العربية:
2025-03-16@12:37:39 GMT

"آرم" تتقدم بطلب إدراجها في بورصة ناسداك

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

'آرم' تتقدم بطلب إدراجها في بورصة ناسداك

تقدمت شركة "آرم"، مصممة الرقائق المملوكة لمجموعة "سوفت بنك" اليابانية، بطلب للإدراج في بورصة ناسداك يوم الاثنين، لتهيئ نفسها للاكتتاب العام خلال فترة تباطؤ تاريخية للاكتتابات العامة الأولية لشركات التكنولوجيا.

وترغب الشركة التداول تحت رمز المؤشر "ARM".

مادة اعلانية

وسجلت شركة Arm صافي دخل بلغ 524 مليون دولار مقابل إيرادات بقيمة 2.

68 مليار دولار في السنة المالية 2023، التي انتهت في مارس، وفقاً للإيداع. انخفضت إيرادات شركة Arm لعام 2023 قليلاً عن مبيعات الشركة لعام 2022 البالغة 2.7 مليار دولار.

أسواق المال الدولار الدولار قرب مستويات مرتفعة مع زيادة عوائد سندات الخزانة

تقدمت الشركة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها سراً للحصول على إدراج في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام بعد أن فضلت سابقاً الطرح للجمهور في الولايات المتحدة على المملكة المتحدة، مما وجه ضربة لبورصة لندن، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية.نت".

وتعتبر شركة "آرم" واحدة من أهم شركات الرقائق. إذ تبيع تراخيص لتعليمات محددة في قلب كل شريحة هاتف محمول تقريباً، وعلى نحو متزايد، شرائح الكمبيوتر الشخصي والخوادم أيضاً. وفي السنوات الأخيرة، كانت تهدف إلى بيع تصميمات شرائح أكثر اكتمالا، وهو ما يعد أكثر ربحا.

يتم تصنيع شرائح "آرم" من قبل شركات بما في ذلك "أمازون"، و"ألفابيت"، و"AMD"، و"Intel"، و"Nvidia"، و"كوالكوم"، و"سامسونغ"، وفقاً للملف. يتم تضمين تقنيتها أيضاً في شرائح "أبل" لأجهزة آيفون.

وقالت شركة Arm إن تقنيتها تم تضمينها في أكثر من 30 مليار شريحة تم شحنها في السنة المالية 2023. وعادةً ما تتقاضى شركة Arm رسوماً على كل شريحة يتم شحنها باستخدام تقنيتها.

وسعت سوفت بنك في الأصل إلى بيع "آرم" إلى عملاق الرقائق "إنفيديا"، لكن الصفقة واجهت معارضة كبيرة من المنظمين الذين أثاروا مخاوف بشأن المنافسة والأمن القومي. استحوذت "سوفت بنك" على شركة "آرم" في عام 2016 في صفقة قيمتها 32 مليار دولار.

ولم تقدم شركة "آرم" سعراً متوقعاً للسهم، لذلك ليس من الممكن بعد تقدير تقييمها.

عنصر حاسم

تلعب شركة Arm، التي يعمل بها أقل من 6000 موظف، دوراً محورياً في عالم الإلكترونيات الاستهلاكية، حيث تصمم بنية الرقائق الموجودة في 99% من جميع الهواتف الذكية، مما يجعلها مزوداً رئيسياً للتكنولوجيا لشركة "أبل"، و"غوغل"، و"كوالكوم".

تأسست الشركة عام 1990 كمشروع مشترك بين عدة شركات وشركة أبل لإنشاء معالج منخفض الطاقة للأجهزة التي تعمل بالبطارية. تم طرحها للاكتتاب العام لأول مرة في عام 1998، قبل أن يتم تحويلها إلى شركة خاصة في عام 2016 بواسطة "سوفت بنك".

لكن الشركة تواجه أيضاً رياحاً معاكسة من التباطؤ في الطلب على منتجات مثل الهواتف الذكية، والتي ضربت شركات الرقائق في جميع المجالات. انخفض صافي مبيعات Arm بنسبة 4.6% على أساس سنوي في الربع الثاني، بينما تحولت الوحدة إلى خسارة، وفقاً لتقرير أرباح "سوفت بنك". في غضون ذلك، حقق صندوق "الرؤية" التابع لـ "سوفت بنك" خسائر بمليارات الدولارات مؤخراً بسبب الرهانات التقنية التي توترت في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.

