إطلاق الكتاب السنوي للميزانية العامة للاتحاد
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة المالية إطلاق الكتاب السنوي للميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2025 بعنوان «تمكين مستقبل الأجيال القادمة»، والذي يستعرض التوجهات المالية للدولة وأهم الإنجازات المحققة، إلى جانب تحليل شامل للبيانات المالية وغير المالية، بما يعزز الشفافية ويسهم في رفع مستوى الوعي المالي لدى مختلف فئات المجتمع، وذلك خلال مشاركة الوزارة في فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025.
ويتناول الكتاب أبرز ملامح الميزانية، مسلطاً الضوء على الاستدامة المالية والتوازن بين الإيرادات والمصروفات، إضافة إلى السياسات المالية التي تدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، كما يستعرض الجهود الحكومية في تخصيص الموارد وفق أولويات التنمية الوطنية، بما يضمن تحقيق مستهدفات رؤية «مئوية الإمارات 2071».
الوعي المالي
تستهدف الوزارة بإصدار هذا الكتاب، تعزيز الشمولية عبر تضمين تحليلات شاملة للبيانات المالية وغير المالية بهدف تعزيز الثقة وفهم للأولويات المالية لدى كافة فئات المجتمع، والتركيز على الإنفاق الاستراتيجي الذي يخدم أهداف وتوجهات دولة الإمارات والمبادرات الوطنية، وإبــراز الإنجازات والجهود المبذولة من قبل الحكومة، من خلال الموارد التي يتم تخصيصها في الميزانية بما يشمل إنجازات ومستهدفات المبادرات الوطنية، كما عملت الوزارة على إصدار خاص للمجتمع، لتعزيز الوعـي المالــي بين أفراد المجتمع وعرض المعلومات بطريقة مبسطة.
استدامة مالية
قال محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: «تتبنى الوزارة استراتيجية تطويرية للميزانية العامة للاتحاد تستند في رؤيتها إلى توجيهات القيادة الرشيدة بهدف تحقيق أعلى درجات جودة الحياة والعيش الكريم لأبناء المجتمع، وتحرص الوزارة على دعم التوجهات والاستراتيجيات لتحقيق التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضاف: «يعكس إصدار الكتاب السنوي للميزانية العامة للاتحاد التزام دولة الإمارات بتحقيق استدامة مالية تدعم النمو الاقتصادي وتوفر الموارد اللازمة لتطوير القطاعات الحيوية، ومن خلال التوازن المالي والاستثمار الاستراتيجي، ما يترجم حرص قيادتنا الرشيدة على تمكين الأجيال القادمة».
ولفت إلى أن الميزانية تعتمد على استراتيجيات متقدمة تواكب المتغيرات العالمية، وتدعم رؤية الإمارات في أن تكون نموذجاً عالمياً في الشفافية المالية والاستدامة الاقتصادية وتمكين المستقبل.
التوازن المالي
يستعرض الكتاب توازناً كاملاً بين الإيرادات والمصروفات بقيمة 71.5 مليار درهم، ما يعكس قوة واستقرار الاقتصاد الوطني، كما يتناول دور السياسات المالية في توجيه الإنفاق نحو القطاعات الحيوية.
وتؤكد وزارة المالية التزامها بالاستدامة المالية، مع التركيز على تنويع مصادر التمويل عبر برامج السندات الدولية بالدولار الأمريكي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وزارة المالية القمة العالمية للحكومات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بريك .. الانقسامات والكراهية داخل المجتمع الإسرائيلي تضعنا على شفا حرب أهلية
#سواليف
حذر #الجنرال #الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك، من أن أحد أخطر #التهديدات التي تواجه دولة #الاحتلال هو الوضع الداخلي في المجتمع الإسرائيلي.
وقال للقناة /السابعة/ العبرية: إن الكراهية المشتعلة بين المتشددين والعلمانيين، وبين اليمين واليسار، وبين العرب واليهود، يضع دولة إسرائيل على شفا #حرب_أهلية، مشيرا إلى أن الانهيار الداخلي يهدد استمرار وجود دولة إسرائيل أكثر من التهديد الخارجي.
وأضاف أن “دولة إسرائيل تواجه تحديات أمنية معقدة ومتعددة في مختلف المجالات، لافتا إلى أن التهديدات الخارجية حقيقية وتتطلب مواجهة مستمرة”.
مقالات ذات صلة 51 ألف شهيد في غزة منذ بدء العدوان 2025/04/15وتابع: لكن الوضع الداخلي في المجتمع الإسرائيلي يشكل تهديدا كبيرا للغاية، وربما أكثر خطورة على المدى الطويل، حيث أن المجتمع المنقسم والمتصدع والمشبع بالكراهية الداخلية يجد صعوبة في التعامل بفعالية مع أي تحد خارجي.
وقال: إن “دولة إسرائيل محاطة بتهديدات متصاعدة حول حدودها في الدوائر الأولى والثانية والثالثة: في الشمال – تركيا وسوريا، وحزب الله الذي لم يهزم”.
وفي الشرق – المقاومة ضد إسرائيل على الحدود الأردنية، والتي تنمو إلى جانب التهديد من إيران، التي لديها آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار الموجهة إلى إسرائيل، فضلاً عن التهديد من الجيش المصري، الذي يبني نفسه للحرب ضد إسرائيل، والتهديد المتزايد في الضفة الغربية، والتهديد من حماس، والتي لم نهزمها أيضا، والتهديد من داخل دولة إسرائيل.
ورأى أن التهديدات الخارجية والداخلية متكاملة وتؤثر على بعضها البعض، محذرا من أن الضعف الداخلي قد يشجع العوامل الخارجية المعادية على استغلال الوضع.
يشار إلى أنّ الانقسامات والتوترات تزايدت مؤخرا بين الفئات المختلفة داخل المجتمع الإسرائيلي، على خلفية استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا سيما داخل المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية الإسرائيلية، التي تطالب بوقف العدوان من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وترى هذه المؤسسات ان استئناف العدوان، هو مصلحة شخصية لبقاء نتنياهو في الحكم، وليس لأهداف عسكرية وتحرير الأسرى.
وانهار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واستمر لمدة 58 يوماً، بعد تنصل الاحتلال من بنوده واستأنف عدوانه فجر 18 آذار/مارس 2025، مع فرض حصار مشدد على القطاع.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب جرائم ترقى إلى “إبادة جماعية”، أسفرت حتى الآن عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق مصادر طبية فلسطينية.