نتنياهو يطلب من واشنطن رفع إسرائيل من حظر تلقي رقائق الكمبيوتر
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ذكرت وكالة فرانس برس (AFP) أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقدم بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة لرفع إسرائيل من قائمة الدول المحظورة من تلقي رقائق الكمبيوتر المتطورة.
يأتي هذا الطلب في ظل القيود التي فرضتها واشنطن على تصدير تقنيات أشباه الموصلات إلى بعض الدول، بما في ذلك إسرائيل؛ بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي وحماية التكنولوجيا المتقدمة.
وبحسب التقرير، يسعى نتنياهو إلى إقناع الإدارة الأمريكية بأن تل أبيب شريك استراتيجي يعتمد على هذه التكنولوجيا الحيوية في العديد من المجالات، من بينها الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة. كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون التكنولوجي بين البلدين، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والاقتصادية الراهنة.
ويأتي هذا الطلب في وقت تتزايد فيه التوترات العالمية بشأن صناعة أشباه الموصلات، حيث تعمل الولايات المتحدة على الحد من وصول بعض الدول إلى هذه التقنيات لضمان تفوقها التكنولوجي ومنع أي استخدامات قد تؤثر على مصالحها الأمنية.
وحتى اللحظة، لم يصدر رد رسمي من واشنطن حول الطلب الإسرائيلي، إلا أن القرار قد يثير نقاشات واسعة داخل الأوساط السياسية والتكنولوجية الأمريكية، خاصة في ظل التنافس الدولي على تطوير وإنتاج رقائق الكمبيوتر المتقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
باراك يتهم نتنياهو بقيادة إسرائيل نحو الهاوية.. دعا لعصيان مدني لإزاحته
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك مما وصفه بـ"انهيار ديمقراطي وشيك" في البلاد، متهما نظيره الحالي بنيامين نتنياهو بأنه يقود "إسرائيل" بخطى ثابتة نحو "الهاوية" باتجاه "ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة".
واتهم باراك في مقال رأي نُشر على موقع "القناة 12" العبرية الخاصة، الخميس، نتنياهو بـ"شن حرب (لأهداف) شخصية للبقاء السياسي والقانوني".
وأكد باراك في مقاله أن نتنياهو بممارساته "يقود إسرائيل نحو الهاوية ويهدد أمنها القومي".
وشدد أن "الحرب في غزة تُدار بلا هدف استراتيجي حقيقي، بل فقط من أجل تأجيل المحاسبة وعرقلة لجنة التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر".
وأضاف: "نتنياهو عاد من واشنطن مهانا ومحبطا وترامب ألمح على نهاية الحرب في مدى لا يسمح بأي نتيجة إستراتيجية، وهناك شك كبير في أن الضغط العسكري سيدفع حماس للإفراج عن الرهائن".
يذكر أن مصادر إسرائيلية أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مهلة لإنهاء الحرب في غزة.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن ترامب أمهل نتنياهو أسبوعين أو ثلاثة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأوضح باراك أن "إدارة نتنياهو للسلطة خلال العامين الأخيرين تُظهر نمطا ممنهجا لتقويض القضاء، وتحييد أجهزة الرقابة، والسيطرة على الإعلام، وتعيين دمى في المناصب الحساسة".
كما اتهم باراك، نتنياهو بـ"محاولة استخدام أجهزة الأمن لأغراض شخصية"، دون ذكر تفاصيل.
وطالب المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا بإعلان "تعذّر" نتنياهو عن مواصلة مهامه، والعمل على تنحيته من منصبه.
ودعا باراك الإسرائيليين إلى عصيان مدني سلمي "واسع النطاق" من أجل ما وصفه بـ "إنقاذ الدولة من الانهيار".
واختتم مقاله بالقول: "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، لكن إسرائيل ستنتصر عليه، إن عرفنا كيف نتحرك قبل فوات الأوان".
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة صرح وزراء ومسؤولون إسرائيليون سابقون قائلين إن نتنياهو مستمر في حربه على غزة بمصالح شخصية، مطالبين بتنحيته.
ومنذ الأربعاء، وقع أكثر من 1200 عسكري فاعلين واحتياط في الجيش الإسرائيلي عدة رسائل تطالب نتنياهو بوقف الحرب على قطاع غزة لاستعادة المحتجزين منذ 18 شهرا.
بدوره، طالب نتنياهو بـ"فصل فوري" للعسكريين الموقعين على تلك الرسائل.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومقابل مئات من الأسرى الفلسطينيين، أطلقت الفصائل بغزة عشرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات على مراحل خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، واستأنف حرب الإبادة على غزة منذ 18 آذار/ مارس الماضي.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.