نشرت آبل مؤخرًا ورقة بحثية تسلط الضوء على رؤيتها لمستقبل الروبوتات الاستهلاكية، مشيرة إلى أن الحركات التعبيرية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين التفاعل بين البشر والروبوتات.

 وتبدأ الورقة بعبارة لافتة مثل معظم الكائنات الحية، يمتلك البشر حساسية عالية للحركة والتغيرات الطفيفة فيها.

حكومة المملكة المتحدة تضغط على آبل لمراقبة بيانات iCloudآبل تستعد لطرح iPhone SE الجديد .

. اعرف المواصفات والسعرآبل iOS 19 قد يعتمد تصميمًا جديدًا مستوحى من visionOSتنافس آبل.. أفضل ساعات ذكية بالأسواق في 2025 وبسعر بسيط جداآبل تختبر DeepSeek لتجاوز قيود ChatGPT في الصين إلهام من بيكسار.. روبوت على هيئة مصباح مكتبي!

في خطوة مثيرة، استعانت آبل بمصدر إلهام غير متوقع: مصباح مكتبي متحرك، على غرار "Luxo Jr"، أيقونة استوديو بيكسار.

يعتمد  هذا النهج على تصميم غير بشري لكنه قادر على تقليد أنماط الحركة البشرية بشكل مألوف، مما يسهل على المستخدمين التفاعل معه.

 الهدف الأساسي؟

وفقًا للبحث، فإن تصميم حركات الروبوتات يجب أن يراعي العوامل التعبيرية مثل، إظهار النية والاهتمام، التفاعل العاطفي مع المستخدم، التوازن بين الكفاءة والوظائف العملية.

روبوت المصباح الذكي.. هل يصبح "HomePod" أكثر تفاعلية؟

نشرت آبل مقطع فيديو يوضح تجربة هذا الروبوت، حيث يتفاعل مع المستخدم بطريقة أكثر ديناميكية من مكبرات الصوت الذكية الحالية مثل HomePod أو Amazon Echo.

 في إحدى التجارب، يسأل المستخدم عن حالة الطقس، فيقوم الروبوت بالرد بصوت Siri، لكن هناك فرق جوهري بين طريقتي الاستجابة، ففي الإصدار التقليدي، يقتصر الرد على عرض المعلومة صوتيًا فقط.

 أما في الإصدار الجديد، يقوم الروبوت بتحريك رأسه نحو النافذة وكأنه ينظر للخارج قبل الإجابة، مما يضيف لمسة بشرية تعزز تجربة التفاعل.

 هل تطلق آبل أول روبوت منزلي لها قريبًا؟

تشير التقارير إلى أن آبل تكثف جهودها في تطوير الروبوتات الاستهلاكية استعدادًا لإطلاق نظام منزلي ذكي متطور، قد يعتمد على تصميم روبوت آلي بذراع وشاشة مشابهة لجهاز iPad.
 

 مستقبل غير بشري ولكن أكثر تفاعلًا!

على عكس روبوت Amazon Astro الذي يمتلك تصميمًا أقرب للروبوتات التقليدية، يبدو أن آبل تميل إلى تصميمات غير بشرية لكن ذات تفاعل أكثر واقعية.

ومع ذلك، لا يزال المشروع في مرحلة البحث والتطوير، مما يعني أنه قد يشهد تغييرات جذرية أو حتى إلغاءً قبل الإطلاق.

 ختامًا

تسعى آبل إلى إعادة تعريف مفهوم الروبوتات المنزلية الذكية عبر منحها حركات تعبيرية طبيعية تجعلها أكثر قابلية للتفاعل البشري. هل نرى قريبًا أجهزة ذكية تتصرف كما لو كانت كائنات حية؟ الأيام القادمة ستكشف المزيد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آبل الروبوتات المزيد

إقرأ أيضاً:

لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟

«من أين تجد الوقت؟» - لسنوات طويلة، عندما كنتُ أُعلن لأصدقائي عن صدور كتاب جديد لي، كنتُ أستقبل هذا السؤال كوسام فخر.

خلال الأشهر الماضية، أثناء الترويج لكتابي الجديد عن الذكاء الاصطناعي «إلهيّ الملامح* (God-Like)، حاولتُ ألّا أسمع في الكلمات ذاتها نبرة اتهام خفيّة: «من أين تجد الوقت؟» -أي أنّك لا بدّ استعنتَ بـ ChatGPT، أليس كذلك؟

الواقع أنّ مقاومة المساعدة من الذكاء الاصطناعي أصبحت أصعب فأصعب. مُعالج الكلمات الذي أستخدمه صار يعرض عليّ صياغة الفقرة التالية، أو تنقيح التي سبقتها.

عملي في مؤسسة بحثيّة تستكشف آثار الذكاء الاصطناعي في سوق العمل البريطاني يجعلني أقرأ يوميا عن تبعات هذه الثورة التقنيّة على كل مهنة تقريبا. وفي الصناعات الإبداعيّة، يَظهر الأثر بالفعل بصورة هائلة.

لهذا السبب، وبعد أن انتهيتُ من الكتاب، أدركتُ أنّ أصدقائي كانوا مُحقّين: يجب أن أواجه السؤال الحتمي مباشرة وأُقدّم إفصاحا كاملا. احتجتُ إلى «بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي» يُطبع في صدر كتابي.

بحثتُ في الإنترنت متوقعا أن أجد نموذجا جاهزا؛ فلم أجد شيئا. فكان عليّ أن أضع قالبا بنفسي. قرّرتُ أن يشمل الإفصاح أربع نقاط رئيسيّة:

1- هل وُلد أي نصّ باستخدام الذكاء الاصطناعي؟

2- هل جرى تحسين أي نصّ عبر الذكاء الاصطناعي؟ - مثل اقتراحات «غرامرلي» لإعادة ترتيب الجمل.

