جرائم منسية : قلق أممي إثر اكتشاف مقابر جماعية لمهاجرين في ليبيا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
جنيف - أعربت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الاثنين، عن قلقها العميق إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في الصحراء الليبية، تحتويان على جثث عشرات المهاجرين.
وقالت المنظمة في بيان: "نشعر بالصدمة والقلق العميق جراء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ليبيا تحتويان جثث عشرات المهاجرين، بعضهم يحمل آثار إصابات بطلقات نارية".
وأشار البيان إلى أن اكتشاف المقبرتين جاء بعد مداهمة نفذتها قوات الشرطة التي انتهت بإنقاذ مئات المهاجرين من أيدي مهربي البشر.
وأفاد البيان أن أسباب الوفاة وهويات الضحايا ما زالت مجهولة حتى اللحظة.
وأضاف:"تشيد المنظمة الدولية للهجرة بجهود السلطات الليبية في التحقيق في هذه الوفيات وتنضم إلى جهات الأمم المتحدة الشريكة في الحث على ضمان انتشال جثث المهاجرين المتوفين وتحديد هوياتهم ونقلها على نحو يحفظ كرامتهم، مع إخطار أسرهم وتقديم يد العون لهم".
وأفرد البيان حيزاً لتصريحات رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، نيكوليتا جيوردانو، التي قالت "إن هذه الأرواح المفقودة تعد تذكيرًا مأساويًا بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون الذين يشرعون في رحلات خطيرة".
وأكدت أن عدداً كبيراً من المهاجرين يتعرضون خلال رحلاتهم للاستغلال والعنف والإساءة، مما يبرز الحاجة الملحة إلى إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وتنشط في مدن ومناطق جنوب شرق ليبيا عصابات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر كونها مناطق حدودية مع الدول الإفريقية التي تعد المصدر الأول للمهاجرين الهاربين من الوضع الاقتصادي والأمني المتأزم في بلداهم نحو أوروبا عبر ليبيا التي يربطها مع القارة العجوز البحر الأبيض المتوسط.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014
المناطق_واس
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة وفاة أكثر من 52 ألف شخص أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعاني أزمات منذ عام 2014، مشيرة إلى أن 72% من هذه الوفيات سجلت في مناطق تشهد نزاعات أو كوارث طبيعية أو انعدامًا للأمن.
وذكرت المنظمة في تقرير لها مساء الثلاثاء أن نحو 25 ألف حالة وفاة وقعت في البحر الأبيض المتوسط، بينما تجاوز عدد الوفيات في أفغانستان 5 آلاف منذ عام 2021.
وأكدت في تقريرها أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى، بسبب نقص المعلومات ودقة التوثيق في مناطق الأزمات.