رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون: منتدى الإعلام ينسجم مع الرؤية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة النسخة الرابعة من المنتدى السعودي للإعلام 2025، الذي ينطلق في العاصمة الرياض خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير، ليؤكد مكانته بصفته أكبر تجمع إعلامي في المنطقة، ومنصة عالمية تجمع كبار صناع القرار والخبراء والمبدعين في صناعة الإعلام.يأتي هذا الحدث في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها القطاع الإعلامي، ما يجعل المنتدى فرصة حقيقية لاستشراف مستقبل الإعلام، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية، ومناقشة أحدث التطورات والتحديات التي تواجه القطاع، خاصة مع بروز التقنيات الحديثة وتأثيرها في المشهد الإعلامي.
وأوضح رئيس المنتدى السعودي للإعلام الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ يأتي منسجمًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز مكانة المملكة مركزًا إعلاميًا رائدًا على المستويين الإقليمي والدولي، ودعم التحول الرقمي في القطاع الإعلامي، وتعزيز الاستثمارات في المحتوى المحلي، بما يسهم في تطوير قطاع إعلامي قوي ومستدام، وتمكين المواهب الوطنية الإعلامية، وتعزيز الابتكار في صناعة المحتوى، وتوسيع دائرة الشراكات الإعلامية العالمية؛ بما يتماشى مع مستهدفات الرؤية في دعم الصناعات الإبداعية وتحفيز النمو الاقتصادي في قطاع الإعلام والترفيه.
وبيّن الحارثي أنه منذ انطلاقته، رسّخ المنتدى السعودي للإعلام نفسه؛ بصفته حدثًا محوريًا في خارطة الإعلام الإقليمي والدولي، ويهدف إلى دفع عجلة التطور الإعلامي عبر الابتكار والتقنية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الإعلامية العالمية، وتعزيز دور الإعلام في التنمية المستدامة.
ويشهد المنتدى هذا العام حضور نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية وصناع القرار، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة، ومعالي نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، رئيس لجنة التحول الوطني الأستاذ محمد بن مزيد التويجري، إلى جانب ممثلي كبرى المؤسسات الإعلامية والتكنولوجية.
وقال الحارثي:” إن المنتدى السعودي للإعلام بدعم وإشراف من وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، يمثل نقلة نوعية في المحتوى والمشاركة الدولية، ونعمل على تعزيز دور الإعلام في مواكبة التحولات الرقمية، وتقديم منصة تجمع الخبراء والمبدعين لمناقشة مستقبل الصناعة الإعلامية”.وأضاف:” نسعى هذا العام إلى توسيع دائرة التأثير من خلال الجلسات الحوارية المتخصصة، والشراكات الدولية، والمعرض المصاحب الذي يعد الأكبر في الشرق الأوسط لاستعراض أحدث الابتكارات الإعلامية.وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون إلى أن المنتدى سيشهد عددًا من الجلسات والمحاور، كما يقام خلاله معرض “مستقبل الإعلام” و “جائزة المنتدى السعودي”، كما سيكتشف المنتدى كيف يمكن للإعلام أن يستفيد من التحولات الرقمية لتحقيق نمو مستدام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنتدى السعودی للإعلام
إقرأ أيضاً:
ترامب ينهي تمويل خدمة البث العامة وهيئة الإذاعة الوطنية
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت متأخر من مساء الخميس، أمرًا تنفيذيًا يقضي بوقف التمويل الفيدرالي لـ "هيئة الإذاعة الوطنية" (NPR) و"خدمة البث العامة" (PBS)، وهما من أبرز مؤسسات الإعلام العام في الولايات المتحدة.
القرار يُنهي بذلك عقودًا من الدعم الحكومي الذي كانت تقدمه مؤسسة البث العامة (CPB) لهاتين الجهتين، ويأتي في سياق حملة مستمرة من الانتقادات الجمهورية التي تعتبر أن وسائل الإعلام العامة تميل إلى التحيز ضد المحافظين.
وجاء في نص الأمر التنفيذي أن "تمويل الحكومة لوسائل الإعلام في هذه البيئة يضر بمظهر الاستقلال الصحفي"، مضيفًا أن دعم المؤسسات الإعلامية من أموال دافعي الضرائب "لا يمكن فصله عن الشكوك حول التحيز السياسي".
وكتب ترامب أن على مجلس إدارة CPB "أن يوقف التمويل المباشر لـNPR وPBS بأسرع ما يسمح به القانون"، مشددًا على وجوب "رفض أي طلبات مستقبلية للتمويل أيضًا".
ويأتي القرار في إطار توجهات إدارة ترامب المتزايدة نحو "تصفية الحسابات" مع مؤسسات إعلامية يُنظر إليها على أنها معارضة أو ناقدة له.
وتعرضت NPR وPBS لانتقادات متكررة من قبل ترامب ومؤيديه خلال السنوات الماضية، بحجة أنها "تقدم تغطية منحازة" ضد الجمهوريين. ومع أن الإدارة الحالية لم تقدم أدلة مباشرة على الانحياز، فإن القرار ينسجم مع خط عام اتخذته حملة ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في مطلع العام الجاري، ويعكس توجهاً لتقليص تدخل الدولة في الإعلام وتوجيهه نحو ما يصفه ترامب بـ"المنافسة الحرة".