نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة، أعادت السلطات الليبية 161 مهاجرا نيجيريا بينهم 75 امرأة وستة أطفال، إلى بلادهم الاثنين في إطار برنامج للعودة الطوعية.

وتلقى المهاجرون أثناء جلوسهم في غرفة الانتظار في مطار معيتيقة طعاما وشرابا قدمته إليهم المنظمة الدولية للهجرة قبل ركوبهم الطائرة.

وقال وزير الداخلية في الحكومة الليبية المعترف بها عماد الطرابلسي لوسائل إعلام "نحن لن نتحمل مسؤولية الهجرة غير الشرعية بأنفسنا"، بدون مساعدة المجتمع الدولي.

وأضاف "لن نمكن أي أجنبي من البقاء في ليبيا إلا بصفة قانونية"، أي إذا "كان يدرس" أو يمارس "نشاطا" ودخل "بطريقة رسمية". 

وأوضح أن من بين مجموعة المهاجرين النيجيريين الذين "سوف يتم ترحيلهم" هناك "102 تم القبض عليهم عند الحدود الليبية التونسية وهم يحاولون الدخول إلى تونس أو من تونس إلى ليبيا".

وفي 10 آب/أغسطس، أعلنت تونس وليبيا أنهما اتفقتا على إيواء مهاجرين من جنسيات دول أفريقيا جنوب الصحراء، عالقين عند الحدود بين البلدين منذ قرابة شهر بعدما اقتادتهم إليها الشرطة التونسية، بحسب شهادات عدة ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية.

 

اقرأ أيضاتفاؤل عمر... امرأة سودانية حامل طردت من تونس فتقطعت بها السبل في صحراء ليبيا

وكانت قوات الأمن التونسية "طردت" ما لا يقل عن ألفي شخص يتحدرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء، تركوا في مناطق صحراوية معزولة عند الحدود بين الجزائر وليبيا.

ولقي ما لا يقل عن 27 منهم حتفهم وفُقِد 73 آخرون.

وأكد مستشار السفارة النيجيرية في طرابلس صمويل أوكيري أن المهاجرين الـ 161 "لم يجبروا" على العودة إلى نيجيريا.

وقال "أوضحنا لهم أن الهجرة ليست سيئة في ذاتها، لكنهم لا يستطيعون القدوم إلى بلد آخر بدون احترام الإجراءات".

وفي 20 حزيران/يونيو، أُعيد 165 نيجيريا إلى بلادهم في إطار برنامج العودة الطوعية.

ويتواجد في ليبيا أكثر من 600 ألف مهاجر، تم اعتراض هؤلاء أو إنقاذهم في البحر الأبيض المتوسط أثناء عبورهم إلى أوروبا. ويتم اقتيادهم إلى مراكز احتجاز تسودها غالبا ظروف سيئة، بحسب منظمات غير حكومية.

ويعتقل آخرون أحيانا بتهمة التسول أو أثناء مداهمة مخابئ مهاجرين غير شرعيين.

تشهد ليبيا فوضى عارمة منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، وأصبحت مركزًا لعشرات آلاف المهاجرين الذين يسعون للوصول إلى أوروبا بشكل غير قانوني من طريق البحر.

فرانس24/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا السعودية ريبورتاج ليبيا تونس نيجيريا الهجرة غير الشرعية

إقرأ أيضاً:

بحضور قيادات حزبية وبرلمانية.. الاتحاد يستضيف وفدًا نيجيرياً لتعزيز التعاون السياسي

في إطار تعزيز العلاقات السياسية والحزبية بين مصر ودول القارة الأفريقية، استقبل حزب الاتحاد وفدا برلمانيا نيجيريا برفقة ممثلي السفارة النيجيرية بالقاهرة، وذلك في حضور حشد من أعضاء البرلمان ورؤساء الأحزاب وقيادات الحزب. 

