ترامب يهدد بإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن بحلول ظهر السبت
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في تصعيد جديد لموقفه من الصراع القائم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيدعو إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين بحلول الساعة 12 ظهرًا يوم السبت.
وخلال تصريحات أدلى بها أمام حشد من أنصاره، شدد ترامب على أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي في حال استمرار احتجاز الرهائن، مشيرًا إلى أنه سيتخذ موقفًا حاسمًا للضغط على الأطراف المعنية من أجل إنهاء الأزمة.
يأتي تهديد ترامب في وقت حساس، حيث تحاول الأطراف الدولية والإقليمية الحفاظ على استقرار وقف إطلاق النار ومنع تصاعد العنف. ويخشى مراقبون من أن مثل هذه التصريحات قد تؤدي إلى مزيد من التوترات، لا سيما إذا تم تبنيها من قبل صانعي القرار في الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف الفاعلة في النزاع.
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من الإدارة الأمريكية الحالية أو الأطراف المتورطة في المفاوضات بشأن الرهائن، إلا أن بعض المحللين يرون أن تصريحات ترامب تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية أكثر من كونها إعلانًا عن سياسة رسمية.
من المتوقع أن تثير تصريحات ترامب ردود فعل متباينة، حيث قد ترحب بها بعض الجهات التي تطالب بموقف أكثر تشددًا تجاه قضية الرهائن، بينما قد تثير قلق الوسطاء الدوليين الذين يسعون لتجنب انهيار أي جهود دبلوماسية قائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرهائن الإدارة الأمريكية تهديد امريكي المزيد وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم حركة الفصائل الفلسطينية باستخدامهم دروعا بشرية
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الخميس، أن واشنطن ستعمل على إخراج الأسرى لدى حركة الفصائل الفلسطينية بأسرع وقت ممكن.
وقال ترامب: “حررت الكثير من الرهائن ومن يحتجزونهم يريدون الإفراج عنهم بأبطأ ما يمكن لأنهم يستخدمونهم دروعا، كما أن الرهائن السابقين قالوا إن حماس عاملتهم بطريقة سيئة للغاية”.
وأضاف: “أهالي الرهائن يريدون عودة أحبائهم حتى لو كانوا أمواتا”.
ودعا أهالي الأسرى الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة “حماس” في غزة الرئيس دونالد ترامب إلى استغلال سمعته والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أكدوا أن الزيارة المقبلة للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط تشكل فرصة لتأمين إطلاق سراح أحبائهم.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إلى أن حكومته تريد إعادة الأسرى من غزة، لكن الهدف الأعلى للحرب هو الانتصار.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أعلن أن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
هذا وكشفت الأمم المتحدة أن نحو 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت إما منطقة عسكرية أو مناطق خاضعة لأوامر إخلاء في غضون 6 أسابيع من استئناف إسرائيل عمليتها العسكرية في القطاع.
المصدر: وكالات