وفي ملفها، أوضحت شركة "آرم" أن تقنيتها ستكون ضرورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، على الرغم من أنها تركز على المعالجات المركزية، وليس معالجات الرسومات المطلوبة لإنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي الكبيرة. حيث قالت الشركة في ملف الطرح: "تعد وحدة المعالجة المركزية أمراً حيوياً في جميع أنظمة الذكاء الاصطناعي، سواء كانت تتعامل مع عبء عمل الذكاء الاصطناعي بالكامل أو بالاشتراك مع معالج مشترك، مثل وحدة معالجة الرسومات أو وحدة NPU".

وقالت الشركة إن أكبر 3 عملاء لها يمثلون 44% من إجمالي إيرادات الشركة. أكبر عملاء الشركة، شركة Arm China، وهي كيان مستقل، استحوذت على 24% من المبيعات. وقالت شركة Arm أيضاً إن شركة Qualcomm، التي تقاضيها حالياً بسبب انتهاك الترخيص، تمثل 11% من المبيعات.

تستعد شركة "آرم" لدخول السوق في وقت يتدفق فيه المستثمرون على الجيل التالي من أشباه الموصلات بسبب الطلب الذي يحفزه الذكاء الاصطناعي، وأبرزها الشعبية المتزايدة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية. شهدت Nvidia، صانع الرقائق في قلب طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي، ارتفاع سعر سهمها 3 أضعاف هذا العام.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News اكتتابات آرم أمازون بورصة ناسداك غوغل شركات التكنولوجيا إنفيديا أبل بورصة لندن سوفت بنك اليابانية ألفابيت

المصدر: العربية

كلمات دلالية: اكتتابات آرم أمازون بورصة ناسداك غوغل شركات التكنولوجيا إنفيديا أبل بورصة لندن سوفت بنك اليابانية ألفابيت الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

لماذا تراهن الشركات التقنية على وكلاء الذكاء الاصطناعي؟

في تحول تقني غير مسبوق، تتجه صناعة التكنولوجيا نحو تطوير وكلاء الذكاء الاصطناعي القادرين على أداء المهام بشكل مستقل، متجاوزين بذلك المساعدات الافتراضية التقليدية.

وتثير هذه التقنية المتقدمة تساؤلات حول مستقبل سوق العمل، وتأثيرها في الوظائف التقليدية، إضافة إلى دورها في تعزيز الكفاءة والإنتاجية.

ما وكيل الذكاء الاصطناعي؟

بينما يستطيع روبوت الدردشة التقليدي تقديم توصيات حول وصفات الطعام أو خطط السفر، فإن وكلاء الذكاء الاصطناعي يذهبون إلى أبعد من ذلك، حيث يمكنهم تنفيذ المهام نيابة عن المستخدمين بحد أدنى من التدخل البشري.

ويُعرَّف وكيل الذكاء الاصطناعي بأنه نظام ذكي قادر على تنفيذ مهام محددة أو حل المشكلات بشكل مستقل، مستفيدًا من التعلم المستمر وتحليل البيانات لاتخاذ قرارات أكثر دقة بمرور الوقت.

وتتنوع استخدامات وكيل الذكاء الاصطناعي بين خدمة العملاء، وتحليل البيانات، وأتمتة العمليات، وإدارة سلاسل التوريد.

ويشكل المساعدون الافتراضيون، مثل "سيري" (Siri) و "أليكسا" (Alexa)، أمثلة لوكلاء ذكاء اصطناعي يؤدون مهام تركز على المستخدم.

ولكن هذه الأدوات محدودة إلى حد ما في فهم نية المستخدم، ونادرًا ما تتجاوز المهام البسيطة، مثل تشغيل أو إطفاء الأنوار.

إعلان

ويعد منظم الحرارة الذكي مثالا على وكيل ذكاء اصطناعي بسيط، إذ تقتصر قدرته على إدراك بيئته من خلال مقياس حرارة يخبره بدرجة الحرارة.

وعندما تنخفض درجة الحرارة في الغرفة إلى ما دون مستوى معين، يستجيب منظم الحرارة الذكي برفع الحرارة.