وصرح المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بأن اللقاء استهدف التعارف وتنشيط العلاقات الحزبية بين البلدين عبر إدارة حوار سياسي منفتح بين أعضاء الوفد البرلماني وضيوفنا من كبار الشخصيات السياسية المصرية عبر حلقة نقاشية متعددة المحاور، ارتكزت على ملامح العلاقة المميزة بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض  التجربة الحزبية المصرية، ومسارات التنمية السياسية منذ قيام ثورة 30 يونيو 2014 وحتى اليوم، وهي تجربة أبهرت أعضاء الوفد النيجيري.

وحضر اللقاء النائبة فريدة الشوباشي عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، والنائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل ومنسق تحالف الأحزاب المصرية، والنائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، والنائب عمرو عزت حجاج عضو مجلس الشيوخ، وناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، والمستشار جمال التهامي رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة.

كما حضر النائب البرلماني السابق ونائب رئيس حزب الاتحاد محمد الشورى، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار، والدكتور علي مسعود خبير السياسات الدولية، والدكتور جمال ذكري خبير المجتمع المدني، والدكتور عميد أحمد ماهر أبو جبل الباحث والأكاديمي المتخصص في الشأن والدولي، ومن حزب مستقبل وطن كمال حمودة وحمدي صلاح، ومن قيادات حزب الاتحاد المهندس محمد أمين، والدكتورة هالة عمر، والدكتور كريم العمدة.

وأكد النائب محمد الشوري أن حزب الاتحاد من خلال هذه اللقاءات، يسعى إلى بناء جسور من التعاون والتفاهم المشترك، مما يسهم في تحقيق التواصل الفعال بين مصر ومختلف الدول، وفي القلب منها الدول الإفريقية، حيث يركز الحزب على تعزيز الروابط التاريخية بين دول القارة وشعوبها من خلال الأطر السياسية والحزبية.

وأوضح المهندس محمد أمين نائب رئيس حزب الاتحاد، أن الجلسة تناولت بالنقاش ثلاثة موضوعات رئيسية هي: الأول: نجاح خطة التنمية السياسية في عهد الرئيس السيسي، واستعراض التجربة البرلمانية المصرية بعد ثورة 30 يونيو 2013، الثاني: أوجه التعاون المصري النيجيري، في مجالات التنمية الاقتصادية ومكافحة الإرهاب والتنسيق  الإقليمي، أما المحور الثالث فقد كان إفريقيا وفرص التأثير في المشهد العالمي.

من جانبها قالت الدكتور هالة عمر أمين المرأة بحزب الاتحاد: نحن في حزب الاتحاد نؤمن بان الحوار والتواصل المستمر بين الشعوب هو مفتاح لبناء مستقبل اكثر ازدهارا، مشيرة إلى أنها تحدثت بإيجاز عن مشاركة المرأة في الحياة السياسية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تعهد في بداية حكمه بتمكين المرأة المصرية في كافة المجالات، وقد تحقق الكثير مما وعد به.

كان المستشار رضا صقر قد خصص كلمته في الحلقة النقاشية لاستعراض الحراك السياسي والحزبي خلال العشر سنوات الأخيرة، حيث أوضح أن مصر تمر بمرحلة سياسية أكثر انفتاحا بعد نجاحها في مواجهة الإرهاب وتثبيت أركان الدولة.

مقالات مشابهة

  • رابع اكتشاف خلال أيام.. انتشال جثامين نحو 60 مهاجراً «غير شرعي» في الكفرة
  • الاتحاد الأوروبي يدعم ليبيا ببرنامج تدريبي متقدم لتعزيز أمن الحدود
  • أمريكا تعلن ترحيل 119 مهاجراً هندياً في إطار الحملة على الهجرة غير الشرعية
  • ليبيا تشارك في الاجتماع التحضيري لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس
  • أمريكا ترحل 119 مهاجراً هندياً
  • بحضور قيادات حزبية وبرلمانية.. الاتحاد يستضيف وفدًا نيجيرياً لتعزيز التعاون السياسي
  • سايمون كويل: تعرضت للموت 12 مرة في برنامج المواهب
  • البيت الأبيض يهدد المهاجرين في رسالة عيد الحب
  • سايمون كويل: كدت أموت 12 مرة في برنامج المواهب
  • زياد الجزيري: الكرة التونسية قادرة على استعادة أمجادها قاريا وعالميا