خاص -  YNP..

صعدت الامارات، الثلاثاء، من حملة ضغوطها على حكومة معين بالتزامن مع فشل تمرير صفقة الاتصالات بعدن.

ونظمت ابوظبي مساحة نقاش مشتركة بين القوى الموالية لها  جنوب وغرب اليمن لمناقشة  أداء الحكومة الحالية ومخاطر بقائها.

وفي النقاش الذي استضاف قيادات تابعة لطارق ابرزهم مستشاره الإعلامي نبيل الصوفي واخرين من المجلس الانتقالي اتفق الطرفان على ضرورة  تغيير حكومة معين  وكذا رفض استخدام ما وصفوه بمطالب الجنوبيين كعراقيل.

ومع أن النقاشات لن تغيير شيء في خارطة الوضع على الأرض والذي تدعمه السعودية الا ان توقيت تحريك ملف اقالة معين بالتزامن مع جلسة الوزراء بشان اتفاقية صفقة بيع الاتصالات للإمارات يشير على محاولة ابوظبي الضغط باتجاه تمرير الصفقة.  

عدن حكومة معين

المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس عدن حكومة معين

إقرأ أيضاً:

الكهرباء تغيير في الأسماء وبطء في الأداء

عندما إنتهت الحرب في الجزيرة بعد عام تركت خلفها خراب عشرات الأعوام وواقع مزرِِ للمؤسسات العامة وممتلكات المواطنين.

وفي ذلك تجاوزت الكثير من المؤسسات هذا الواقع بنسبة عالية كما في قطاع المياه بمدينة ودمدني والتي عالجت فيه الولاية مشكلة المياه بتوفير الطاقة الشمسية لمئات المحطات بالولاية وبالتالي غطت عاصمة الولاية بالعشرات منها وهذه ساهمت مساهمة كبيرة في حل مشكلة المياه لقطاع كبير من أحياء المدينة.

أما الكهرباء ومنذ سنوات عديدة ظلت من القطاعات المتأخرة كثيرا رغم التحويل المتكرر لها من إدارة لهيئة وأخيرا لشركة كل هذا الأسماء والتحول في قوانينها لم يعالج أعطالها كما هي لم تعالج الكثير من أعطال الأخرين وظلت برمجه القطوعات علامة شائهه في جبين هذه الإدارة العريقة ولم تقابل التوسع الكبير طرأ في القطاعات المتعددة التي تستهدف الإنتاج من صناعي وحرفي وتجاري وشركات وسكني وظلت فاتورة الكهرباء مقدمة الدفع باهظة الثمن والتكاليف على زبائنها بسبب إنقطاعها شبه اليومي أو عبر البرمجة العشوائية في أحيانا كثيرة وظلت كثير من الأسر ترهن عودتها للولاية برجوع الكهرباء.

بعد تحرير مدينة ودمدني وولاية الجزيرة مايقارب الثلاثة شهور كانت كل توجيهات القيادة العليا في الدولة وتوجيه الفريق شمس الدين كباشي نائب القائد العام بتوصيل خدمات الكهرباء لمدينة ودمدني والمناطق المحررة ولكن كنا نتوقع أن تدفع شركة الكهرباء بمئات الأتيام للجزيرة وعشرات الأتيام لمدينة ودمدني مجهزة بكل ماتحتاجة الكهرباء من محولات وزيوت وأسلاك وكيبلات وأعمدة وخلافة إلا أن الكهرباء باتت تعمل بالقطاعي والقطارة ولم يصل تيارها للكثير من الأحياء والقري وهي الشركة الغنية تنتظر أن تساهم معها في استجلاب الزيوت وهي الولاية التي خرجت من الحرب وتحتاج لكل المساعدات لتساهم في تأهيل المرافق الصحية والتعليمية التي نهبت ودمرت تماما ولم يبقي منها إلا القليل.

طريقة عمل شركة الكهرباء على الأقل في ولاية الجزيرة تحتاج لإعادة نظر من أعلى سلطة في الدولة إما أن تعمل كشركة تتحمل مسئولياتها كاملة في توفير الإمداد الكهربائي لكل زبائنها بلاإستثناء أو تسعي الدولة للتعاقد مع شركات أجنبية مؤهلة وليست شركات محلية حتي توفر للبلاد إمداد كهربائي أمن ومستقر ليساهم في النهوض بالبلاد

*يس الباقر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تحديات تمرير مقترح تعديل قانون انتخابات مجلس النواب
  • رئيس الوزراء يوافق على تخصيص أراض سكنية للهيئات التعليمية والتدريسية
  • السوداني يوافق على شمول جميع المحامين بتوزيع قطع الأراضي
  • القانونية النيابية ترفض تمرير القوانين بسلة واحدة
  • بالتزامن مع تصدّر فيلم 6 أيام ..كيف احتفلت آية سماحة بعيد ميلادها | صور
  • الكهرباء تغيير في الأسماء وبطء في الأداء
  • اجتماع (أوبك+) يبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير
  • المجلس الانتقالي ومجلس شيوخ الجنوب العربي
  • والي الخرطوم يقف على الأضرار والدمار بالمجلس التشريعي الانتقالي
  • نيس يوافق على إعارة محمد عبد المنعم لـ الأهلي في كأس العالم للأندية