هآرتس: اتساع رقعة العمليات ودعوات التحالف للانتقام ستفجر الأوضاع
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تواجه إسرائيل مشكلة في تصاعد العمليات الفلسطينية ، بعضها يمتد إلى الخط الأخضر. ويوضح المعلق السياسي في صحيفة هآرتس أن "حوالي 80٪ من منفذي العمليات في الضفة الغربية حتى وقت قريب هم من شمال الضفة ونابلس وجنين ، لكن هناك الآن مؤشرات متزايدة على انتشار العمليات في مناطق أخرى ، مثل الخليل وطولكرم.
ووفقا للمحلل الإسرائيلي فإن اعتداءات المستوطنين تساهم في توتير الأوضاع.
ويتابع قائلا " الفاعلون الإقليميون ، بما في ذلك إيران والجهاد الإسلامي ، ينقلون الأموال والتعليمات والأسلحة لمنفذي العمليات ، مما يحول الضفة الغربية إلى ساحة لعبهم المفضلة.
ويقول إن مزيدا من التصعيد يمكن أن يعرض اتفاقية التطبيع التي يطمح نتنياهو إنجازها مع السعودية للخطر..
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في المهرة ترفض التدهور المعيشي وتطالب برحيل التحالف السعودي الإماراتي
شهدت مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة، الجمعة تظاهرة حاشدة رفضًا للتدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والاقتصادية، والانهيار الحاد للعملة الوطنية، وتفاقم معاناة المواطنين الذين باتوا على حافة المجاعة.
ورفع المتظاهرون لافتات أن كتب عليها "الشعب لم ولن يقبل العيش في ظل استمرار تدهور الأوضاع المعيشية والفساد والاستغلال".
وأكد المتظاهرون رفضهم القاطع لاستمرار التحالف السعودي الإماراتي، كما حملوه المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وطالبوا بالرحيل الفوري للتحالف السعودي الإمارات دون قيد أو شرط، مؤكدين على حق الشعب اليمني في السيادة الكاملة على أرضه، ورفض أي وجود عسكري أو سياسي يمس باستقلال القرار الوطني.
وحمّل المتظاهرون أيضا المجلس الرئاسي والحكومة مسؤولية الفشل في إدارة شؤون البلاد، وعجزهما عن وقف التدهور الاقتصادي وتوفير أبسط مقومات الحياة للمواطنين، مطالبين برحيلهما فورًا وتسليم إدارة البلاد لكفاءات وطنية مخلصة ونزيهة.
ودعوا جميع أبناء الوطن إلى تصعيد النضال والخروج في احتجاجات وفعاليات رفضًا للوصاية الخارجية، حتى تحقيق مطالب الشعب في العيش بكرامة وأمان.
وجددوا رفضهم لأي شكل من أشكال الاحتلال والتدخلات الخارجية، معتبرين أن كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. وطالبوا بوقف نهب ثروات البلاد من قبل التحالف السعودي الإماراتي.
وحمل المتظاهرون التحالف السعودي الإماراتي والمجلس الرئاسي مسؤولية استهداف أمن واستقرار محافظة المهرة، من خلال إنشاء مليشيات مسلحة موالية للتحالف وإشعال الفتنة بين أبناء المجتمع المهري.
كما أكدوا أن أبناء المهرة لن يسمحوا للاحتلال الأجنبي بالعبث بأمن المحافظة واستقرارها.