الحوثيون يمددون حبس صحفي معتقل منذ سبتمبر
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
مدد القضاء الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي في صنعاء، يوم الاثنين، حبس الصحافي محمد دبوان المياحي 45 يوماً إضافة، الذي جرى اختطافه من منزله قبل أربعة أشهر.
وقال محاميه عمار علي ياسين، إن “موكله (المياحي) تواصل به هاتفيًا من رقم مقيد، معبرًا عن استيائه من القرار الأخير بتمديد احتجازه”
وأشار المحامي ياسين إلى أن “المياحي كان قد تمسك بحقه في الصمت ورفض التحقيق، استنادًا إلى قرار سابق لهيئة التحقيق بإحالته إلى نيابة الصحافة، إلا أن الحوثيين استغلوا ذلك لممارسة ضغوط نفسية عليه، عبر إيهامه بأن نصيحة هيئة الدفاع كانت السبب في استمرار احتجازه”.
وفي وقت سابق قال محامي “المياحي” إن عضو النيابة الجزائية المتخصصة (التابعة للحوثيين)، قدم طلبًا إلى رئيس المحكمة لتمديد حبس المياحي، رغم أن النيابة ذاتها سبق وقررت إحالته لنيابة الصحافة.
وشدد ياسين أن استمرار احتجاز المياحي إجراء غير قانوني، خاصة وأن استخبارات الحوثيين احتجزته لأربعة أشهر قبل إحالته للنيابة.
في سبتمبر/أيلول الماضي اختطف الحوثين محمد دبوان المياحي على خلفية كتابات نشرها على حسابه الرسمي على فيسبوك ينتقد سلوك الحوثيين ويدعو للاحتفاء بثورة 26 سبتمبر التي أسقطت الحكم الإمامي، واقامت النظام الجمهوري عام 1962م.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...
اشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
الاعتقال في زمن الإبادة.. 800 معتقل في مارس وتصاعد الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وثّقت مؤسسات الأسرى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حملات الاعتقال الممنهجة بالضفة الغربية خلال شهر مارس 2025، حيث سُجلت 800 حالة اعتقال، من بينها 84 طفلًا و18 امرأة، في ظل تصاعد جرائم الحرب ضد الفلسطينيين، وتوظيف سياسة القمع والاحتجاز التعسفي.
قمع ممنهج
وأشارت المؤسسات إلى أن إجمالي حالات الاعتقال منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 16,400، شملت كافة الفئات، بينهم 510 نساء و1,300 طفل. كما أكدت ارتفاعًا غير مسبوق في عدد المعتقلين الإداريين إلى 3,498 معتقل، من ضمنهم أكثر من 100 طفل، في مؤشر على استخدام الاحتلال لهذا النوع من الاعتقال كأداة قمع ممنهج، ودون تهم أو محاكمات حقيقية.
وسُجل خلال الشهر ذاته استشهاد ثلاثة أسرى، أبرزهم الطفل وليد أحمد (17 عامًا) الذي قضى في سجن مجدو نتيجة الإهمال الطبي والتجويع، ما يسلط الضوء على تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية داخل السجون، خصوصًا مع تفشي مرض الجرب في عدة معتقلات، منها مجدو والنقب، وسط انعدام الرعاية الصحية.
كما وثقت المؤسسات استخدام الاحتلال وحدات القمع والرصاص المطاطي ضد الأسرى، خاصة الأطفال، إلى جانب استمرار سياسة العزل والتنكيل ونقل الأسرى تعسفيًا بين الأقسام، في ظل ظروف اعتقال قاسية، خاصة بالنسبة لمعتقلي غزة، الذين يواجهون ظروفًا لا إنسانية تصل حد استخدام "البراميل" لقضاء حاجاتهم، وتجريدهم من أدنى حقوقهم الأساسية.
الإخفاء القسري لمعتقلي غزة
وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الشهداء من الأسرى بلغ منذ بدء الحرب 63 شهيدًا، من بينهم من لا تزال هوياتهم مجهولة، في ظل استمرار الاحتلال في الإخفاء القسري لمعتقلي غزة. كما وصل إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال مع بداية أبريل إلى أكثر من 9,900، بينهم 3,498 معتقل إداري، 400 طفل، و27 أسيرة.
وحذّرت المؤسسات من أن الوقت عامل حاسم لإنقاذ حياة آلاف الأسرى، في ظل تصاعد الجرائم الممنهجة التي تنفذها سلطات الاحتلال داخل السجون، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.