الإمكانات الموعودة

تشير التوقعات إلى أن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يحدثون ثورة في مختلف الصناعات، من الرعاية الصحية إلى التجارة الإلكترونية، حيث يسهمون في تحسين الكفاءة التشغيلية وخلق مصادر دخل جديدة.

وعلى سبيل المثال، تستطيع أنظمة الذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونية تقديم توصيات مخصصة للعملاء، مما يعزز من تجربة التسوق وزيادة المبيعات.

ويعتمد العديد من هؤلاء الوكلاء على آليات متطورة لاتخاذ القرارات، حيث يوازنون المخاطر والفوائد لكل نهج قبل تنفيذ المهمة. كما يمكنهم التعامل مع أهداف متضاربة وتحديد أولوياتها وفقًا لاحتياجات المستخدم.

وكلاء الذكاء الاصطناعي يمكنهم تنفيذ المهام نيابة عن المستخدمين بحد أدنى من التدخل البشري (غيتي) شركات التكنولوجيا تتسابق نحو المستقبل

تشهد كبرى الشركات التكنولوجية، مثل "أوبن إيه آي" (OpenAI) و "مايكروسوفت" (Microsoft) و "غوغل" (Google) و "سيلز فورس" (Salesforce)، سباقًا محمومًا لتطوير وإطلاق وكلاء ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا.

وتقول "أوبن إيه آي" إن الوكلاء قد يصبحون قريبًا أدوات تعمل بشكل مستقل لأيام أو أسابيع، دون الحاجة إلى التحقق من التقدم أو النتائج.

ويقول الباحثون في "أوبن إيه آي" و "غوغل" إن وكلاء الذكاء الاصطناعي يمثلون خطوة أخرى على طريق الذكاء الاصطناعي العام،  أي الذكاء الاصطناعي الذي يتجاوز القدرات البشرية في مجموعة واسعة من المجالات والمهام.

وكشفت "غوغل" عن "مشروع مارينر" (Project Mariner)، وهو إضافة لمتصفح كروم تستطيع التفكير في النصوص والصور عبر الشاشة.

وفي العرض التوضيحي، ساعد الوكيل في التخطيط لوجبة من خلال إضافة عناصر إلى عربة التسوق عبر الموقع الإلكتروني لسلسلة البقالة، مع إيجاد بدائل عندما لم تكن بعض المكونات متوفرة.

إعلان

ولا يزال الشخص بحاجة إلى المشاركة لإتمام عملية الشراء، ولكن يمكن توجيه وكيل الذكاء الاصطناعي لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة حتى تلك النقطة.

في حين تعمل "مايكروسوفت" على دمج وكلاء "كوبايلوت" (Copilot) داخل منظومتها من خلال مجموعة "مايكروسوفت 365" (Microsoft 365) للمؤسسات.

وكشفت "مايكروسوفت" عن "كوبايلوت استديو" (Copilot Studio)، الذي يسمح للشركات ببناء وكلاء مخصصين قادرين على أداء مهام، مثل التعامل مع استفسارات العملاء وتحديد العملاء المحتملين.

أما "سيلز فورس"، فقد وسعت نطاق وكلائها من خلال منصتها "إيجينت فورس" (Agentforce)، التي وقعت من خلالها صفقات لتثبيت وكلاء الذكاء الاصطناعي في أكثر من 200 شركة عالمية، بما في ذلك "فيدكس" (FedEx) و "آي بي إم" (IBM).

وفي الوقت نفسه، بعد اختبارها هذا المجال من خلال منشئ وكيل الذكاء الاصطناعي "فيرتيكس" (Vertex)، أطلقت "غوغل" منافسها لوكيل الذكاء الاصطناعي للمؤسسات مع "إيجينت سبيس" (Agentspace).

وتقدم "أمازون" و "آي بي إم" وكلاء "بيدروك" (Bedrock) و"واطسون إكس" (watsonx)، مما يسمح للعملاء ببناء تطبيقات وكيل ذكاء اصطناعي ودمجها مع الأنظمة.

ومن بين عمالقة التكنولوجيا، اتجهت مايكروسوفت إلى المجال المفتوح المصدر مع إطار عمل وكلاء الذكاء الاصطناعي "أوتو جين" (AutoGen).

وأصدرت "أوبن إيه أي" خيارها المفتوح المصدر "سوارم" (Swarm)، ولكن المقصود منه أن يكون أداة تعليمية تجريبية وليس للإنتاج الكامل.

