطالية
  • وزيرة البيئة تترأس اجتماع إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ في مصر
  • تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسط
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ
  • تغير المناخ يضاعف موجات الحر في البحار ويهدد التوازن البيئي
  • خطيرة على الإنسان.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط | فيديوجراف
  • إطلاق مشروع بيئي لزراعة مليون شتلة في محايل عسير
  • عبد المحسن سلامة يعلن تفاصيل الأراضي الزراعية المخصصة للصحفيين
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يعقد اجتماع مع مجلس إدارة مركز الخدمات العامة للدراسات والاستشارات الهندسية