زلزال بقوة 5.1 درجة يضرب المناطق الشمالية من المغرب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم الثلاثاء، المناطق الشمالية من المغرب، ما أثار حالة من القلق بين السكان، خاصة في المدن القريبة من مركز الهزة.
ووفقًا لهيئات الرصد الزلزالي، وقع الزلزال في ساعات الصباح الباكر، وشعر به السكان في عدد من المناطق الشمالية، من بينها تطوان، الحسيمة، وطنجة، دون ورود تقارير فورية عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة.
وأفاد بعض شهود العيان بأن الهزة الأرضية استمرت لثوانٍ معدودة، لكنها كانت قوية بما يكفي لإثارة الذعر، حيث خرج العديد من السكان إلى الشوارع تحسبًا لهزات ارتدادية.
ومن جهتها، أكدت السلطات المحلية أنها تتابع الموقف عن كثب، حيث تم نشر فرق الطوارئ في المناطق المتأثرة لتقييم الأوضاع والتأكد من عدم وقوع أي أضرار جسيمة في البنية التحتية. كما دعت المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات السلامة، تحسبًا لأي هزات ارتدادية محتملة.
ويعد شمال المغرب من المناطق النشطة زلزاليًا، حيث شهد في السنوات الماضية عدة هزات أرضية بدرجات متفاوتة، أبرزها زلزال الحسيمة عام 2004.
ويواصل المعهد الوطني للجيوفيزياء وهيئات الرصد الزلزالي متابعة أي تطورات محتملة، فيما يبقى السكان في حالة تأهب وسط دعوات للهدوء واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب مقياس ريختر طنجة تطوان الحسيمة المزيد
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 2ر5 درجة يضرب بابوا غينيا الجديدة
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر اليوم قبالة سواحل منطقة “نيو أيلاند” في بابوا غينيا الجديدة.
وأفاد المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي في تقرير له بأن الزلزال وقع على عمق 72 كيلومترا وعلى بعد حوالى 115 كيلومترا جنوب شرق مدينة “كوكوبو”.
يذكر أن زلزالا بقوة 5.4 درجة على مقياس ريختر، كان قد هز أمس الأول الخميس مقاطعة “نيو بريتين” الغربية شمال شرق بابوا غينيا الجديدة.
وتقع بابوا غينيا الجديدة في منطقة ما يسمى بالحزام الناري، وهي منطقة تمتد على طول سواحل المحيط الهادئ، وتتميز بالنشاط العالي للزلازل والبراكين، وتضم هذه المنطقة 90% من البراكين النشطة في العالم.
وشهدت بابوا غينيا الجديدة في فبراير 2018، زلزالا مدمرا أسفر عن وفاة ما لا يقل عن 100 شخص، وتسبب في انهيارات أرضية أدت إلى طمر عشرات القرى.