طموح يستحق المخاطرة

بالرغم من أن المنافسة على وكلاء الذكاء الاصطناعي داخل شركات التكنولوجيا الكبرى تجري على قدم وساق، فقد شهدت الأشهر القليلة الماضية صعودًا سريعًا لنوع فرعي قوي هو وكيل استخدام الحاسوب المتعدد الوسائط.

ويتفاعل معظم وكلاء الذكاء الاصطناعي مع العالم من خلال النص فقط، ولكن هناك اهتمام متزايد بمنحهم القدرة على التحكم المباشر في أجهزة الحواسيب عبر واجهات المستخدم الرسومية كما يفعل البشر، مما يجعلهم أقرب إلى الموظفين المستقلين كليًا.

وبدأت "أنثروبيك" (Anthropic) سباقها للتفوق في الوكلاء المرئيين بإعلانها عن نسخة حديثة من نموذجها "كلود" (Claude) قادرة على تشغيل جهاز حاسوب مثل الإنسان، تبعه نظام مشابه من "أوبن إيه أي" يسمى "أوبيريتور" (Operator).

إعلان

واستجابت "غوغل" من خلال "مشروع مارينر"، الذي يستفيد من متصفح "كروم" (Chrome) المتوفر في كل مكان.

ويتوقع بعض المحللين أن ينمو السوق العالمي لوكلاء الذكاء الاصطناعي من 5.1 مليارات دولار حاليًا إلى 47.1 مليار دولار بحلول عام 2030، وهو ما يعادل معدل نمو سنوي مركب يبلغ نحو 45 في المئة.

تأثير وكلاء الذكاء الاصطناعي

يعتمد وكلاء الذكاء الاصطناعي على تقنيات متقدمة، مثل التعلم العميق، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، ويُعتقد أنهم قادرون على إحداث تغييرات جذرية في سوق العمل، وقد تؤدي هذه التكنولوجيا إلى زيادة الإنتاجية، وخفض التكاليف، وتحسين جودة الخدمات.

ومع ذلك، فإن هذه التكنولوجيا تثير مخاوف جدية حول فقدان الوظائف، وخاصة في المهن الروتينية أو التي تعتمد على مهام قابلة للأتمتة.

وقد تفقد ملايين الوظائف في قطاعات مثل النقل، والتجزئة، والخدمات الإدارية بسبب التوسع في استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي.

وبغض النظر عن التقدم الكبير، لا تزال هناك شكوك حول قدرة وكلاء الذكاء الاصطناعي في أداء مهام معقدة تتطلب تفكيرًا إبداعيًا أو عاطفيًا.

ويعتمد وكلاء الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات، في حين يفتقرون إلى الفهم الحقيقي للسياقات الإنسانية أو العواطف.

وفي حال حدوث أخطاء، فمن الصعب تحديد المسؤولية، وخاصة إذا كانت القرارات تتخذ بشكل مستقل.

وتعتمد جودة أداء الوكلاء بشكل كبير على جودة بيانات التدريب، مما قد يؤدي إلى تحيزات أو أخطاء.

ولا تزال هذه التقنية تواجه تحديات في التعامل مع المواقف غير المتوقعة التي تتطلب إبداعًا وتفكيرًا نقديًا، وهناك حالات يفشل فيها وكلاء الذكاء الاصطناعي في أداء مهام معقدة بشكل دقيق وفعال.

في الختام، يمثل وكلاء الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في الطريقة التي تعمل بها الشركات، ومع ذلك، فإن تأثير تلك الأنظمة في سوق العمل يثير تساؤلات حول مستقبل الوظائف، كما أن الشكوك حول قدراتها تظل قائمة.

إعلان

وتوجد تحديات يجب معالجتها لضمان استخدام هذه التقنية بطريقة توازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على فرص العمل.

ومن الضروري أن تعمل الحكومات، والشركات، والمجتمعات معًا لضمان استخدامها بشكل مسؤول وفعّال، مع مراعاة الجوانب الأخلاقية والاجتماعية ووضع سياسات تنظيمية وأخلاقية لضمان أن هذا التحول يسهم في تحسين حياة البشر بدلاً من تهديد مستقبلهم المهني.

مقالات مشابهة

  • شركة صينية تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
  • لماذا تراهن الشركات التقنية على وكلاء الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية