استقبل عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، اليوم الإثنين، في مقر ديوان مجلس الوزراء، وفدا من هراوة، إلى جانب عدد من أعيان قبيلة أولاد سليمان.

وبحسب بيان حكومة الدبيبة، فإن اللقاء جاء لمناقشة الأوضاع في البلدية واحتياجاتها الخدمية، والتأكيد على أهمية دعم جهود الاستقرار والتنمية المحلية.

وخلال اللقاء، استعرض الحاضرون أبرز التحديات التي تواجه المنطقة، حيث شدد الدبيبة على التزام الحكومة بتقديم الدعم اللازم لتحسين الخدمات الأساسية وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

كما أكد الدبيبة، أهمية الجهود الاجتماعية في تحقيق التوازن والتنمية المستدامة داخل البلدية، على حد تعبيره.

الوسومالدبيبة لـ«وفد هراوة» المنطقة تعزيز الاستقرار

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: المنطقة تعزيز الاستقرار

إقرأ أيضاً:

البرهان يعتزم تشكيل حكومة انتقالية.. هل يقترب السودان من الاستقرار؟

أعلن قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، اعتزامه تشكيل حكومة انتقالية في الفترة المقبلة، بالتزامن مع تحقيق الجيش تقدما ميدانيا في العاصمة الخرطوم والمناطق الوسطى، وسط استمرار المواجهات مع قوات الدعم السريع.

وأكد البرهان، في كلمة ألقاها بمدينة بورتسودان، أن الحكومة الجديدة ستكون إما "حكومة تصريف أعمال" أو "حكومة حرب"، مشيرًا إلى أنها ستتألف من كفاءات وطنية مستقلة بعيدًا عن الانتماءات الحزبية.

وأضاف أن الهدف الأساسي للحكومة المقبلة هو وضع أسس لعملية انتقالية واضحة، سواء عبر فترة انتقالية تقود إلى الانتخابات أو مرحلة تأسيسية.

وشدد البرهان على أن الحكومة ستضطلع بدور رئيسي في دعم العمليات العسكرية لاستكمال استعادة السيطرة على المناطق التي لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.

كما أعلن عن وضع "وثيقة دستورية" جديدة قبل تعيين رئيس للوزراء، متعهدًا بعدم التدخل في مهامه.


ويأتي هذا الإعلان بعد تعديلات وزارية أجراها البرهان في نوفمبر الماضي، شملت استبدال أربعة وزراء، بينهم وزيرا الخارجية والإعلام.

ووسط ترقب لمواقف القوى السياسية والمدنية من هذه الخطوة، يظل نجاح الحكومة المرتقبة مرهونًا بقدرتها على إدارة المرحلة المقبلة وتحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في البلاد.

إقليمياً، تتابع الأطراف الدولية، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، تطورات الوضع في السودان، وسط تساؤلات حول مدى تأثير هذه التحركات على المشهد السياسي ومستقبل البلاد.

في السياق ذاته، يرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى إعادة رسم موازين القوى داخل السودان، حيث يسعى الجيش إلى فرض سيطرته على المشهد السياسي بالتوازي مع العمليات العسكرية. ومع ذلك، فإن استمرار القتال في بعض المناطق الحيوية قد يُعقّد جهود تشكيل الحكومة وإعادة الاستقرار.

من جهة أخرى، تواجه البلاد أزمة إنسانية متفاقمة بسبب النزاع المستمر، حيث نزح الملايين عن ديارهم، فيما تعاني العديد من المناطق من نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية. وتعتمد المنظمات الدولية على جهود الإغاثة الطارئة للتخفيف من معاناة المدنيين، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي يُنهي القتال المستمر.


على الصعيد الاقتصادي، تعاني السودان من انهيار اقتصادي متسارع بسبب الحرب، حيث تراجعت قيمة العملة الوطنية وارتفعت معدلات التضخم بشكل قياسي. وتشكل إعادة الاستقرار الاقتصادي أحد أبرز التحديات التي ستواجه الحكومة الانتقالية المرتقبة، إذ تحتاج إلى دعم دولي وإجراءات عاجلة لإعادة إنعاش القطاعات الحيوية.

وبينما يسعى الجيش إلى تعزيز موقعه من خلال تشكيل حكومة انتقالية، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قبول هذه الخطوة من قبل القوى السياسية والمدنية، وما إذا كانت ستسهم في إنهاء الأزمة، أم ستؤدي إلى مزيد من التعقيد في المشهد السوداني.

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يستقبل وفدا من المجلس البلدي في «هراوة»
  • عدتُ برؤية مختلفة.. نتنياهو يكشف كواليس اللقاء الأكثر أهمية مع ترامب
  • الباعور وأغانين: تعزيز التعاون بين روسيا وليبيا في إطار جهود الاستقرار
  • حكومة الدبيبة: العابد اتفق على تبادل الخبرات التدريبية مع مالطا
  • وزير الحكم المحلي يبحث تعزيز التعاون بين القطاعات لدعم الاستقرار والتنمية
  • داخلية الدبيبة تُكثف تواجد حرس الحدود في المناطق الصحراوية وتعلن سلسلة من الإجراءات الأمنية
  • البرهان يعتزم تشكيل حكومة انتقالية.. هل يقترب السودان من الاستقرار؟
  • أبوزريبة: حريصون على تقديم الدعم الكامل للخدمات الأمنية في الجنوب
  • كامل الوزير: إنشاء مناطق صناعية كبرى لتعزيز الاستثمار والتنمية المستدامة