القدية توقّع اتفاقيتين لتشغيل متنزهي Six Flags وأكواريبيا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أعلنت شركة القدية للاستثمار، توقيع اتفاقية مع شركةSix Flags Entertainment، لإدارة وتشغيل متنزهين عالميين في مدينة القدية، وهما Six Flags مدينة القدية وأكواريبيا المائي؛ ما يمثل علامة فارقة في رحلة القدية لإعادة تعريف الترفيه في المنطقة.
وستقدم شركة Six Flags Entertainment خبرتها الإدارية الكبيرة، وتميزها التشغيلي ورؤيتها الإستراتيجية للإشراف على تطوير وتشغيل المتنزهين في مدينة القدية.
ومن المقرر أن تكون Six Flags مدينة القدية، عند افتتاحها أواخر عام 2025، الوجهة المفضلة للباحثين عن التشويق، حيث يمكنهم خوض تجارب غامرة والاستمتاع بـ 28 لعبة وتجربة، بما في ذلك فالكون فلايت- أطول وأعلى وأسرع أفعوانية في العالم- وأحد التجارب التي يتميز بها المتنزه عن غيره. ولإثراء التجربة الترفيهية، سيقدم متنزه أكواريبيا المائي، المجاور لـ Six Flags مدينة القدية، 22 لعبة مائية حديثة وتجارب متنوعة؛ بما في ذلك أطول أفعوانية مائية في العالم وأطول منزلق الدوران المزدوج في العالم. كما تشتمل الحديقة المائية في المتنزه على 8 مناطق ذات طابع خاص، بما في ذلك سيرفتوبيا، التي تضم أول حوض لركوب الأمواج في المملكة العربية السعودية، وغيرها من الأنشطة المائية الترفيهية، وتم تصميم المتنزهين لجذب الزائرين المحليين والدوليين على حد سواء؛ ما يعزز مكانة المملكة كوجهة رائدة للسياحة العائلية والترفيهية.
وقال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبد الله الداود: ” إن خبرة شركة Six Flags Entertainment، ستسهم في عمليات المتنزهات الترفيهية في الارتقاء بعروض مدينة القدية معًا، لتقديم تجارب استثنائية تثري حياة سكان المملكة، إضافة إلى تعزيز القطاع السياحي والمساهمة الفاعلة في التنمية الثقافية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية”.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركةSix Flags سليم بسول، أن الاتفاقية تمثل فرصة تحولية للشركة في جلب ابتكاراتها وتجاربها الترفيهية العالمية إلى المملكة العربية السعودية، والمساهمة في مشروع القدية الذي سيعيد تعريف التجارب العالمية ويضع المدينة كوجهة رائدة في عالم الترفيه. ويُعد مشروع مدينة القدية أحد الركائز الأساسية في برامج رؤية المملكة 2030، حيث يسعى للمساهمة في تنويع الاقتصاد الوطني وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل وتعزيز قطاع السياحة والترفيه العالمي. وتقدر الاستثمارات في المشروع بمليارات الدولارات، ومن المتوقع أن تستقطب المدينة ملايين الزائرين من مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مدینة القدیة
إقرأ أيضاً:
تماثيل شيطانية وجبل يلتهم الرجال.. ما قصة مدينة التعدين الأعلى بالعالم في بوليفيا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يجلس ستة سياح يرتدون خوذات صلبة وبدلات ثقيلة، في منجم ضيق، حيث يسحب مرشد سياحي محلي ولاعة تُستخدم لمرة واحدة، ويشعل بها فتيلًا أخضر اللون، ثم يطلب بهدوء من الجميع التراجع إلى الخلف.
بعد لحظة، تخترق موجة صدمة قوية النفق، تتبعها سحابة من الغبار.
وقام المرشد السياحي بتفجير عصا ديناميت اشتراها أحد السياح بالسوق المحلي في وقت سابق من ذلك اليوم، بتكلفة 13 بوليفيانو بوليفي (أقل من دولارين).
تُعد مدينة التعدين البوليفية، بوتوسي، المكان الوحيد في العالم الذي يمكن فيه للزوار شراء الديناميت بشكل قانوني.
قال جوني كوندوري، وهو دليل سياحي يعمل بمناجم بوتوسي: "بالنسبة للعمال، أهم شيء هو الديناميت"، مضيفًا: "إذا لم تكن تعرف كيفية التعامل معه، فإنه خطير".
لكن بالنسبة للعمال من ذوي الخبرة، فإنه يسرّع بشكل كبير معدل استخراج المعادن.
وتمتد شبكة المناجم في بوتوسي التي يبلغ عمرها قرونا من الزمن، إلى مساحة شاسعة، حيث يركض عمال المناجم صعودًا وهبوطًا عبر ممرات طويلة وضيقة، ويدفعون عربات مليئة بالصخور المتفتتة على سكك حديدية مهترئة، في مشهد يذكّر بشيء من فيلم "إنديانا جونز ومعبد الهلاك".
وتقع بوتوسي على ارتفاع يزيد عن 4,000 متر فوق مستوى سطح البحر، ما يجعلها واحدة من أعلى المدن في العالم. وتكشف شوارعها الضيقة، وأسقفها المكسوة بالقرميد الأحمر، وجدرانها الجصية عن ماضيها الاستعماري الإسباني.
وتتركز غالبية عمليات التعدين داخل جبل "سيرو ريكو" المجاور، الذي يعني اسمه حرفيًا "الجبل الغني"، وسُمّي كذلك بسبب الثروة الهائلة التي جلبها إلى المدينة في الماضي. لكن اليوم، يقول خوليو فيرا أيراشي، وهو دليل سياحي محلي آخر: "تُعتبر بوتوسي واحدة من أفقر المناطق في بوليفيا بأكملها".