الكهرباء تكشف أسباب قطوعات طويلة في التيار بالخرطوم والدبة ودنقلا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
متابعات تاق برس- كشفت شركة توزيع كهرباء السودان القابضة في بيان اسباب قطوعات الكهرباء في ولاية الخرطوم والدبة ودنقلا بالولاية الشمالية خلال الأيام الماضية.
وقالت انه في إطار توضيح الحقائق للمواطنين تود إدارة الاعلام والعلاقات العامة بشركة كهرباء السودان ومنعا لتداول المعلومات المضللة أن توضح أسباب القطوعات الطويلة وذلك كما يلي:
● ولاية الخرطوم: تعاني من انقطاع التيار منذ ليلة الامس بسبب عطل في الخط المغذي من كهرباء سد مروي نتيجة للأحمال الزائدة وجاري العمل في الصيانة من جهة والترتيب لتغذيات بديلة من جهة أخرى وذلك لعودة التيار في أقرب فرصة ممكنة.
● دنقلا والدبة: تعاني من برمجة قطوعات لساعات طويلة أرهقت كاهل المواطن و تم ادخال المحول الاول للخدمة وتأخر المحول الثاني نتيجة لإصابة مباشرة بشظية إثر الانفجار و أكدت انه تم اصلاحها وجاري تجهيزه للدخول للخدمة مقبل الساعات القادمة مما يبشر بمزيد من الاستقرار في الامداد.
وتوجهت شركة كهرباء السودان في البيان بالشكر والتقدير والاعتذار للمواطنين على صبرهم في جميع المناطق المتأثرة بالقطوعات وقالت انها خارجة عن الارادة بسبب تكرار اعطال فنية ناتجة من الاضرار المترتبة من هجوم المسيرات على بعض المحطات التحويلية للكهرباء.
الدبة دنقلا الخرطومقطوعات الكهرباءكهرباءالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قطوعات الكهرباء كهرباء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أسباب سماع المصابين بالفصام أصواتًا في رأسهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأشخاص المصابون بالفصام، يعانون من واحد من أخطر الأمراض النفسية، ويصل الأمر عند بعضهم إلى سماع أصوات غير حقيقية في عقلهم، وتأثيرات ناتجة عن إشارات صاخبة صادرة عن منظومة الحركة في الدماغ، مع أن هذا يبدو غير منطقي، فإن الاكتشاف الجديد قد يكون نقطة تحول بالنسبة للعلماء الذين يعملون على علاجات الهلوسات السمعية، إذ إنه يشير إلى أن المشكلة قد تكمن خارج نظام السمع نفسه، واكتشف العلماء سبب هذه الأصوات والذي تبرزه “البوابة نيوز” وفقا لـiflscience.
أوضح العلماء أنه ليس كل من يعاني من الفصام يواجه مثل هذه الهلوسات، فإن بعض المرضى يواجهون صعوبة في التفريق بين أفكارهم الذاتية والأصوات الخارجية، ما يؤدي إلى اعتقادهم أن بعض رواياتهم العقلية ينطقها شخص غير مرئي، وتشير الأبحاث السابقة إلى أن جزءًا من المشكلة قد يرتبط بنوع من الإشارات الدماغية المعروفة باسم (التفريغ التابع CD)، والذي عادة ما يثبط صوت الشخص في أثناء حديثه، ولكنه غالبًا ما يكون معطلًا لدى مرضى الفصام.
وأشار مؤلفو دراسة جديدة إلى أن عدم فعالية الـ CD قد لا يفسر القصة كاملة، إذ إن غياب التثبيط لا يفسر ظهور أعراض الهلوسة الإيجابية، لذلك افترض المؤلفون أن هذه الظاهرة توجه من خلال نوع آخر من الإشارات يسمى: (نسخة التأثير EC)، وأنه عندما تريد التحدث، ينتج نظامك الحركي إشارة دقيقة جدًا تحدد ما تريد أن تقوله، وتستهدف هذه الإشارة عادة الخلايا العصبية داخل النظام السمعي بدقة، والتي تعكس الأصوات الدقيقة التي ينوي الشخص إصدارها.
وأوضح القائمون على الدراسة إن بعض الأفراد الذين يعانون الفصام قد يكون لديهم تواصل كهربائي غير طبيعي، ما يؤدي إلى هلوسات سمعية، ويضيف تيان أيضًا أن صفة غير الطبيعي تعني أن تلك الإشارات لدى هؤلاء المرضى ليست موجهة بدقة إلى المخرجات السمعية، ولاختبار فرضيتهم، استخدم مؤلفو الدراسة تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، وذلك لمراقبة نشاط الدماغ لدى 40 مريضًا من مرضى الفصام.
وأكدت الدراسة أن نصفهم كان يسمع أصواتًا بينما النصف الآخر لا يسمعها، وأظهرت النتائج أن الاستجابات السمعية لم تكن مثبطة في أي من المجموعتين في أثناء الاستعداد للكلام، ما يؤكد أن جميع المشاركين لديهم تفريغ تابع معطوب، ومع ذلك تبين أن الاستجابة الكهربائية (EC) كانت مطابقة تمامًا للتوجيهات العصبية المناسبة لكل مقطع صوتي منطوق لدى المشاركين الذين لم يعانوا من هلوسات سمعية.
وبالمقابل أظهر الذين أبلغوا عن تجربة أصوات وهمية استجابة كهربائية فوضوية، ما فعل استجابات عصبية لأصوات أخرى غير تلك التي يتحدث بها، وذلك بدوره أكد فرضية الباحثين، ومع أنها تُسمى هلوسات سمعية، فإن السبب لا يرتبط كليًا بالجهاز السمعي، وقد يكون السبب متعلقا بالاتصالات العصبية بين النظام الحركي والسمعي، إذا كنا على حق، فإن العلاج ينبغي ألا يستهدف الجهاز السمعي دائمًا.
في الوقت الذي ركزت الأبحاث المتعلقة بالهلوسات السمعية عمومًا على الآليات العصبية الهيكلية مثل العيوب الشكلية، يقول تيان إن فريقه أعاد الإدراك إلى الأمراض العقلية عن طريق تحديد السبب في العمليات الحركية الحسية.