السفيرة نائلة جبر تفتتح المعسكر التدريبي للسفراء الشباب لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
افتتحت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، المعسكر التدريبي للسفراء الشباب، الذين تم اختيارهم خلال مؤتمر الشباب حول الهجرة غير الشرعية.
تفاصيل إطلاق المرحلة الثانية لبرنامج حوكمة هجرة وانتقال اليد العاملة في شمال إفريقيا جاء هذا الحدث في إطار مشروع التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، الذي تنظمه اللجنة الوطنية التنسيقية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، وبدعم من الحكومة الهولندية.
وفي كلمتها خلال الافتتاح، أكدت السفيرة نائلة جبر أن التوعية بالمخاطر المرتبطة بالهجرة غير الشرعية وحدها لا تكفي، مشددة على ضرورة تعريف الشباب بالبدائل الآمنة سواء داخل مصر أو خارجها، من خلال فرص العمل، وتمويل المشروعات، وبرامج التدريب، والتعليم الفني.
وأوضحت أن اللجنة تعمل بشكل مستمر على الترويج لهذه البدائل لضمان توفير مستقبل مستدام للشباب.
كما أشارت السفيرة إلى أهمية توعية الأسر، وخاصة النساء، بأدوارهن الحيوية في الحفاظ على استقرار الأسرة وتأمين سبل المعيشة، مما يسهم في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وشهد الافتتاح حضور ممثلين عن سفارة هولندا، وسفير هولندا للشباب، إلى جانب ممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة، الذين أكدوا دعمهم لجهود مصر في التصدي للهجرة غير الشرعية وتعزيز البدائل الآمنة للشباب.
يذكر أن السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، قد شاركت في ندوة مؤخرا عن الهجرة غير الشرعية، قالت فيها: “إن اللجنة هي لجنة وزارية تابعة لرئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن اللجنة لها مهام تنسيقية فهي تهتم بوضع التشريعات، حيث وضعت أول قانون في الشرق الأوسط يعرف جريمة الإتجار بالبشر ويضع عقوبة على المهربين”.
وأضافت، كما أن اللجنة تعمل على التنسيق بين الجهات الوطنية وإصدار الدراسات حول الهجرة غير الشرعية، حيث قدمت عددا من الدراسات لرصد حركة الهجرة، ووضع خريطة توضح المحافظات الأكثر تصديرًا للمهاجرين.
وأضافت أن اللجنة قامت بتأسيس صندوق للمهاجرين يهتم بالعائدين الذين تم ترحيلهم، أو من يعودوا طواعية، وتقدم لهم الدعم وتساندهم في ظروفهم الصحية والنفسية والتعامل مع المجتمع. ولفتت إلى وجود شراكات بين اللجنة والمنظمات الأهلية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حيث يتم التعاون في فعاليات توعوية والتنقل في المحافظات للتوعية والحديث مع الشباب.
وقالت السفيرة نائلة جبر إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بفرص العمل، فقلة فرص العمل وضيق سبل العيش تؤدي إلى ارتفاع معدلات الهجرة.
ولفتت إلى أن بعض المهاجرين حققوا نجاحات في فترات معينة إلا أن الأوضاع الحالية التي تلت تفشي فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية كان لها أثر سلبي كبير على المهاجرين في أوروبا.
وأكدت أن الهجرة غير الشرعية هي ظاهرة ذات طابع ذكوري، مع وجود استثناءات قليلة جدًا. ولفتت إلى أن المرأة لها دور كبير وأساسي في قضية الهجرة غير الشرعية، ولها قوة تأثير كبيرة على الأسرة، مؤكدة أن التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وتحدثت السفيرة نائلة جبر عن أهمية تشجيع الشباب ودعم التعليم الفني ودعم الصناعات الحرفية، مؤكدة على أهمية التنمية في الحد من الهجرة غير الشرعية، وضرورة تضافر جهود الدولة مع المجتمع المدني ومجتمع الأعمال للاستثمار في البشر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفيرة نائلة جبر اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية مؤتمر الشباب حول الهجرة غير الشرعية الحكومة الهولندية
إقرأ أيضاً:
السفيرة سيريناد جميل تحصل على جائزة أفضل شخصية دبلوماسية في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت السفيرة سيريناد جميل سفيرة مصر فى أرمينيا، على جائزة أفضل شخصية دبلوماسية في عام ٢٠٢٤.
من هي السفيرة سيريناد جميل سفيرة؟والسفيرة سيريناد جميل هي سفيرة مصر في أرمينيا، وسفيرة غير مقيمة في جورجيا، وهي ابنة الفنان الموسيقار الراحل سليمان جميل.
والتحقت بالسلك الدبلوماسي عام ١٩٩١، وعملت بوزارة الخارجية المصرية في قطاع المنظمات الدولية والأمم المتحدة في فترات مختلفة خلال مسيرتها الدبلوماسية.
وبدأت عملها في السفارة المصرية في باريس عام ١٩٩٦ وحتى ٢٠٠٠، وكانت تختص بالملفات السياسية والثقافية، واهتمت بالدبلوماسية الثقافية في عملها بباريس، وكانت أيضًا عضوًا في الوفد المصري في المؤتمر العام لليونسكو آنذاك.
كما تابعت عملها في السفارة المصرية في تونس، وكانت أيضًا تمثل مصر في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وثم إيفادها للعمل في السفارة المصرية في فيينا، حيث كانت المندوب المناوب للبعثة المصرية لدى الأمم المتحدة في فيينا، في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ووكالة الطاقة الذرية، كما اختصت بالعلاقات الثقافية مع النمسا والعلاقات الثنائية بين البلدين في المجالين السياسي والاقتصادي.
وبعد ذلك، كانت مديرة لوحدة الفرانكفونية بوزارة الخارجية، والمنسق الوطني لمصر في المنظمة الدولية للفرانكفونية. ثم تم تعيينها قنصلًا عامًا لمصر في باريس من عام ٢٠١٤ إلى ٢٠١٨.
بعد عودتها إلى القاهرة، عملت كنائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل في قطاع حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، ثم تم الاستعانة بخبراتها للعمل كمستشارة للعلاقات الخارجية لوزيرة الصحة، وبعدها تقلدت منصب نائب مساعد وزير الخارجية للعلاقات السياسية الدولية من ٢٠١٩ وحتى ٢٠٢٢.
وتم تعيينها سفيرة فوق العادة لمصر في أرمينيا، وسفيرة غير مقيمة في جورجيا، ومن أهم إنجازاتها التحضير للزيارة التاريخية التي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أرمينيا في يناير ٢٠٢٣، والتي تم خلالها توقيع العديد من مذكرات التفاهم بين البلدين لتوطيد العلاقات في كافة مجالات التعاون، وأعقبتها زيارة رئيس وزراء أرمينيا إلى القاهرة في مارس ٢٠٢٤، برفقة وفد كبير من رجال الأعمال.
وفي مايو ٢٠٢٤، تم منحها جائزة المرأة القيادية في المجال الدبلوماسي في أرمينيا لعام ٢٠٢٤؛ ومرشحة أيضًا لأفضل عمل دبلوماسي.