وزيرة التضامن الاجتماعي أمام لجنة حقوق الإنسان: تكامل خدمات الحماية الاجتماعية لمستفيدي "تكافل وكرامة"
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج "تكافل وكرامة" يستهدف الفئات الأولى بالرعاية، والتي تشمل الأسر والأفراد تحت خط الفقر، الأرامل، المطلقات، المهجورات، والأطفال من حديثي الولادة وحتى التعليم الجامعي، إضافة إلى كبار السن فوق 65 عامًا سواء في الأسر أو المؤسسات.
وأوضحت الوزيرة، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، أن البرنامج يشمل أيضًا الأشخاص ذوي الإعاقة، أيتام الأسر البديلة والمؤسسات، الفتيات فوق 50 عامًا غير المتزوجات أو غير العاملات، المتعرضين للحوادث والكوارث الفردية أو الجماعية، فضلًا عن فئات العمالة غير المنتظمة.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن المستفيدين من "تكافل وكرامة" لا يحصلون على دعم نقدي فقط، بل يتمتعون بخدمات حماية اجتماعية متكاملة تشمل:
الرعاية الصحية: العلاج على نفقة الدولة، التأمين الصحي العام والشامل، والرعاية الصحية لغير القادرين.الدعم التعليمي: الإعفاء من المصروفات الدراسية، توفير فصول محو الأمية.الدعم الاجتماعي: بطاقة الخدمات المتكاملة، خدمات الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ورفع الوعي المجتمعي.المبادرات الرئاسية: الاستفادة من مبادرات مثل "100 مليون صحة" و"بداية جديدة".التمكين الاقتصادي: توفير خدمات مصرفية وغير مصرفية لدعم الأسر اقتصاديًا.الدعم الغذائي: الحصول على السلع التموينية والخبز المدعم.تعزيز الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًاوأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الوزارة تعمل على تعزيز آليات الحماية الاجتماعية لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجًا، مع تكامل الخدمات المقدمة لتوفير حياة كريمة للمستفيدين، بما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأشخاص ذوي الإعاقة التضامن الاجتماعى الاولى بالرعاية التمكين الاقتصادي التعليم الجامعي الدكتورة مايا مرسي العمالة غير المنتظمة الفئات الأولى بالرعاية بطاقة الخدمات المتكاملة برنامج تكافل وكرامة وزيرة التضامن الاجتماعي الحمایة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية تبحث مع وزيرة التنمية والأسرة القطرية تعزيز التعاون لدعم الشعب السوري
بيروت-سانا
بحثت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات مع وزيرة التنمية والأسرة القطرية بثينة بنت علي الجبر النعيمي، مجالات التعاون المشتركة بين البلدين، وزيادة التنسيق لدعم الشعب السوري.
كما ناقش الجانبان في الاجتماع الذي عقد على هامش مؤتمر الإسكوا في بيروت، آلية تعزيز التعاون بين وزارة العمل القطرية والخارجية السورية، إضافة إلى التحضير لمؤتمر قادم في الدوحة.