استدعت الخارجية الفنلندية السفير الروسي على خلفية ما وصفته بـ"انتهاك محتمل" لأجواء فنلندا.

فنلندا توافق على صفقة بيع مجمع رياضي مملوك لرجال أعمال روس لافروف: روسيا مستعدة للمفاوضات بشأن أوكرانيا

وكتبت الخارجية الفنلندية في حسابها الرسمي على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين: "استدعت وزارة الخارجية السفير الروسي وطالبت بإجراء تحقيق في الانتهاك المحتمل للمجال الجوي"

وكانت وزارة الدفاع الفنلندية قد أعلنت في وقت سابق أن طائرة روسية يشتبه بدخولها لأجواء فنلندا فوق خليج فنلندا.

وجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية كانت تعلن مرارا أن طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية تنفذ تحليقاتها بالتوافق مع قواعد القانون الدولي

وعلى صعيد آخر، ذكرت قناة Yle التلفزيونية الفنلندية يوم الاثنين نقلا عن بيانات Flightradar أن طائرة استطلاع بريطانية حلقت في المجال الجوي الفنلندي على طول الحدود مع روسيا.

ونقلت القناة عن الموقع أن "طائرة استطلاع تابعة لسلاح الجو الملكي تحلق حاليا في المجال الجوي الفنلندي".

ووفقا للبيانات، فإن الطائرة RC-135W Rivet Joint أقلعت من القاعدة الجوية في وادينغتون بمقاطعة لينكولنشاير البريطانية، وتحلق في المجال الجوي الفنلندي، من الجنوب إلى الشمال بالقرب من الحدود مع روسيا.

وأفادت القناة التلفزيونية الفنلندية بأن الطائرة RC-135W Rivet Joint مصممة لأغراض الاستطلاع الإلكتروني، ويمكنها، من بين أمور أخرى، اكتشاف إشارات الرادار وتحليل حركة الاتصالات.

وفي السنوات الأخيرة، تتحدث روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف "الناتو" على حدودها الغربية. ويعمل الحلف على توسيع مبادراته ويصفها بـ "ردع العدوان الروسي".

وأعربت موسكو مرارا عن قلقها إزاء تعزيز قوات "الناتو" في أوروبا. كما أكد الكرملين أن روسيا لا تهدد أحدا، ولكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.

فيما قال السفير الروسي لدى فنلندا بافيل كوزنيتسوف إن السلطات الفنلندية تعمل على إثارة أجواء الذعر الحربي في البلاد وتدعو المواطنين إلى الاستعداد للحرب.

وأضاف: "يطلب من السكان الاستعداد للحرب، ويتم تشجيع المبادرات المختلفة للحفاظ على المهارات العسكرية بين السكان، وتكثيف تحسين الملاجيء وتغطيتها على نطاق واسع في الصحافة، وتوسيع شبكة نوادي الرماية، ورفع الحد الأقصى لسن بقاء العسكريين في الاحتياط، وما إلى ذلك".

ووفقا للسفير فإن وراء كل هذا رغبة القيادة الفنلندية في تبرير الانضمام "المتسرع" إلى حلف الناتو وزيادة الإنفاق العسكري.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، إن انضمام فنلندا والسويد إلى "الناتو" كان خطوة غير مجدية فيما يتعلق بحماية مصالحهما الوطنية.

وأكد بوتين أن انضمام فنلندا إلى حلف "الناتو" سيؤدي إلى نشر قوات روسية وأنظمة تسليحية على حدودها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الفنلندية السفير الروسي فنلندا وزارة الدفاع الفنلندية خليج فنلندا السفیر الروسی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها

واشنطن – أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لتمكين حلف “الناتو” من أداء دوره الأساسي كقوة رادعة، وترفض أن يكون أداة بيد الدول الأعضاء لخوض الحروب أو تمويلها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في إحاطة صحافية دورية: “نريد ضمان أن تتمكن دول الناتو من تنفيذ مهمة الحلف كما ينبغي، والمتمثلة في كونه قوة رادعة، وليس المساعدة في خوض الحروب أو إدارتها أو تمويلها”.

وأضافت: “لقد أُسس الناتو كتحالف بين دول يهدف إلى منع الأشرار من ارتكاب الشر”.

وأكدت أنه “في الوقت الراهن هناك دول في الناتو يجب أن تشارك بشكل أكثر فعالية في توزيع العبء المالي داخل الحلف، وزيادة الإنفاق العسكري، مضيفة: “ذلك ليس لأننا نرغب القيام بشيء سيئ، بل لأننا ملتزمون تجاه الناتو.. ويجب أن يبقى كما أُريدَ له أن يكون منذ تأسيسه – كما هو مفترض وكما تطمح الدول الأعضاء لأن يكون. ويمكنني القول إن هناك إدراكا لهذه الحقيقة داخل الحلف”.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير نشرته في 14 أبريل، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم تقليص تمويل وزارة الخارجية الأمريكية بنحو النصف، في خطوة تشمل أيضًا تخفيضات كبيرة في برامج الأمم المتحدة والناتو.

وبحسب الصحيفة، يقترح البيت الأبيض تخصيص 28.4 مليار دولار فقط للسياسة الخارجية في العام المالي 2026، أي أقل بـ27 مليار دولار (أو 48%) مقارنة بميزانية عام 2025 التي أقرها الكونغرس.

ويُتوقع أن تشمل التخفيضات المقررة تقليص التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تقارب 90%، مع وقف الدعم الموجه لعمليات حفظ السلام، والأمم المتحدة، والناتو، و20 منظمة دولية أخرى، باستثناء بعض الهيئات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة الدولية للطيران المدني.

كما يُتوقع أن تُبقي الموازنة الجديدة على منح تقليدية بقيمة 5.1 مليار دولار مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية لحلفاء بعينهم، من بينهم إسرائيل ومصر.

إلى ذلك، أوردت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعمل على خطة منفصلة لتقليص الإنفاق في الوزارة، تشمل – بحسب مصادر الصحيفة – تسريح عشرات الآلاف من موظفي الخارجية (من أصل نحو 80 ألف موظف)، إلى جانب إغلاق عدد من القنصليات وبرامج العمل الخارجي.

وتعليقا على ذلك أكدت بروس أن الجهود الحالية تهدف إلى تقوية الناتو، وليس تقويضه، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بالتحالف ودوره في الحفاظ على الأمن الدولي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية تستدعي السفير اللبناني
  • الخارجية العراقية تستدعي سفير لبنان احتجاجاً على تصريحات الرئيس اللبناني
  • بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما علاقة الحشد الشعبي؟
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • الخارجية العراقية تستدعي السفير اللبناني بسبب تصريح عن الحشد الشعبي
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض استخدام "الناتو" كأداة للحروب
  • السويد تستدعي السفير الروسي احتجاجًا على الهجمات الأخيرة في أوكرانيا
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها
  • روسيا: موقف أمريكا من الأزمة الأوكرانية يعرقل جهود التهدئة
  • السفير الإيطالي: علاقات متميزة مع الكويت وتعاون وثيق في المجال العسكري