أسباب الشيب المبكر وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تشير الدكتورة ألكسندرا فيليفا أخصائية الأمراض الجلدية إلى أنه غالبا ما يظهر الشيب قبل فترة طويلة من الشيخوخة.
ولكن لماذا يتحول الشعر إلى اللون الرمادي وما الذي يمكن فعله لإبطاء هذه العملية؟.
وفقا للطبيبة، تسمى المادة الصبغية التي تعطي الشعر لونه الميلانين. هذه المادة تنتجها الخلايا الصبغية الموجودة في بصيلات الشعر.
وتقول: “مع مرور السنين، تتباطأ عملية إنتاج الميلانين في مرحلة البلوغ أو حتى في سن مبكرة – في سن 25- 30 عاما. وهناك عدة أسباب لشيب الشعر المبكر- تلعب الوراثة الدور الرئيسي، إذ ينتقل الجين IRF4 الذي ينظم إنتاج الميلانين في الجسم من الآباء إلى الأبناء”.
وتضيف: “ولكن، أثناء التوتر لفترات طويلة، يرتفع مستوى الكورتيزول في الدم بشكل حاد، ما يؤثر بدوره سلبا على نمو الشعر ويساهم في تساقطه. كما يتباطأ نموه ويتوقف إنتاج الميلانين. والعامل الآخر هو نقص العناصر الغذائية الدقيقة المهمة”.
ووفقا لها، لضمان الأداء السليم لبصيلات الشعر، من الضروري الحصول على كمية كافية من الفيتامينات والعناصر الدقيقة – حمض الأسكوربيك، أوميغا 3، فيتامينات B9 و B12 و D3، والحديد والزنك لأن عدم الحصول على كمية كافية منها في النظام الغذائي، يؤدي إلى تدهور صحة بصيلات الشعر ويقل الميلانين.
وتشير إلى أن أمراض الغدة الدرقية، يمكن أن تقلل من إنتاج الهرمون، ما يؤدي إلى ظهور الشيب. لأنه عند إنتاج الهرمونات بكميات صغيرة، تتباطأ عملية التمثيل الغذائي ولا تتجدد الخلايا بشكل جيد، وتنتج صبغة الميلانين بكميات محدودة. وبالإضافة إلى تحول الشعر إلى اللون الرمادي، يصبح جافا ويتعرض للتلف بسهولة، ويتساقط أكثر. كما أن الإجهاد التأكسدي هو عامل آخر في ظهور الشعر الرمادي. والإجهاد التأكسدي، يعني عملية تدمير الخلايا بواسطة الجذور الحرة – الجزيئات التي تفقد إلكترونا واحدا. تنشأ الجذور الحرة في الجسم بطريقتين: أثناء عملية التمثيل الغذائي، عندما تنتجها الخلايا، ومن الخارج، عندما يدخن الشخص، أو يستنشق الهواء الملوث، أو يتعاطى الكحول، أو يتلقى جرعة من الإشعاع، أو يتناول طعاما يحتوي على مواد مسببة للسرطان.
وتقول: “يمكن لمضادات الأكسدة تحييد تأثير الجذور الحرة، ولكن إذا لم يكن ما يكفي منها في الجسم، فإن الإجهاد التأكسدي يزداد ويدمر الخلايا. كما يعاني الشعر وتتغير نوعيته وبنيته، وينخفض إنتاج الميلانين، ويظهر الشيب”.
ووفقا لها، لإبطاء عملية ظهور الشيب، يجب معرفة سبب ظهوره واتخاذ الإجراء اللازم. فمثلا يجب تقليل الانفعالات السلبية، ويجب إجراء فحص لعمل الغدة الدرقية وتحديد تركيز الفيتامينات والعناصر المعدنية في الجسم. وبالطبع يجب الإقلاع عن العادات السيئة- التدخين وتناول الكحول واتباع نظام غذائي متوازن.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: إنتاج المیلانین فی الجسم
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من جفاف الفم.. نشفان الريق؟ |إليك الأسباب والأعراض وطرق العلاج
يعد جفاف الفم أو ما يُعرف بـ نشفان الريق من المشكلات الشائعة التي قد تسبب شعورًا بعدم الراحة وصعوبة في التحدث أو البلع.
معلومات لا تعرفها عن جفاف الفمويحدث جفاف الفم عندما لا تنتج الغدد اللعابية كمية كافية من اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم والحلق، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
إذا استمر جفاف الفم لفترة طويلة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة السبب وعلاج المشكلة بشكل صحيح لتجنب حدوث المضاعفات.
ـ قلة شرب الماء والجفاف:
عدم شرب كميات كافية من الماء، خاصة خلال الصيام أو في الطقس الحار، يؤدي إلى جفاف الفم.
ـ تناول بعض الأدوية:
وبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، أدوية الحساسية، مدرات البول، وأدوية ارتفاع الضغط تسبب جفاف الفم كأثر جانبي.
ـ التوتر والقلق:
والتوتر المزمن والقلق يزيدان من إفراز هرمونات تؤثر على إنتاج اللعاب.
ـ مرض السكري:
وارتفاع مستويات السكر في الدم قد يؤدي إلى فقدان السوائل، مما يسبب جفاف الفم.
ـ مشاكل الغدد اللعابية:
مثل التهابات الغدد اللعابية أو انسداد القنوات اللعابية، مما يقلل من إفراز اللعاب.
ـ التدخين والكحول:
ويسبب التدخين وتناول الكحول جفاف الفم وتهيج الغدد اللعابية.
ـ التنفس من الفم أثناء النوم:
وقد يؤدي إلى زيادة الجفاف خاصة عند الاستيقاظ صباحًا.
ـ شعور بجفاف ولزوجة في الفم.
ـ صعوبة في البلع أو التحدث.
ـ رائحة فم كريهة بسبب قلة اللعاب الذي يساعد في تنظيف الفم.
ـ تشقق الشفتين والتهاب اللسان.
ـ إحساس بالحرقان أو وخز في الفم.
ـ زيادة خطر تسوس الأسنان والتهابات اللثة.
علاج جفاف الفم ونشفان الريقـ زيادة شرب الماء: وتناول 8-10 أكواب يوميًا للمحافظة على رطوبة الجسم.
ـ مضغ العلكة الخالية من السكر: ويحفز الغدد اللعابية على إنتاج المزيد من اللعاب.
ـ تجنب المشروبات التي تزيد الجفاف: مثل الكافيين والكحول والمشروبات الغازية.
ـ الاهتمام بصحة الفم: تنظيف الأسنان يوميًا واستخدام غسول الفم الخالي من الكحول.
ـ استخدام مرطب الهواء: خاصة أثناء النوم لمنع جفاف الفم بسبب التنفس من الفم.
ـ تناول الأطعمة الغنية بالماء: مثل الخيار، البطيخ، والزبادي، فهي تساعد في ترطيب الفم.
ـ تقليل التوتر وممارسة الاسترخاء: مثل التأمل والتمارين التنفسية لتقليل تأثير القلق على إنتاج اللعاب.