حادث سير ينقذ فتاة بريطانية من موت محقق.. علامة خطيرة في البطن تكشف مرضا قاتلا

معاناة شديدة تعرضت لها فتاة بريطانية نتيجة انتفاخ البطن، ولكنها تجاهلت الأمر لعدة شهور حتى كادت أن تفقد حياتها، وعن طريق الصدفة اكتشفت إصابتها بالمرض اللعين «سرطان المبيض»، وذلك بعد أن تعرضت لحادث سير، ووفق الأطباء فإن هذا الحادث كان السبب في نجاة الفتاة من الموت المحقق.

حادث سير أنقذ فتاة من الموت المحقق

حادث سير بسيط، تعرضت له جينا سيركيا صاحبة الـ25 عامًا، ما دفعها لإجراء بعض الفحوصات الطبية، والتي كشفت عن وجود ورم ضخم داخل أحد المبيضين، إذ تبين أنها تعاني من سرطان المبيض الذي انتشر إلى بطنها، وفق ما نشرته صحيفة «TIMES OF INDI».

«اعتقد الأطباء أن الورم كان موجودًا بداخلي لفترة من الوقت نظرًا لأنه كان بهذا الحجم بالفعل لقد بكيت كثيرًا لم أستطع أن أصدق أن هذا يحدث لي» وفق «جينا»، مشيرة إلى أنها عانت كثيرًا خلال رحلة العلاج التي استمرت قرابة الـ4 أشهر، فضلًا عن أنها خضعت لعملية جراحية لإزالة الورم وأحد المبيضين.

عملية جراحية خطيرة

العملية الجراحية كانت شاقة للغاية، وتفاقمت بسبب معاناتها من رد فعل تحسسي تجاه الدواء واضطرارها إلى تغيير الأدوية، كما أنها فقدت شعرها، «لقد كان مكانًا صعبًا للعيش فيه وشعرت وكأنني في نهاية العالم لكنني سعيدة بمدى نجاح العلاجات» حسب تعبيرها.

لم تكن المعاناة عند هذا الحد، بعدما أجريت صاحبة الـ25 عامًا، العملية الجراحية لإزالة الورم والمبيض، أجرى الأطباء فحصًا آخر لرئتيها، والذي كشف عن وجود ورم، وخضعت لعملية جراحية لإزالة الورم خلال الساعات الماضية، «الاطباء قالوا إني ممكن أعيش 5 سنوات أخرى بعد إزالة ورم المبيض» هكذا عبَّرت «جينا».

ووفق الصحيفة، أن بين النساء اللاتي تم تشخيص إصابتهن بسرطان المبيض في المرحلتين الأولى أو الثانية، عندما يكون المرض محصورًا في العضو، فإن 93% منهن يتمكن من البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات، ومع ذلك، تنخفض معدلات البقاء على قيد الحياة إلى 13% لدى أولئك الذين يتم تشخيصهن عندما انتشر المرض لديهن.

المصدر: الوطن