روبيو: الوحيد الذي قال إنه سيساعد غزة هو ترامب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الاثنين إن غزة بحاجة إلى تنظيف حتى قبل أن تبدأ عملية إزالة الأنقاض والحطام وإعادة بناء المساكن، مضيفا "الشخص الوحيد الذي وقف وقال إنه على استعداد للمساعدة في القيام بذلك هو دونالد ترامب".
ودعا دولا أخرى إلى عرض أفكار ومبادرات لإعادة إعمار غزة، قائلا "كل هؤلاء القادة الآخرين سيتعين عليهم التدخل.
وأضاف روبيو في مقابلة على إذاعة "سيريوس إكس إم": "لا أحد من هؤلاء يعرض القيام بذلك. وأعتقد أنه لا يمكنك أن تتجول مدعيًا أنك مقاتل من أجل الشعب الفلسطيني، أو مدافع عنه، ولكنك غير مستعد لفعل أي شيء للمساعدة في إعادة بناء غزة".
وأردف قائلا "حتى الآن، لم نر الكثير من الدول ـ بل جميعها ـ تخبرنا بما لا تريد القيام به. ولكننا ما زلنا ننتظر المزيد من الدول لتتقدم وتقول لنا ما نحن على استعداد للقيام به. وحتى الآن، لم تكن هذه الدول مستعدة للقيام بأي شيء ـ أو على الأقل أي شيء ملموس".
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الفلسطينيين لن يكون لهم حق العودة سريعا إلى غزة بموجب اقتراحه لإعادة تطوير القطاع، وفق مقتطفات من مقابلة مع بريت باير من قناة "فوكس نيوز" أذيعت الاثنين.
كما أوضح المسؤول الدبلوماسي الأمريكي أنه "لن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط طالما أن جماعة مثل حماس تسيطر فعليًا على الأراضي وتكون القوة الأكثر هيمنة في غزة أو في أي مكان في الشرق الأوسط".
واعتبر روبيو أن "التحدي الأكبر الذي يواجه حل الدولتين لم يكن إسرائيل. بل كان من سيحكم تلك الدولة الثانية؟ من سيتولى المسؤولية عنها؟ إذا كان المسؤولون عنها هم حماس أو حزب الله أو أي جهة أخرى من هذا القبيل، فإن هذه الجماعات هدفها تدمير الدولة اليهودية".
وأضاف "لا أدري كيف ستنعم بالسلام إذا كنت ستسلم الأراضي لمجموعة هدفها المعلن هو تدمير الدولة اليهودية. لماذا توافق أي دولة في العالم على إنشاء دولة ثانية على حدودها تحكمها عناصر مسلحة تختطف الأطفال وتقتلهم وتغتصب الفتيات المراهقات وتختطف الأبرياء وهدفها المعلن هو تدميركم؟ من سيوافق على ذلك؟ هذا هو التحدي الأساسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو غزة ترامب الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
خبراء يشككون في خطة ترامب لإبرام 90 اتفاقيا تجاريا في 90 يوما
الولايات المتحدة – شكك خبراء في خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي كشف عنها مستشار البيت الأبيض للتجارة بيتر نافارو لإبرام 90 اتفاقا تجاريا مع دول مختلفة خلال 90 يوما فقط.
وأوضح نافارو أن ترامب سيكون “الرئيس والمفاوض الرئيسي” لهذه الصفقات، مؤكدا أن “كل شيء يمر عبره شخصيا”.
من جانبه، ذكر ممثل التجارة الأمريكي جايميسون جريير أن فريقا مكونا من 200 شخص يعملون ليل نهار لإعداد هذه الاتفاقيات.
لكن خبراء الاقتصاد يشككون في إمكانية تحقيق هذا الهدف الطموح، خاصة مع محدودية الكوادر المؤهلة في الإدارة. وأشارت ويندي كاتلر، الخبيرة التجارية السابقة، إلى أن “إبرام اتفاقيات شاملة مع كل هذه الدول في هذه الفترة القصيرة مستحيل”، واصفة المهمة بأنها “ضخمة ومعقدة”.
وتعكس هذه الخطة التقلبات الأخيرة في السياسة التجارية الأمريكية، حيث شهدت الأسواق المالية اضطرابات حادة الأسبوع الماضي. فقد خسر مؤشر داو جونز 2000 نقطة في يوم واحد، وهو رابع أسوأ انخفاض في التاريخ. كما عانت الأسواق من تقلبات حادة بعد إشاعات كاذبة عن قرار التوقف عن الرسوم الجمركية.
ويواجه فريق ترامب تحديات كبيرة في تحقيق هذا الهدف، خاصة مع وجود تباين في آراء مستشاريه حول السياسة التجارية. كما أن قلة الكوادر المؤهلة في وزارة الخزانة قد تعيق عملية التفاوض مع هذا العدد الكبير من الدول في وقت قصير.
المصدر: “الإندبندنت”