صابرين لـ«كلمة أخيرة»: التمرد الفكري قادني لاختيار إطلالة جديدة في إقامة جبرية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشفت الفنانة صابرين أن إطلالتها في شخصية الدكتورة عايدة بمسلسل «إقامة جبرية»، من حيث لون الشعر الأشقر والملابس العصرية، جاءت نتيجة حالة من التمرد الفكري والتجديد في اختياراتها مقارنة بالماضي.
تمرد صابرين على الصورة النمطيةوقالت «صابرين» خلال لقائها في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON: «لو كنت كما كنت في الماضي، كنت سأرتدي نظارة وأربط شعري للخلف وفقًا للمدرسة القديمة التي أنتمي إليها، لكنني قررت التمرد والخروج عن المألوف، وقلت لنفسي: لماذا لا أفعل شيئًا مختلفًا؟».
وأوضحت أن هذا التغيير جزء من التحولات التي تعيشها في اختياراتها الفنية، مضيفة: «مدرستي القديمة كانت كلاسيكية وتعتمد على الصدق المطلق والمصداقية الشديدة، لكن الأمور تغيرت اليوم، وهذا واضح في منصات التواصل الاجتماعي مثل يوتيوب وتيك توك، حيث أصبحت النساء أكثر جرأة في مظهرهن».
نظرة على تطور معايير الجمالوتابعت: «اليوم، نجد أن معظم السيدات غيرن لون شعرهن، وأصبحن يضعن رموشًا صناعية، كما أن الفيلر والبوتوكس أصبحا جزءًا من حياة الكثيرات، حتى الأمهات أصبحن يبدين أصغر سنًا بفضل التقدم في الطب والتجميل».
ممارستها لليوجا والرياضةكما كشفت صابرين عن حرصها على ممارسة رياضة اليوجا، قائلة: «أمارس اليوجا وأذهب إلى الجيم، لكني أميل إلى اليوجا أكثر، لأنها تمنحني صفاءً ذهنيًا وجسديًا، وتساعد على طرد السموم من الجسم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صابرين إقامة جبرية تغيير المظهر التجميل اليوجا
إقرأ أيضاً:
أحمد القرملاوي: حافظت على روح التمرد الهادئ لبطل هرمان ملڤل
نظم نادي كتاب طلال فيصل لقاء لمناقشة رواية "بارتلبي النسَّاخ" للكاتب الأمريكي هيرمان ملڤل، بحضور مترجمها الكاتب أحمد القرملاوي.
الندوة أقيمت في مكتبة ديوان بالزمالك وشهدت حضوراً كبيراً من المثقفين والقراء أعضاء النادي، حيث اجتمعوا لمناقشة هذه الرواية العميقة التي تطرح أسئلة فلسفية ونفسية حول الحياة الحديثة والفرد في مواجهة المجتمع.
طلال فيصل: الرواية تأمل في الحياة وتحدياتها النفسيةبدأت الندوة بكلمة من طلال فيصل، أعرب فيها عن فخره بتنظيم هذه الفعالية التي تجمع بين الأدب والترجمة، مؤكداً على أهمية الكتاب في تسليط الضوء على قضايا الاغتراب الفردي ومعاناة الإنسان في العصر الحديث. أشار فيصل إلى أن "بارتلبي النسَّاخ" ليس مجرد سرد لرواية عن شخص مقاوم، بل هو تأمل في طبيعة الحياة، والتحديات النفسية التي تواجه الأفراد في المجتمعات الحديثة.
القرملاوي: الحفاظ على روح التمرد كان التحدي الأكبر في الترجمةمن جانبه، تحدث المترجم أحمد القرملاوي عن تجربته في نقل الكتاب إلى اللغة العربية، والتي استغرقت شهرين مؤكداً أنه كان من المهم الحفاظ على روح التمرد الهادئ الذي يتميز به بطل الرواية، بارتلبي.
وأشار القرملاوي إلى أن ترجمة النصوص الأدبية المعقدة مثل هذه تتطلب دقة عالية لفهم المشاعر النفسية العميقة التي يمر بها بارتلبي، مع الحفاظ على أصالة اللغة المستخدمة في النص الأصلي وأضاف أن الرواية وجودية بامتياز وأن ملڤل سبق الكتابات الوجودية فالبطل رافض للتعامل مع الحياة.
تشابه بين "بارتلبي" وفيلم "أوقات حديثة" لشارلي شابلنوقال: "ذكرتني الرواية بفيلم شارلي شابلن "أوقات حديثة" الذي يتهكم فيه على الثورة الصناعية التي جعلت العالم بهذا الشكل. هيرمان ملڤل اختار أن تكون شخصية بارتبلي النساخ مهنته مطابقة لزملائه يعمل في مهنة تفتقر للإبداع كأنه آلة في مصنع ولكنه قرر أن يقاوم هـذا العمل حتى لو كانت المقاومة سلبية".
بين التمرد والرفضوشهد اللقاء مداخلات عامة تتناول جوهر الرواية، حيث أكد المتحدثون على التمرد السلبي الذي يعيشه بارتلبي ضد آلة الحياة الحديثة، الذي ينعكس في جملته الشهيرة "أُفضِّل ألَّا أفعل". تمت الإشارة كذلك إلى أن الرواية تتعامل مع مفهوم الاغتراب والانعزال، وأن هيرمان ملڤل في هذا العمل أراد أن يعكس صراع الإنسان مع نظام معقد لا يفهمه أو ينسجم معه، مما يجعل الرواية ملهمة للعديد من الكتاب المعاصرين، مثل فرانس كافكا.
وطرح الحضور أسئلة حول العلاقة بين الفرد والمجتمع في سياق الرواية، وأثر الترجمة في نقل أفكار المؤلف إلى ثقافة أخرى.
كما تم التطرق إلى تطور الفكر الأدبي في القرن التاسع عشر وأثره في الأدب المعاصر، مع تسليط الضوء على كيفية استخدام الأدب لطرح أسئلة عميقة حول الحرية والاختيار في حياة الفرد، واختلف الحضور حول معنى المقاومة وهل كان بارتبلي مقاوماً أم متخاذلاً أم رافضاً للحياة؟
يذكر أن الكتاب من إصدارات ديوان، ويحتوي على مقدمة بقلم بورخيس، اختار القرملاوي أن يقدمها في هذه الطبعة المترجمة من الإنجليزية.