3- هل اقترح الذكاء الاصطناعي أي نص؟ ـ على غرار طلب مخطَّط من ChatGPT أو استكمال فقرة استنادا إلى ما سبق.

4- هل صُحِّح النصّ بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ وإذا كان كذلك، فهل قُبلت الاقتراحات اللغوية أم رُفضت بعد مراجعة بشرية؟

بالنسبة لكتابي، جاءت الإجابات: 1) لا، 2) لا، 3) لا، 4) نعم – مع اتخاذ قرارات يدوية بشأن ما أقبله أو أرفضه من تصحيحات إملائية ونحويّة. أعترف بأنّ هذا النموذج ليس كاملا، لكنّي أقدّمه أساسا يمكن تطويره، على غرار رخصة «كرييتف كومونز» في عالم الحقوق الرقمية.

أردتُ أن أضمّنه لتعزيز نقاش صريح حول الأدوات التي يستخدمها الناس، لا سيّما أنّ الأبحاث تبيّن أنّ كثيرا من استعمالات الذكاء الاصطناعي تتمّ خِفية. ومع تصاعد ضغط العمل، يخشى البعض إبلاغ رؤسائهم أو زملائهم أنّهم يعتمدون أدوات تُسرِّع بعض المهام وتمنحهم فسحة للتنفّس.. وربّما وقتا للإبداع. فإذا كان ما يدّعيه إيلون ماسك صحيحًا ـ بأنّ الذكاء الاصطناعي سيُحلّ «مشكلة العمل» ويُحرّرنا لنزدهر ونبدع ـ فنحن بحاجة إلى الشفافية منذ الآن.

لكن، بصفتي كاتبا يعتزّ بمهنته، أردتُ كذلك بيان الشفافية بسبب لقاء ترك في نفسي قلقا عميقا. اجتمعتُ مع شخص يعمل لدى جهة تنظّم ورشا وملتقيات للكتابة، وسألتُه: كيف تفكّرون في التعامل مع شبح الكتابة التوليدية؟ فأجاب: «أوه، لا نرى أنّ علينا القلق من ذلك».

وأنا أعتقد أنّنا بحاجة ماسّة للقلق. إلى أن نمتلك آلية حقيقية لاختبار أصل النص ـ وهو أمر بالغ الصعوبة ـ نحتاج على الأقل وسيلة تُمكّن الكتّاب من بناء الثقة في أعمالهم بالإفصاح عن الأدوات التي استخدموها.

ولكي أكون واضحا: هذه الأدوات مدهشة ويمكن أن تُصبح شرارة شراكة إبداعيّة. ففي أغسطس 2021 نشرت فاوهيـني فـارا مقالة في مجلة The Believer كتبتها بمساعدة نسخة مبكرة من ChatGPT، فجاءت قطعة عميقة ومبتكرة عن وفاة شقيقتها. بيان الشفافية الخاص بها سيختلف عن بياني، لكن ذلك لا ينتقص من عملها، بل يفتح أفقا لإمكانات خَلّاقة جديدة.

عندما نستثمر وقتا في قراءة كتاب، فإنّنا ندخل علاقة ثقة مع الكاتب. والحقيقة أنّ قلّة من أصحاب شركات التقنية تلاعبوا بفعل بروميثيوس ومنحوا هدية اللغة للآلات مجانًا، وهو ما قوّض تلك الثقة التاريخيّة. لا أشك أنّ ذكاء اصطناعيا سيؤلّف عمّا قريب كتابًا «رائعًا» – لكن هل سيهتمّ أحد؟ سيكون التصفيق فاتِرًا. سيُشبه ألماسة مختبرية بلا شوائب: حيلة مُتقنة، نعم، لكنها ليست فنا.

في هذا الواقع الجديد، يقع على عاتق الكُتّاب أن يُثَبّتوا ثقة القارئ في «أصالة جواهرهم» عبر الشفافية حيال الكيفيّة التي نُقّبت بها تلك الجواهر. تجاهُل السؤال بدعوى أنّ الكتابة حِرفة نبيلة لا تستدعي إجراءات ثقة هو، برأيي، سذاجة خالصة.

كما أشرح في كتابي، فإنّ الذكاء الاصطناعي ـ شأنه شأن القنبلة الذرية ـ ابتكار بشري فائق القوّة، لا خيار لنا إلا تعلّم التعايش معه. أن نكون صريحين بما في ترسانتنا خطوة صغيرة لتجنّب سباق تسلّح أدبيّ لا يجرّ إلا إلى الارتياب والانقسام.

كيستر بروين كاتب ورئيس قسم الاتصالات في معهد مستقبل العمل.

عن الجارديان البريطانية

تم ترجمة النص باستخدام الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
  • كأس ليكو يبرز مواهب طلابية في صناعة تكنولوجيا التعليم
  • فائق النحافة.. تسريبات تكشف عن تصميم هاتف سامسونج الجديد Galaxy S25 Edge
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • مخاطر الذكاء الاصطناعي على التعليم والبحث العلمي
  • صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
  • كِتابة جِنيّ المصباح تجارب روائية ولَّدها الذكاء الاصطناعي
  • كتَّاب عرب: لن نترك الذكاء الاصطناعي يأخذ مكاننا!
  • حول حقوق المؤلف والملكية الفكرية لما ينتجه الذكاء الاصطناعي
  • لماذا كتبتُ بيان شفافية حول الذكاء الاصطناعي لكتابي؟