الشرع: لا توجد قوة في العالم تستطيع إجبار شعب على مغادرة أرضه
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
انتقد رئيس الادارة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خطته لإخراج الفلسطينيين من أرضهم، معتبرًا أن مثل هذه التحركات تتنافى مع الحكمة والأخلاق السياسية والإنسانية.
وفي حديثه خلال بودكاست مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، أكد الشرع أن هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل، إذ "لا توجد قوة في العالم تستطيع إجبار شعب على مغادرة أرضه.
وأشار إلى أن الفلسطينيين واجهوا على مدى أكثر من 80 عامًا محاولات متكررة لاقتلاعهم، إلا أنهم أثبتوا تمسكهم بأرضهم وصمودهم أمام الضغوط.
واستشهد في هذا السياق بصمود سكان غزة خلال الحرب الأخيرة، حيث تحملوا القتل والدمار دون أن يقبلوا التهجير.
وتأتي تصريحات الشرع ردًا على إعلان ترامب، الذي كشف أمس عن خطة لشراء غزة وتحويلها إلى مشروع تنموي، مع إمكانية منح أجزاء منها لدول أخرى في المنطقة للمساهمة في إعادة بنائها.
وادعى ترامب أنه سيضمن عدم تعرض الفلسطينيين للقتل، بينما أكد أنه يسعى إلى تحويل القطاع إلى منطقة قابلة للتطوير المستقبلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الشرع رئيس سوريا الرئيس الامريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
الجزائر تطلب من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية خلال 48 ساعة
الجزائر- طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفا في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة على ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الاثنين 14ابريل2025، موضحا أن القرار رد على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين "أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية" في فرنسا.
وأضاف "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا".
وقال مصدر في دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم، موظفين تابعين لوزارة الداخلية.
ووجه الاتهام في باريس إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية في فرنسا، تهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي على ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب.
ووجه الاتهام الجمعة إلى الرجال الثلاثة للاشتباه في ضلوعهم في اختطاف المؤثر والمعارض الجزائري أمير بوخرص نهاية نيسان/أبريل 2024 على الأراضي الفرنسية.
وأمير بوخرص الملقب بـ"أمير دي زد" مؤثر جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي العام 2023.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية اعتبرت في بيان مساء السبت إن "هذا التطور الجديد وغير المقبول وغير المبرر من شأنه أن يلحق ضررا بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية"، مؤكدة عزمها على "عدم ترك هذه القضية دون تبعات أو عواقب".
ويتعارض ذلك مع إعلان وزير الخارجية الفرنسي الأسبوع الماضي عن "مرحلة جديدة "في العلاقات بين باريس والجزائر في ختام لقاء مع نظيره أحمد عطاف والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.