روسيا في شأن تصميم أجزاء من محرك بلازما سيستخدم لتحقيق رحلات إلى حدود المنظومة الشمسية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يعمل مكتب "فاكِل" الروسي للتصاميم على إعداد المظهر الخارجي لمحرك بمقدوره أن ينقل مسابير إلى حدود المنظومة الشمسية.
كما تم تصنيع مجسمات بعض الأجزاء من المحرك المستقبلي الجديد.
أفاد بذلك مدير عام المؤسسة غينادي أبرامِنكوف على هامش منتدى "الجيش – 2023" العسكري التقني الدولي.
إقرأ المزيدوأوضح أبرامينكوف أن محرك البلازما الصاروخي العديم الأقطاب يتم تصميمه تحت الإدارة العلمية لمعهد "كورتشاتوف" للبحوث العلمية، وأشار إلى أن المحرك الجديد يعتبر نوعا مستقبليا واعدا من المحركات الكهربائية الصاروخية.
وحسب مدير عام مكتب" فاكِل" للتصاميم فإن كل الأعمال يتم تنفيذها بمشاركة المؤسسات القومية الصديقة، بما في ذلك المؤسسات التي لا علاقة لها بالقطاع الفضائي. وفي ما يتعلق بموعد تصنيع أول نموذج تجريبي لمحرك البلازما الصاروخي، سيتم تحديده بعد نجاح اختبارات مجسماته.
يذكر أن غينادي أبرامينكوف كان قد أعلن في ديسمبر الماضي لوكالة "تاس" الروسية البدء في تصميم محرك البلازما العديم الأقطاب الذي سيكون بمقدوره إيصال مسبار روسي إلى حدود المنظومة الشمسية في أسرع وقت ممكن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الشمس تكنولوجيا صواريخ مشروع جديد منتدى الجيش
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، بدأت أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، وPerplexity AI، وMicrosoft Copilot، تكتسب شهرة واسعة كبدائل محتملة لمحركات البحث التقليدية.
هذا يطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لهذه الأدوات أن تحل محل محرك بحث جوجل، الذي يسيطر على مجال البحث الإلكتروني منذ أكثر من عقدين؟
ما الذي يميز أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي؟
تختلف أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي عن محركات البحث التقليدية في عدة جوانب رئيسية:
إجابات مباشرة بدلاً من روابط:
بدلاً من عرض قائمة طويلة من الروابط، تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي إجابات مباشرة ومُفصلة بناءً على استفسارات المستخدم، مما يوفر الوقت والجهد.
تحليل وتلخيص البيانات:
يمكن لهذه الأدوات تحليل كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها بذكاء، مما يساعد المستخدمين في الحصول على إجابات مركزة ودقيقة دون الحاجة إلى تصفح عدة مواقع.
تفاعل أكثر ديناميكية:
يتميز البحث بالذكاء الاصطناعي بقدرته على فهم السياق والأسئلة المتتابعة، مما يجعل التجربة أكثر حوارية وتخصيصًا من البحث التقليدي.
إمكانية توليد محتوى جديد:
على عكس جوجل، الذي يعرض محتوى موجودًا مسبقًا، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى جديد بناءً على الطلب، مثل المقالات والملخصات والتقارير.
لماذا لا يزال جوجل متفوقًا؟
رغم المزايا الكبيرة التي توفرها أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي، إلا أن محرك بحث جوجل لا يزال متربعًا على العرش لعدة أسباب، منها:
موثوقية المعلومات: تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على مصادر قد لا تكون دائمًا دقيقة، بينما يتيح جوجل للمستخدمين التحقق من المعلومات من مصادر مختلفة.
تحديث البيانات الفوري: جوجل يقوم بأرشفة المحتوى الجديد لحظة بلحظة، بينما قد تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على قواعد بيانات قديمة أو غير محدثة بشكل دائم.
تنوع النتائج والخيارات: البحث التقليدي يعرض مجموعة من المصادر، مما يمكن المستخدم من اختيار المصدر الذي يثق به، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي على خوارزميات قد تكون منحازة أو غير شفافة.
تكامل الخدمات: جوجل ليس مجرد محرك بحث، بل هو نظام متكامل يربط بين البحث والبريد الإلكتروني والخرائط والمستندات والخدمات السحابية، مما يجعله أداة لا غنى عنها للكثيرين.